SAMAR
07-22-2021, 04:02 PM
قال عضو كبير في البرلمان البريطاني لوكالة "رويترز" إن جمع البيانات الجينية من ملايين النساء من قبل شركة صينية من خلال اختبارات ما قبل الولادة أمر مثير للقلق.
وأضاف البرلماني، أنه ينبغي على بريطانيا مناقشة كيف يمكن حماية الخصوصية من "استبداد المراقبة".
وحسب "رويترز"، فإن شركة صينية تجمع وتخزن البيانات الجينية لملايين النساء وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد، وذلك عبر اختبارات ما قبل الولادة.
ومن خلال مراجعة أكثر من 100 ورقة علمية وبيانات الشركة، وجدت "رويترز" أن شركة "BGI"، وهي شركة صينية بعلم الجينوم، تستخدم اختبارات ما قبل الولادة – وهي من أكثر الاختبارات شعبية في العالم – كمصدر للبيانات الجينية.
ويستخدم الاختبار – الذي يُباع باسم "NIFTY" - للبحث عن تشوهات وراثية مثل متلازمة داون. وبحسب ما تم اكتشافه، فإن الاختبارات تلتقط البيانات الوراثية والطول والوزن وبلد الأمهات الحوامل، ولكن من دون أسمائهن، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا هيل“.
وأجرت 8 ملايين امرأة اختبارات ما قبل الولادة من "BGI" على مستوى العالم، وقالت الشركة إنها تخزن فقط بيانات مواقع النساء في الصين القارية.
ومع ذلك، أكدت الشركة أن بيانات الحمض النووي من نساء خارج الصّين يتم تخزينها في قواعد بيانات تمولها الحكومة الصينية، وهي واحدة من أكبر قواعد البيانات من نوعها في العالم
وأضاف البرلماني، أنه ينبغي على بريطانيا مناقشة كيف يمكن حماية الخصوصية من "استبداد المراقبة".
وحسب "رويترز"، فإن شركة صينية تجمع وتخزن البيانات الجينية لملايين النساء وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد، وذلك عبر اختبارات ما قبل الولادة.
ومن خلال مراجعة أكثر من 100 ورقة علمية وبيانات الشركة، وجدت "رويترز" أن شركة "BGI"، وهي شركة صينية بعلم الجينوم، تستخدم اختبارات ما قبل الولادة – وهي من أكثر الاختبارات شعبية في العالم – كمصدر للبيانات الجينية.
ويستخدم الاختبار – الذي يُباع باسم "NIFTY" - للبحث عن تشوهات وراثية مثل متلازمة داون. وبحسب ما تم اكتشافه، فإن الاختبارات تلتقط البيانات الوراثية والطول والوزن وبلد الأمهات الحوامل، ولكن من دون أسمائهن، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا هيل“.
وأجرت 8 ملايين امرأة اختبارات ما قبل الولادة من "BGI" على مستوى العالم، وقالت الشركة إنها تخزن فقط بيانات مواقع النساء في الصين القارية.
ومع ذلك، أكدت الشركة أن بيانات الحمض النووي من نساء خارج الصّين يتم تخزينها في قواعد بيانات تمولها الحكومة الصينية، وهي واحدة من أكبر قواعد البيانات من نوعها في العالم