SAMAR
08-06-2021, 03:31 PM
الإقتداء بالنبي~
الاقتداء بالنَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم لا يقتصر على صفاته المعنويَّة بل يتعدَّى ليشمل الاقتداء في جوانب حياته العملية فهديه في ذلك أكمل هدي يقتدي به المسلم. ففي الطَّعام والشَّراب لا يردُّ موجودًا ولا يتكلَّف مفقودًا. وما قُرِّبَ إليه شيء من الطَّيِّبات إلَّا أكله، و(ما عاب طعامًا قطُّ إن اشتهاه أكله وإلَّا تركه).
فعلَّمنا آداب الطَّعام عند الأكل وحال الفقر والغنى. وفي النَّوم والاستيقاظ، وفي الكلام والسُّكوت والضَّحك والبكاء.
كان صلَّى الله عليه وسلَّم طويل السُّكوت ولا يتكلَّم بشيء في غير حاجة وإن تكلَّم فجوامع الكلام، وكلامه فصلٌ لا فضول ولا تقصير، وكان لا يتكلَّم فيما لا يعنيه ولا يتكلَّم إلا فيما يرجو ثوابه وإذا كره الشَّيء عُرِفَ في وجهه.
ضحكه التَّبسُّم، بل كلُّه التَّبسُّم ، فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه.
يضحك صلَّى الله عليه وسلَّم مما يضحك منه ويتعجَّب من مثله ويستغرب وقوعه ويستندر فتقبل عليه القلوب مستبشرة.
بكاؤه تارةً رحمة للميِّت وتارة خوفًا على أمَّته وشفقة عليها، وتارةً من خشية الله تعالى، وتارةً عند سماع القرآن، وهو بكاء اشتياق ومحبَّة وإجلال مصاحب للخوف والخشية.
قدوة في خطبته، فيخطب في كلِّ وقت بما تقتضيه حاجة المخاطَبين ومصلحتهم وكان يقصر خطبته أحيانًا ويطيلها أحيانًا بحسب حاجة النَّاس.
الاقتداء بالنَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم لا يقتصر على صفاته المعنويَّة بل يتعدَّى ليشمل الاقتداء في جوانب حياته العملية فهديه في ذلك أكمل هدي يقتدي به المسلم. ففي الطَّعام والشَّراب لا يردُّ موجودًا ولا يتكلَّف مفقودًا. وما قُرِّبَ إليه شيء من الطَّيِّبات إلَّا أكله، و(ما عاب طعامًا قطُّ إن اشتهاه أكله وإلَّا تركه).
فعلَّمنا آداب الطَّعام عند الأكل وحال الفقر والغنى. وفي النَّوم والاستيقاظ، وفي الكلام والسُّكوت والضَّحك والبكاء.
كان صلَّى الله عليه وسلَّم طويل السُّكوت ولا يتكلَّم بشيء في غير حاجة وإن تكلَّم فجوامع الكلام، وكلامه فصلٌ لا فضول ولا تقصير، وكان لا يتكلَّم فيما لا يعنيه ولا يتكلَّم إلا فيما يرجو ثوابه وإذا كره الشَّيء عُرِفَ في وجهه.
ضحكه التَّبسُّم، بل كلُّه التَّبسُّم ، فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه.
يضحك صلَّى الله عليه وسلَّم مما يضحك منه ويتعجَّب من مثله ويستغرب وقوعه ويستندر فتقبل عليه القلوب مستبشرة.
بكاؤه تارةً رحمة للميِّت وتارة خوفًا على أمَّته وشفقة عليها، وتارةً من خشية الله تعالى، وتارةً عند سماع القرآن، وهو بكاء اشتياق ومحبَّة وإجلال مصاحب للخوف والخشية.
قدوة في خطبته، فيخطب في كلِّ وقت بما تقتضيه حاجة المخاطَبين ومصلحتهم وكان يقصر خطبته أحيانًا ويطيلها أحيانًا بحسب حاجة النَّاس.