SAMAR
07-12-2021, 04:53 PM
وصف كتاب تقريب أسباب النزول القرآني للواحدي
https://booksdrive.net/kutub/%D8%AA%...ub-pdf.net.pdf (https://booksdrive.net/kutub/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D9%8A-kutub-pdf.net.pdf)
إن علم أسباب النزول يعتبر من أهم علوم القرآن الكريم وأجلها قدرا، و لا يمكن لأحد من العلماء أن يفسر الذكر الحكيم ولا أن يفهمه حق الفهم إلا بمعرفة هذا العلم .وقد نص العلماء على ذلك ، فهذا الشيخ ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى يقول: (بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن . اهـ. وقَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحَ الْقُشَيْرِيُّ: (بَيَانُ سَبَبِ النُّزُولِ طَرِيقٌ قَوِيٌّ فِي فَهْمِ مَعَانِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ وَهُوَ أَمْرٌ تَحَصَّلَ لِلصَّحَابَةِ بِقَرَائِنَ تَحْتَفُّ بِالْقَضَايَا). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الآية، فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب، ولهذا كان أصح قولي الفقهاء أنه إذا لم يعرف ما نواه الحالف رُجع إلى سبب يمينه، وما هيجها وأثارها).
و قد أفرد العلماء هذا الفن بالتأليف، ولعل من أوائل من صنف فيه :الإمام "علي بن المديني" شيخ البخاري، ثم "الواحدي", في كتابه "أسباب النزول"، ثم "الجعبري", الذي اختصر كتاب "الواحدي" بحذف أسانيده ولم يزد عليه شيئًا، ثم شيخ الإسلام "ابن حجر", الذي ألَّف كتابًا في أسباب النزول أطلع السيوطي على جزء من مسودته ولم يتيسر له الوقوف عليه كاملًا، ثم "السيوطي", الذي قال عن نفسه: "وقد ألَّفت فيه كتابًا حافلًا موجزًا محررًا لم يُؤلَّف مثله في هذا النوع، سميته "لُباب المنقول في أسباب النزول".1 وقد ألف عدد من المشايخ في هذا العصر مؤلفات جليلة في هذا العلم فأبرزهم الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى حيث كتب مؤلفا قيما
https://booksdrive.net/kutub/%D8%AA%...ub-pdf.net.pdf (https://booksdrive.net/kutub/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D9%8A-kutub-pdf.net.pdf)
إن علم أسباب النزول يعتبر من أهم علوم القرآن الكريم وأجلها قدرا، و لا يمكن لأحد من العلماء أن يفسر الذكر الحكيم ولا أن يفهمه حق الفهم إلا بمعرفة هذا العلم .وقد نص العلماء على ذلك ، فهذا الشيخ ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى يقول: (بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن . اهـ. وقَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحَ الْقُشَيْرِيُّ: (بَيَانُ سَبَبِ النُّزُولِ طَرِيقٌ قَوِيٌّ فِي فَهْمِ مَعَانِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ وَهُوَ أَمْرٌ تَحَصَّلَ لِلصَّحَابَةِ بِقَرَائِنَ تَحْتَفُّ بِالْقَضَايَا). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الآية، فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب، ولهذا كان أصح قولي الفقهاء أنه إذا لم يعرف ما نواه الحالف رُجع إلى سبب يمينه، وما هيجها وأثارها).
و قد أفرد العلماء هذا الفن بالتأليف، ولعل من أوائل من صنف فيه :الإمام "علي بن المديني" شيخ البخاري، ثم "الواحدي", في كتابه "أسباب النزول"، ثم "الجعبري", الذي اختصر كتاب "الواحدي" بحذف أسانيده ولم يزد عليه شيئًا، ثم شيخ الإسلام "ابن حجر", الذي ألَّف كتابًا في أسباب النزول أطلع السيوطي على جزء من مسودته ولم يتيسر له الوقوف عليه كاملًا، ثم "السيوطي", الذي قال عن نفسه: "وقد ألَّفت فيه كتابًا حافلًا موجزًا محررًا لم يُؤلَّف مثله في هذا النوع، سميته "لُباب المنقول في أسباب النزول".1 وقد ألف عدد من المشايخ في هذا العصر مؤلفات جليلة في هذا العلم فأبرزهم الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى حيث كتب مؤلفا قيما