SAMAR
08-02-2021, 03:48 PM
هذه السورة هي إحدى سور خمس بدئت بـ ( الحمد لله )
والأربعة الباقية هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر،
وغرضها : ترسيخ العقيدة والإيمان بالله تعالى
1- بدأت بتمجيد الله وتقديسه، وأنذرت الكافرين من عذاب الله
إذا استمروا بالعصيان ،من قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ
عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَ{1} ) إلى قوله تعالى :
(وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً {8})
2- تعرضت لقصص عديدة من روائع القرآن في سبيل تقرير
أهدافها الأساسية لتثبيت العقيدة و الإيمان بعظمة ذي الجلال :
القصة الأولى :
قصة أصحاب الكهف وهي قصة التضحية في سبيل العقيدة،
من قوله تعالى :(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً ..
{9}) إلى قوله تعالى : ( .. مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً {31})
القصة الثانية :
قصة صاحب الجنتين ، وهي نموذج آخر للتضحية في سبيل العقيدة
ممثلة في قصّة الأخوين من بني إسرائيل : المؤمن المعتز بإيمانه ،
والكافر وهو صاحب الجنتين وما فيها من عبر وعظات وتوجيهات ،
كما ضرب تعالى المثل للحياة الدنيا ومتاعها الزائل بالماء المنزل بالسماء
واختلاطه بنبات الأرض ثم تحوله إلى الهشيم ، فالغاية من ذكر الأمثال
الاتعاظ والاعتبار ، من قوله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا
لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً {32})
إلى قوله تعالى : (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا
أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً {53})
القصّة الثالثة :
قصة موسى مع الخضر عليهما السلام ، وهي قصة التواضع
في سبيل العلم وما جرى من الأخبار الغيبية التي أطلع الله عليها
عبده الصالح الخضر ولم يعرفها موسى ، من قوله تعالى :
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ
أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً {54}) إلى قوله تعالى : ( ... وَمَا فَعَلْتُهُ
عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82})
وتتضمن القصّة ذاتها ما يلي :
( قصة السفينة وحادثة قتل الغلام و بناء الجدار)
القصّة الرابعة :
قصّة ذي القرنين ورحلاته إلى الغرب والشرق ، وبناؤه السد
في وجه يأجوج ومأجوج ، وترتبط القصة بالعقيدة والإيمان
كالقصص التي سبقتها ،من قوله تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَن
ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً {83}) إلى قوله تعالى :
(قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً {98})
3- ختمت السورة الكريمة بالحديث عن يوم القيامة وأحوال
الكافرين والمؤمنين في الآخرة ، من قوله تعالى :
(وَترَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً {99}) إلى قوله تعالى :
(...فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً {110}).
والأربعة الباقية هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر،
وغرضها : ترسيخ العقيدة والإيمان بالله تعالى
1- بدأت بتمجيد الله وتقديسه، وأنذرت الكافرين من عذاب الله
إذا استمروا بالعصيان ،من قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ
عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَ{1} ) إلى قوله تعالى :
(وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً {8})
2- تعرضت لقصص عديدة من روائع القرآن في سبيل تقرير
أهدافها الأساسية لتثبيت العقيدة و الإيمان بعظمة ذي الجلال :
القصة الأولى :
قصة أصحاب الكهف وهي قصة التضحية في سبيل العقيدة،
من قوله تعالى :(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً ..
{9}) إلى قوله تعالى : ( .. مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً {31})
القصة الثانية :
قصة صاحب الجنتين ، وهي نموذج آخر للتضحية في سبيل العقيدة
ممثلة في قصّة الأخوين من بني إسرائيل : المؤمن المعتز بإيمانه ،
والكافر وهو صاحب الجنتين وما فيها من عبر وعظات وتوجيهات ،
كما ضرب تعالى المثل للحياة الدنيا ومتاعها الزائل بالماء المنزل بالسماء
واختلاطه بنبات الأرض ثم تحوله إلى الهشيم ، فالغاية من ذكر الأمثال
الاتعاظ والاعتبار ، من قوله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا
لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً {32})
إلى قوله تعالى : (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا
أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً {53})
القصّة الثالثة :
قصة موسى مع الخضر عليهما السلام ، وهي قصة التواضع
في سبيل العلم وما جرى من الأخبار الغيبية التي أطلع الله عليها
عبده الصالح الخضر ولم يعرفها موسى ، من قوله تعالى :
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ
أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً {54}) إلى قوله تعالى : ( ... وَمَا فَعَلْتُهُ
عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82})
وتتضمن القصّة ذاتها ما يلي :
( قصة السفينة وحادثة قتل الغلام و بناء الجدار)
القصّة الرابعة :
قصّة ذي القرنين ورحلاته إلى الغرب والشرق ، وبناؤه السد
في وجه يأجوج ومأجوج ، وترتبط القصة بالعقيدة والإيمان
كالقصص التي سبقتها ،من قوله تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَن
ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً {83}) إلى قوله تعالى :
(قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً {98})
3- ختمت السورة الكريمة بالحديث عن يوم القيامة وأحوال
الكافرين والمؤمنين في الآخرة ، من قوله تعالى :
(وَترَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً {99}) إلى قوله تعالى :
(...فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً {110}).