SAMAR
07-14-2021, 06:06 PM
أوضح الرئيس جو بايدن، تحت ضغط من قادة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، أن تمرير قانون شامل بشأن حقوق التصويت تعثر في الكونجرس "واجب وطني"، لكنه لم يحدد طريقًا للتغلب على المعارضة الجمهورية.
أقرت العديد من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون قيودًا جديدة على التصويت هذا العام، وهي خطوة شجعها سلف بايدن الجمهوري دونالد ترامب. وفي خطاب عاطفي في مدينة تعتبر مسقط رأس الأمة، انتقد بايدن، دون ذكر اسماء، ترامب وأنصاره لادعاءات كاذبة بأن انتخابات 2020 قد سُرقت من الرئيس الجمهوري السابق من خلال تزوير التصويت على نطاق واسع.
وقال بايدن أمام حشد مبتهج في فيلادلفيا: "لذا اسمعني بوضوح: هناك هجوم يتكشف في أمريكا اليوم، محاولة لقمع وتقويض الحق في التصويت في انتخابات نزيهة وحرة". واضاف ان "الكذبة الكبرى هي مجرد كذبة كبيرة" في إشارة إلى مزاعم تزوير الانتخابات التي لا أساس لها من قبل ترامب وحلفائه.
وتابع "في أمريكا، إذا خسرت فأنت تقبل النتائج، فأنت تتبع الدستور. تحاول مرة أخرى. لا تسمي الحقائق مزيفة وتحاول إسقاط التجربة الأمريكية لمجرد أنك غير سعيد. هذا ليس من رجال الدولة. إنه أنانية". واضاف انه يجب على الجمهوريين أن "يتحدوا من أجل الله" ويعارضوا قيود التصويت، مضيفًا تحديًا: "ألم تخجلوا؟"
يواجه قانون حقوق التصويت معركة شاقة في الكونجرس، حيث تعرض زملاء بايدن الديموقراطيون للإحباط من قبل الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين منعوا حتى من المناقشة. تركيز بايدن على الموضوع، حتى لو فشل التشريع، يمكّنه من حشد الناخبين الديمقراطيين بينما يعمل حزبه للحفاظ على السيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وجه بايدن نقدًا لاذعًا لما أسماه جهودًا لتقويض حقوق التصويت، وشبهها بالقوانين السابقة التي منعت السود والنساء من التصويت في الولايات المتحدة. وقال بايدن عن تلك الجهود "يريدون أن يجعلوا الأمر صعبًا للغاية... ويأملون ألا يصوت الناس على الإطلاق. هذا ما يدور حوله هذا الأمر". واضاف "يجب أن نمرر قانون" من أجل الشعب.. انها ضرورة وطنية"، في اشارة الى التشريع.
وفقًا لمركز برينان للعدالة في كلية الحقوق بجامعة نيويورك، سنت 17 ولاية على الأقل هذا العام قوانين تقيد الوصول إلى التصويت، مع النظر في المزيد.
أقرت العديد من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون قيودًا جديدة على التصويت هذا العام، وهي خطوة شجعها سلف بايدن الجمهوري دونالد ترامب. وفي خطاب عاطفي في مدينة تعتبر مسقط رأس الأمة، انتقد بايدن، دون ذكر اسماء، ترامب وأنصاره لادعاءات كاذبة بأن انتخابات 2020 قد سُرقت من الرئيس الجمهوري السابق من خلال تزوير التصويت على نطاق واسع.
وقال بايدن أمام حشد مبتهج في فيلادلفيا: "لذا اسمعني بوضوح: هناك هجوم يتكشف في أمريكا اليوم، محاولة لقمع وتقويض الحق في التصويت في انتخابات نزيهة وحرة". واضاف ان "الكذبة الكبرى هي مجرد كذبة كبيرة" في إشارة إلى مزاعم تزوير الانتخابات التي لا أساس لها من قبل ترامب وحلفائه.
وتابع "في أمريكا، إذا خسرت فأنت تقبل النتائج، فأنت تتبع الدستور. تحاول مرة أخرى. لا تسمي الحقائق مزيفة وتحاول إسقاط التجربة الأمريكية لمجرد أنك غير سعيد. هذا ليس من رجال الدولة. إنه أنانية". واضاف انه يجب على الجمهوريين أن "يتحدوا من أجل الله" ويعارضوا قيود التصويت، مضيفًا تحديًا: "ألم تخجلوا؟"
يواجه قانون حقوق التصويت معركة شاقة في الكونجرس، حيث تعرض زملاء بايدن الديموقراطيون للإحباط من قبل الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين منعوا حتى من المناقشة. تركيز بايدن على الموضوع، حتى لو فشل التشريع، يمكّنه من حشد الناخبين الديمقراطيين بينما يعمل حزبه للحفاظ على السيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وجه بايدن نقدًا لاذعًا لما أسماه جهودًا لتقويض حقوق التصويت، وشبهها بالقوانين السابقة التي منعت السود والنساء من التصويت في الولايات المتحدة. وقال بايدن عن تلك الجهود "يريدون أن يجعلوا الأمر صعبًا للغاية... ويأملون ألا يصوت الناس على الإطلاق. هذا ما يدور حوله هذا الأمر". واضاف "يجب أن نمرر قانون" من أجل الشعب.. انها ضرورة وطنية"، في اشارة الى التشريع.
وفقًا لمركز برينان للعدالة في كلية الحقوق بجامعة نيويورك، سنت 17 ولاية على الأقل هذا العام قوانين تقيد الوصول إلى التصويت، مع النظر في المزيد.