SAMAR
07-24-2021, 04:23 PM
النداء
تعريفه وأدواته
تعريفه: طلب الإقبال بحرف نائب مناب أدعو.
أدواته: ثمانية هي: الهمزة، أَيْ، أيا، يا، هيا، آ، آي، وا.
وهي في الاستعمال على نوعين:
1) الهمزة وأي لنداء القريب، مثل: أ محمدُ افتح الباب، أي بُني حذار من المخدرات.
2) باقي الأدوات لنداء البعيد، مثل: هيا طالعًا جبلًا انتبه، وتستعمل" يا " للقريب والبعيد، وقد تُحذف، نحو: ﴿ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].
خروج حروف النداء عن أصل وضعها:
قد يُنزل البعيد منزلة القريب، فيُنادَى بالهمزة وأَيْ؛ لقربه من نفسك وحضوره في ذهنك، مثل: أي صديقي بالهند كيف حالك، وقول الشاعر:
أَسُكَانَ نَعْمَانِ الأَرَاكِ تَيَقَنُوا *** بأنَكمُ في ربعِ قلبيَ سُكَانُ
وقد يُنزل القريب منزلة البعيد، فيُنادى بغير الهمزة وأي؛ لرفعة قدره وعلو شأنه، نحو:
يَا مَنْ يُرَجَى لِلشَدَائِدِ كُلِهَا *** يَامَنْ إِلَيْهِ الـمُشْتَكَى وَالمـَفْزَعُ
أو لانحطاط منزلته، كقول الفرزدق:
أُولَئِكَ آبَائي فَجِئْني بمِثْلِهِمْ *** إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المـَجَامِعُ
أو لغفلته وشرود ذهنه،كقول أبي العتاهية:
أيا منْ عاشَ في الدنيا طويلًا
وأفنَى العمرَ في قيلٍ وقالِ
هَبِ الدنيا تُقادُ إليكَ عَفوًا
أليسَ مَصيرُ ذاك إلى زوالِ
خروج النداء عن معناه الأصلي:
وقد يخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تفهم من السياق؛ منها:
1) التحسر: كقوله تعالى: ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾ [الزمر: 56].
2) التعجب: كقول الشاعر:
فَيا عَجَباً كَيفَ يَعصى الإِلَـ *** هَ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ
3) الزجر والتوبيخ: كقول أبي الأسود الدؤلي:
يَا أَيُهَا الرَجُلُ الـمُعَلِمُ غَيْرَهُ *** هَلَا لِنَفْسِكَ كَانَ ذَا التَعْلِيمُ
4) الإغراء: كقولك للمظلوم: يا مظلومُ تَكلمْ.
5) الاستغاثة: نحو: يا لله للمسلمين.
6) الندبة: نحو: وا كبداه.
7) الاختصاص: كقوله تعالى: ﴿ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [هود: 73].
تمرينات:
حدد أدوات النداء، وبين غرضه في الأمثلة التالية:
1) ﴿ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 73].
2) فَوا عَجَبًا كم يَدَعي الفضلَ ناقِصٌ *** ووا أسفًا كم يُظْهِرُ النقصَ فاضلُ
3) يا شجاعُ أقدمْ، تقوله لمن يترددُ في منازلة العدو.
4) ألاَ أَيُهَا اللَيْلُ الطَوِيْلُ ألاَ انْجَلِي *** بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَلِ
تعريفه وأدواته
تعريفه: طلب الإقبال بحرف نائب مناب أدعو.
أدواته: ثمانية هي: الهمزة، أَيْ، أيا، يا، هيا، آ، آي، وا.
وهي في الاستعمال على نوعين:
1) الهمزة وأي لنداء القريب، مثل: أ محمدُ افتح الباب، أي بُني حذار من المخدرات.
2) باقي الأدوات لنداء البعيد، مثل: هيا طالعًا جبلًا انتبه، وتستعمل" يا " للقريب والبعيد، وقد تُحذف، نحو: ﴿ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].
خروج حروف النداء عن أصل وضعها:
قد يُنزل البعيد منزلة القريب، فيُنادَى بالهمزة وأَيْ؛ لقربه من نفسك وحضوره في ذهنك، مثل: أي صديقي بالهند كيف حالك، وقول الشاعر:
أَسُكَانَ نَعْمَانِ الأَرَاكِ تَيَقَنُوا *** بأنَكمُ في ربعِ قلبيَ سُكَانُ
وقد يُنزل القريب منزلة البعيد، فيُنادى بغير الهمزة وأي؛ لرفعة قدره وعلو شأنه، نحو:
يَا مَنْ يُرَجَى لِلشَدَائِدِ كُلِهَا *** يَامَنْ إِلَيْهِ الـمُشْتَكَى وَالمـَفْزَعُ
أو لانحطاط منزلته، كقول الفرزدق:
أُولَئِكَ آبَائي فَجِئْني بمِثْلِهِمْ *** إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المـَجَامِعُ
أو لغفلته وشرود ذهنه،كقول أبي العتاهية:
أيا منْ عاشَ في الدنيا طويلًا
وأفنَى العمرَ في قيلٍ وقالِ
هَبِ الدنيا تُقادُ إليكَ عَفوًا
أليسَ مَصيرُ ذاك إلى زوالِ
خروج النداء عن معناه الأصلي:
وقد يخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تفهم من السياق؛ منها:
1) التحسر: كقوله تعالى: ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾ [الزمر: 56].
2) التعجب: كقول الشاعر:
فَيا عَجَباً كَيفَ يَعصى الإِلَـ *** هَ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ
3) الزجر والتوبيخ: كقول أبي الأسود الدؤلي:
يَا أَيُهَا الرَجُلُ الـمُعَلِمُ غَيْرَهُ *** هَلَا لِنَفْسِكَ كَانَ ذَا التَعْلِيمُ
4) الإغراء: كقولك للمظلوم: يا مظلومُ تَكلمْ.
5) الاستغاثة: نحو: يا لله للمسلمين.
6) الندبة: نحو: وا كبداه.
7) الاختصاص: كقوله تعالى: ﴿ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [هود: 73].
تمرينات:
حدد أدوات النداء، وبين غرضه في الأمثلة التالية:
1) ﴿ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 73].
2) فَوا عَجَبًا كم يَدَعي الفضلَ ناقِصٌ *** ووا أسفًا كم يُظْهِرُ النقصَ فاضلُ
3) يا شجاعُ أقدمْ، تقوله لمن يترددُ في منازلة العدو.
4) ألاَ أَيُهَا اللَيْلُ الطَوِيْلُ ألاَ انْجَلِي *** بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَلِ