عيسى العنزي
07-31-2021, 03:16 PM
عندما يكون العيب في التفكير .
في بداية استعمار الأوروبيين لأمريكا تعرفوا على البندورة لأول مرة فسماها أحد علمائهم بخوخة الذئب . ذعروا من اختلاجاتها ورغوتها، ظنا منهم أنها مغطاة بغشاء مسموم و لهذا لم يأكلوها في البداية رغم أنهم زرعوها في حدائق بيوتهم للزينة ، و في نفس الوقت كان مرض الاسقربوط واحد من أخطر الأمراض التي واجهها هؤلاء المستعمرين ،و من المعروف أن مرض الاسقربوط ينتج عن سبب نقص فيتامين ( سي) الموجود بكثرة في البندورة !. ( لقد كان علاجهم موجود في حدائق بيوتهم ،و لكنهم ماتوا بمرضهم بسبب نموذجهم المعيب في التفكير .البندورة مسمومة و أكلها يؤدي إلى الموت و لم يعرفوا أن أكل البندورة يحميهم من مرض الاسقربوط ).
فالعيب راسخ في ثبوتية فكرة وتنميطها،،وتقديسها لعادات التمائم وصكوك الغفران،وليس في التغيير ،،لان الخرطة العقلية بوصلة الاهداف التي تبرمج الافعال غايتها تغيير السلوك والاقناع بتغيير نمودج التفكير منهجه احتواء المنظورات في مابين المنزلتين ،فرفعت خوخة الذئب الدعوى الى محكمة الاخلاق العامة فقضت لصالحها بقيام عملية التناسق لذويه وسلالته بواسطة العصف الذهني ( العصف الذهني هو طريقة عملية جماعية إبداعية حيث بها تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم بها افراد المجموعة).
بيع صكوك الغفران.
( ابتدعت الكنيسة البابوية في روما، عام 1215م، بيع صكوك الغفران، وقررت أنها تملك الغفران وتمنحه لمن تشاء. وكانت تلك الصكوك تباع لمن يريد الاعفاء الكامل أو الجزئي من عذاب جهنم مقابل مبالغ مختلفة من المال، كل حسب درجة ذنبه، فيتم ضمان صكوك الغفران من الكنيسة بعد أن يعترف الشخص بما ارتكبه).
التمائم.
التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على الأولاد من خرزات وعظام ونحو ذلك لدفع العين .
سميت تميمة لاعتقادهم أنهم يتم أمرهم ويحفظون بها
في بداية استعمار الأوروبيين لأمريكا تعرفوا على البندورة لأول مرة فسماها أحد علمائهم بخوخة الذئب . ذعروا من اختلاجاتها ورغوتها، ظنا منهم أنها مغطاة بغشاء مسموم و لهذا لم يأكلوها في البداية رغم أنهم زرعوها في حدائق بيوتهم للزينة ، و في نفس الوقت كان مرض الاسقربوط واحد من أخطر الأمراض التي واجهها هؤلاء المستعمرين ،و من المعروف أن مرض الاسقربوط ينتج عن سبب نقص فيتامين ( سي) الموجود بكثرة في البندورة !. ( لقد كان علاجهم موجود في حدائق بيوتهم ،و لكنهم ماتوا بمرضهم بسبب نموذجهم المعيب في التفكير .البندورة مسمومة و أكلها يؤدي إلى الموت و لم يعرفوا أن أكل البندورة يحميهم من مرض الاسقربوط ).
فالعيب راسخ في ثبوتية فكرة وتنميطها،،وتقديسها لعادات التمائم وصكوك الغفران،وليس في التغيير ،،لان الخرطة العقلية بوصلة الاهداف التي تبرمج الافعال غايتها تغيير السلوك والاقناع بتغيير نمودج التفكير منهجه احتواء المنظورات في مابين المنزلتين ،فرفعت خوخة الذئب الدعوى الى محكمة الاخلاق العامة فقضت لصالحها بقيام عملية التناسق لذويه وسلالته بواسطة العصف الذهني ( العصف الذهني هو طريقة عملية جماعية إبداعية حيث بها تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم بها افراد المجموعة).
بيع صكوك الغفران.
( ابتدعت الكنيسة البابوية في روما، عام 1215م، بيع صكوك الغفران، وقررت أنها تملك الغفران وتمنحه لمن تشاء. وكانت تلك الصكوك تباع لمن يريد الاعفاء الكامل أو الجزئي من عذاب جهنم مقابل مبالغ مختلفة من المال، كل حسب درجة ذنبه، فيتم ضمان صكوك الغفران من الكنيسة بعد أن يعترف الشخص بما ارتكبه).
التمائم.
التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على الأولاد من خرزات وعظام ونحو ذلك لدفع العين .
سميت تميمة لاعتقادهم أنهم يتم أمرهم ويحفظون بها