قصايد
08-01-2021, 07:55 PM
.
.
.
.
سورة النمل 61-66
أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ
وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61)
أعبادة ما تشركون بربكم خير أم الذي جعل لكم الأرض
مستقرًا وجعل وسطها أنهارًا, وجعل لها الجبال ثوابت,
وجعل بين البحرين العذب والملح حاجزًا حتى لا يُفسد أحدهما الآخر؟
أمعبود مع الله فَعَلَ ذلك حتى تشركوه معه في عبادتكم؟
بل أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قَدْر عظمة الله,
فهم يشركون به تقليدًا وظلمًا.
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ
خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)
أعبادة ما تشركون بالله خير أم الذي يجيب المكروب إذا دعاه,
ويكشف السوء النازل به, ويجعلكم خلفاء لمن سبقكم في الأرض؟
أمعبود مع الله ينعم عليكم هذه النعم؟ قليلا ما تذكرون وتعتبرون,
فلذلك أشركتم بالله غيره في عبادته.
أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ
بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)
أعبادة ما تشركون بالله خير أم الذي يرشدكم في ظلمات البر
والبحر إذا ضللتم فأظلمت عليكم السبل, والذي يرسل الرياح
مبشرات بما يرحم به عباده مِن غيث يحيي موات الأرض؟
أمعبود مع الله يفعل بكم شيئًا من ذلك فتدعونه من دونه؟
تنزَّه الله وتقدَّس عما يشركون به غيره.
أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (64)
واسألهم من الذي ينشئ الخلق ثم يفنيه إذا شاء,
ثم يعيده, ومَن الذي يرزقكم من السماء بإنزال المطر,
ومن الأرض بإنبات الزرع وغيره؟ أمعبود سوى الله يفعل ذلك؟
قل: هاتوا حجتكم إن كنتم صادقين في زعمكم أن لله تعالى
شريكًا في ملكه وعبادته.
قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا
يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) بَلْ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ
هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمِينَ (66)
قل -أيها الرسول- لهم: لا يعلم أحد في السموات ولا في الأرض
ما استأثر الله بعلمه من المغيَّبات, ولا يدرون متى هم مبعوثون
مِن قبورهم عند قيام الساعة؟ بل تكامل علمهم في الآخرة,
فأيقنوا بالدار الآخرة, وما فيها مِن أهوال حين عاينوها,
وقد كانوا في الدنيا في شك منها,
بل عميت عنها بصائرهم.
.
.
.
سورة النمل 61-66
أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ
وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61)
أعبادة ما تشركون بربكم خير أم الذي جعل لكم الأرض
مستقرًا وجعل وسطها أنهارًا, وجعل لها الجبال ثوابت,
وجعل بين البحرين العذب والملح حاجزًا حتى لا يُفسد أحدهما الآخر؟
أمعبود مع الله فَعَلَ ذلك حتى تشركوه معه في عبادتكم؟
بل أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قَدْر عظمة الله,
فهم يشركون به تقليدًا وظلمًا.
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ
خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)
أعبادة ما تشركون بالله خير أم الذي يجيب المكروب إذا دعاه,
ويكشف السوء النازل به, ويجعلكم خلفاء لمن سبقكم في الأرض؟
أمعبود مع الله ينعم عليكم هذه النعم؟ قليلا ما تذكرون وتعتبرون,
فلذلك أشركتم بالله غيره في عبادته.
أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ
بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)
أعبادة ما تشركون بالله خير أم الذي يرشدكم في ظلمات البر
والبحر إذا ضللتم فأظلمت عليكم السبل, والذي يرسل الرياح
مبشرات بما يرحم به عباده مِن غيث يحيي موات الأرض؟
أمعبود مع الله يفعل بكم شيئًا من ذلك فتدعونه من دونه؟
تنزَّه الله وتقدَّس عما يشركون به غيره.
أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (64)
واسألهم من الذي ينشئ الخلق ثم يفنيه إذا شاء,
ثم يعيده, ومَن الذي يرزقكم من السماء بإنزال المطر,
ومن الأرض بإنبات الزرع وغيره؟ أمعبود سوى الله يفعل ذلك؟
قل: هاتوا حجتكم إن كنتم صادقين في زعمكم أن لله تعالى
شريكًا في ملكه وعبادته.
قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا
يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) بَلْ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ
هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمِينَ (66)
قل -أيها الرسول- لهم: لا يعلم أحد في السموات ولا في الأرض
ما استأثر الله بعلمه من المغيَّبات, ولا يدرون متى هم مبعوثون
مِن قبورهم عند قيام الساعة؟ بل تكامل علمهم في الآخرة,
فأيقنوا بالدار الآخرة, وما فيها مِن أهوال حين عاينوها,
وقد كانوا في الدنيا في شك منها,
بل عميت عنها بصائرهم.