حلا ليالي
07-28-2021, 10:23 AM
الانسداد الرئوي المزمن
نبذة مختصرة:
الانسداد الرئوي هو اسم شامل لأمراض الرئة التي تسبب صعوبة في التنفس.
التدخين هو المسبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن.
أعراضه تشبه أعراض بعض الأمراض الأخرى، وتختلف بحسب كمية الجزء المتضرر من الرئة.
يهدف العلاج إلى التخفيف من الأعراض، والتحكم بها، وعلاج المضاعفات.
الوقاية منه تكون بتجنب التدخين وعدم التعرض لملوثات الهواء.
مكونات الجهاز التنفسي:
يتكون الجهاز التنفسي من الأعضاء المسؤولة عن تبادل (إدخال وإخراج) غاز الاكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلى الجسم، وهي:
الجهاز التنفسي العلوي، ويشمل: الأنف، تجويف الأنف، الجيوب الأنفية، الحنجرة، القصبة الهوائية.
الجهاز التنفسي السفلي، ويشمل: القصيبات الهوائية التي تتفرع لتكون الشعب الهوائية، الحويصلات الهوائية، الرئتين.
ويبطن الشعب الهوائية أهداب (شعيرات دقيقة) تعمل على إخراج المواد المخاطية منها.
تعريف الانسداد الرئوي المزمن:
لا يطلق مسمى "الانسداد الرئوي المزمن" على مرض محدد، بل يتعدى ذلك ليشمل أمراض الرئة التي تسبب صعوبة في التنفس، وتشمل: نفاخ الرئة، والالتهاب الشعبي المزمن.
انتفاخ الرئة (نفاخ):
يحدث عندما تتضرر الحويصلات الهوائية وتفقد مرونتها، مما يؤدي إلى صعوبة في إخراج الهواء من الرئتين (الزفير) وكذلك التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون.
الالتهاب الشعبي المزمن:
هو حدوث التهاب في الشعب الهوائية ينتج عنه سعال (مع بلغم) بشكل متكرر، حيث يحدث هذا عندما تتضرر الأهداب المبطنة للشعب الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة إخراج المواد المخاطية منها.
مسميات أخرى:
الداء الرئوي المسد المزمن – مرض انسداد مجرى الهواء المزمن.
كيفية حدوث المرض:
تتكون الحويصلات الهوائية من غشاء رقيق محاط بالشعيرات الدموية، وعند التنفس يدخل الاكسجين إلى الرئتين ويتم امتصاصه في الحويصلات عن طريق هذه الشعيرات الدموية ليصل إلى الدم، وفي نفس الوقت يخرج غاز ثاني أكسيد الكربون من الشعيرات الدموية وينتقل إلى الحويصلات ومن ثم يخرج من الجسم.
وتعتمد الرئتين على المرونة الطبيعية لكل من الشعب والحويصلات الهوائية لإخراج الهواء من الجسم، ولكن في حالة الانسداد الرئوي المزمن تتلاشى مرونتهم مما يؤدي إلى توسعهم، مسببًا بذلك انحباس الهواء داخل الرئتين.
الأسباب:
التدخين هو المسبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وتوجد عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به.
عوامل الخطورة:
التعرض للتدخين السلبي والغبار وملوثات الهواء الأخرى.
التعرض لفترات طويلة للأبخرة الضارة في مكان العمل.
استخدام النار للطبخ أو التدفئة دون وجود تهوية كافية في المكان.
الجينات: بعض الأشخاص أصيبوا بنوع نادر من الانسداد الرئوي المزمن بسبب إصابتهم بحالة وراثية تؤثر على إنتاج الجسم لبروتين ألفا-١ الذي يحمي الرئتين.
الأعراض:
من أشيع الأعراض:
السعال المزمن (مع أو بدون بلغم).
ضيق وصعوبة في التنفس.
الإعياء والتعب.
تكرار الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
الصفير.
ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالانسداد الرئوي المزمن، فقد تشبه أعراض لأمراض أخرى، والطبيب وحده من يحدد إذا كان الشخص مصاب به أم لا، وتختلف حدة الأعراض بحسب كمية الجزء المتضرر من الرئة.
صعوبة التنفس والسعال ليسا جزء طبيعي من الشيخوخة.
الإصابة بالانسداد الرئوي الحاد قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى، تشمل: تورم الساق والكاحل والقدم، خسارة الوزن، انخفاض قدرة تحمل العضلات.
متى تجب رؤية الطبيب:
صعوبة في التقاط النفس أو التحدث.
تحول الشفاه أو الأظافر إلى اللون الأزرق أو الرمادي، مما يدل على انخفاض مستوى الاكسجين في الدم.
سرعة نبضات القلب.
إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا بالرغم من استخدام الأدوية.
المضاعفات:
صعوبة ممارسة بعض الأنشطة مثل: المشي وصعود الدرج.
عدم القدرة على العمل.
الحاجة إلى استخدام أجهزة خاصة، مثل: اسطوانة الاكسجين المتنقلة.
العزلة الاجتماعية.
زيادة الاضطراب أو فقدان الذاكرة.
كثرة زيارة قسم الطوارئ بالمستشفى.
الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، فشل القلب الاحتقاني، داء السكري، أمراض الشرايين التاجية، الجلطات، أو الربو.
الإصابة بالاكتئاب أو مشاكل نفسية أخرى.
التشخيص:
التاريخ الطبي.
الفحص السريري.
السبايروميتر: هو جهاز يتم استخدامه لقياس سرعة تدفق الهواء من وإلى الرئتين.
قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى، مثل:
اختبار غاز الدم الشرياني.
الأشعة السينية أو المقطعية: لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ظهرت بسبب الانسداد الرئوي أم مشاكل أخرى.
مقياس تدفق الهواء قد لا يكون دقيقًا لتشخيص الانسداد الرئوي؛ لأن النتيجة قد تدل على الإصابة بأمراض أخرى.
العلاج:
لا يوجد علاج يشفي منه بشكل نهائي، لكن معالجته تهدف إلى: التخفيف من الأعراض، ومنع تفاقمها وازديادها وتكرارها، وزيادة القدرة على ممارسة النشاط البدني، وعلاج المضاعفات.
وتختلف وسيلة العلاج من شخص لآخر بحسب الحالة، حيث تشمل:
تغيير نمط الحياة، وذلك عن طريق:
التوقف عن التدخين، وهي أهم خطوة يجب القيام بها.
تجنب عوامل الخطورة التي تهيج الرئتين.
استخدام الأدوية.
إعادة تأهيل الرئتين.
استخدام جهاز توليد الاكسجين.
الجراحة.
العلاج التلطيفي لتحسين جودة الحياة.
الوقاية:
تجنب التدخين أو التوقف عنه فورًا.
تجنب التعرض لملوثات الهواء في المنزل ومكان العمل.
بعض الأشخاص قد لا تظهر لديهم أي أعراض في البداية، لذلك من المهم القيام بفحص الرئتين للأشخاص المعرضين لعوامل الخطورة؛ لتلقي العلاج مبكرًا وتجنب المضاعفات.
نبذة مختصرة:
الانسداد الرئوي هو اسم شامل لأمراض الرئة التي تسبب صعوبة في التنفس.
التدخين هو المسبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن.
أعراضه تشبه أعراض بعض الأمراض الأخرى، وتختلف بحسب كمية الجزء المتضرر من الرئة.
يهدف العلاج إلى التخفيف من الأعراض، والتحكم بها، وعلاج المضاعفات.
الوقاية منه تكون بتجنب التدخين وعدم التعرض لملوثات الهواء.
مكونات الجهاز التنفسي:
يتكون الجهاز التنفسي من الأعضاء المسؤولة عن تبادل (إدخال وإخراج) غاز الاكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلى الجسم، وهي:
الجهاز التنفسي العلوي، ويشمل: الأنف، تجويف الأنف، الجيوب الأنفية، الحنجرة، القصبة الهوائية.
الجهاز التنفسي السفلي، ويشمل: القصيبات الهوائية التي تتفرع لتكون الشعب الهوائية، الحويصلات الهوائية، الرئتين.
ويبطن الشعب الهوائية أهداب (شعيرات دقيقة) تعمل على إخراج المواد المخاطية منها.
تعريف الانسداد الرئوي المزمن:
لا يطلق مسمى "الانسداد الرئوي المزمن" على مرض محدد، بل يتعدى ذلك ليشمل أمراض الرئة التي تسبب صعوبة في التنفس، وتشمل: نفاخ الرئة، والالتهاب الشعبي المزمن.
انتفاخ الرئة (نفاخ):
يحدث عندما تتضرر الحويصلات الهوائية وتفقد مرونتها، مما يؤدي إلى صعوبة في إخراج الهواء من الرئتين (الزفير) وكذلك التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون.
الالتهاب الشعبي المزمن:
هو حدوث التهاب في الشعب الهوائية ينتج عنه سعال (مع بلغم) بشكل متكرر، حيث يحدث هذا عندما تتضرر الأهداب المبطنة للشعب الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة إخراج المواد المخاطية منها.
مسميات أخرى:
الداء الرئوي المسد المزمن – مرض انسداد مجرى الهواء المزمن.
كيفية حدوث المرض:
تتكون الحويصلات الهوائية من غشاء رقيق محاط بالشعيرات الدموية، وعند التنفس يدخل الاكسجين إلى الرئتين ويتم امتصاصه في الحويصلات عن طريق هذه الشعيرات الدموية ليصل إلى الدم، وفي نفس الوقت يخرج غاز ثاني أكسيد الكربون من الشعيرات الدموية وينتقل إلى الحويصلات ومن ثم يخرج من الجسم.
وتعتمد الرئتين على المرونة الطبيعية لكل من الشعب والحويصلات الهوائية لإخراج الهواء من الجسم، ولكن في حالة الانسداد الرئوي المزمن تتلاشى مرونتهم مما يؤدي إلى توسعهم، مسببًا بذلك انحباس الهواء داخل الرئتين.
الأسباب:
التدخين هو المسبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وتوجد عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به.
عوامل الخطورة:
التعرض للتدخين السلبي والغبار وملوثات الهواء الأخرى.
التعرض لفترات طويلة للأبخرة الضارة في مكان العمل.
استخدام النار للطبخ أو التدفئة دون وجود تهوية كافية في المكان.
الجينات: بعض الأشخاص أصيبوا بنوع نادر من الانسداد الرئوي المزمن بسبب إصابتهم بحالة وراثية تؤثر على إنتاج الجسم لبروتين ألفا-١ الذي يحمي الرئتين.
الأعراض:
من أشيع الأعراض:
السعال المزمن (مع أو بدون بلغم).
ضيق وصعوبة في التنفس.
الإعياء والتعب.
تكرار الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
الصفير.
ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالانسداد الرئوي المزمن، فقد تشبه أعراض لأمراض أخرى، والطبيب وحده من يحدد إذا كان الشخص مصاب به أم لا، وتختلف حدة الأعراض بحسب كمية الجزء المتضرر من الرئة.
صعوبة التنفس والسعال ليسا جزء طبيعي من الشيخوخة.
الإصابة بالانسداد الرئوي الحاد قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى، تشمل: تورم الساق والكاحل والقدم، خسارة الوزن، انخفاض قدرة تحمل العضلات.
متى تجب رؤية الطبيب:
صعوبة في التقاط النفس أو التحدث.
تحول الشفاه أو الأظافر إلى اللون الأزرق أو الرمادي، مما يدل على انخفاض مستوى الاكسجين في الدم.
سرعة نبضات القلب.
إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا بالرغم من استخدام الأدوية.
المضاعفات:
صعوبة ممارسة بعض الأنشطة مثل: المشي وصعود الدرج.
عدم القدرة على العمل.
الحاجة إلى استخدام أجهزة خاصة، مثل: اسطوانة الاكسجين المتنقلة.
العزلة الاجتماعية.
زيادة الاضطراب أو فقدان الذاكرة.
كثرة زيارة قسم الطوارئ بالمستشفى.
الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، فشل القلب الاحتقاني، داء السكري، أمراض الشرايين التاجية، الجلطات، أو الربو.
الإصابة بالاكتئاب أو مشاكل نفسية أخرى.
التشخيص:
التاريخ الطبي.
الفحص السريري.
السبايروميتر: هو جهاز يتم استخدامه لقياس سرعة تدفق الهواء من وإلى الرئتين.
قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى، مثل:
اختبار غاز الدم الشرياني.
الأشعة السينية أو المقطعية: لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ظهرت بسبب الانسداد الرئوي أم مشاكل أخرى.
مقياس تدفق الهواء قد لا يكون دقيقًا لتشخيص الانسداد الرئوي؛ لأن النتيجة قد تدل على الإصابة بأمراض أخرى.
العلاج:
لا يوجد علاج يشفي منه بشكل نهائي، لكن معالجته تهدف إلى: التخفيف من الأعراض، ومنع تفاقمها وازديادها وتكرارها، وزيادة القدرة على ممارسة النشاط البدني، وعلاج المضاعفات.
وتختلف وسيلة العلاج من شخص لآخر بحسب الحالة، حيث تشمل:
تغيير نمط الحياة، وذلك عن طريق:
التوقف عن التدخين، وهي أهم خطوة يجب القيام بها.
تجنب عوامل الخطورة التي تهيج الرئتين.
استخدام الأدوية.
إعادة تأهيل الرئتين.
استخدام جهاز توليد الاكسجين.
الجراحة.
العلاج التلطيفي لتحسين جودة الحياة.
الوقاية:
تجنب التدخين أو التوقف عنه فورًا.
تجنب التعرض لملوثات الهواء في المنزل ومكان العمل.
بعض الأشخاص قد لا تظهر لديهم أي أعراض في البداية، لذلك من المهم القيام بفحص الرئتين للأشخاص المعرضين لعوامل الخطورة؛ لتلقي العلاج مبكرًا وتجنب المضاعفات.