حلا ليالي
08-08-2021, 09:22 AM
تعريف اسم المفعول
يُعرَّف اسم المفعول بأنّه الاسم الذي يدلّ على من وقع عليه الفِعل، كما عرّفه ابن هشام في كتابه "شذور الذّهب" بأنّه: "ما اشُتقّ من فعل لمن وقع عليه"، كذلك عرّفه عبّاس حسن في كتابه "النّحو الوافي"، فقد ذَكَر بأنّ اسم المفعول هو اسم مُشتقّ يُوضِّح معنى معيّن ثابت ودائم لا يتغير، ويدلّ على من وقع عليه هذا المعنى، ويجب الإشارة إلى أنّه ذُكِر في هذا الكتاب أنّ اسم المفعول يملك دلالتين هما: (دلالة المعنى الثّابت غير المُتغيّر، ودلالة الذّات التي يقع عليها هذا الثُّبوت).
من الجدير بالذِّكر أنّ هناك العديد من الكُتب المُختصّة بعلم الصّرف قامت بتعريف اسم المفعول، فتشابهت التّعريفات في كونه اسماً مُشتّقاً، إلّا أنّها اختلفت في أصل هذا الاشتقاق، فمنها ما ذَكَر أنّه مُشتقّ من المصدر، ومنها ما جعل أصل اشتقاقه من الفعل، فمثلًا في كتاب (إتحاف الطّرف في علم الصّرف) عُرِّف اسم المفعول على أنّ وصفٌ تمّ اشتقاقه من مصدر الفعل المبنيّ للمجهول، وأنّ هذا الوصف يدلّ على ما وقع عليه الشّيء، وفي كتاب (علم الصّرف العربيّ، أصول البناء وقوانين التّحليل) ذُكر أنّ اسم المفعول هو اسم لكلّ وصف تمّ اشتقاقه من الفعل الّلازم، والفعل المُجرّد، والفعل المزيد، والفعل المبنيّ للمجهول، وكذلك الفعل الصّحيح، والفعل المُعتلّ، بالإضافة إلى الإشارة أنّه يملك دلالة على وصف ذات مُعيّنة وقع عليها الفعل، وفي كتاب (المغنى في علم الصّرف) تمّ تعريف اسم المفعول بأنّه اسم تمّ صياغته للشّيء الذي وقع عليه الفعل مثل: معلوم، مكتوب، مدروس، فالفعل مثلًا "عَلِمَ" وقع على شيء ما ليصبح "معلومًا" من قبل شخص ما، وهكذا
صياغة اسم المفعول
- صياغة اسم المفعول من الفعل الثلاثيّ
يتمّ صياغة اسم المفعول على وزن (مَفْعُول) إذا كان الفعلُ ثلاثيّاً، وهذا هو الوزن القياسيّ من الفعل المُتعدّي، مِثل: (مَحْمُول من فعل حملَ)، و(مَكْتُوب من فعل كَتَبَ) وهكذا، أمّا إذا كان الفعل الثُّلاثيّ فعلاً لازماً، وَجَب أن يُرافق اسم المفعول (ظرف، أو جار ومجرور، أو مصدر) معه ليكتمل المعنى المُراد منه، مِثل: (مَخْرُوجٌ) فيجب أن يتبعه ظرف أو جار ومجرور لتوضيح معناه فيصبح: (مخروجٌ منه)، ويجب الإشارة إلى أنّ هُناك العديد من التّغيّرات التي تحدث للفعل الثُّلاثيّ ممّا تُغيّر من طريقة صياغة اسم المفعول على الوجه القياسيّ السّابق، وفيما يلي حالات التّغيير.
- الفعل الثلاثيّ المُعتلّ الأجوف:
وهو الفعل الثلاثي الذي يكون الحرف الثاني منه هو حرف علّة، فيتمّ صياغة اسم المفعول منه بحسب عَين الفِعل؛ أيّ: (الحرف الثّاني من الفعل)ـ إذا ما كان (واو، أو ياء، أو ألف)، وذلك من خلال قواعد لغويّة مُعيّنة.
- الفعل الثلاثيّ المُعتلّ النّاقص:
وهو الفعل الثلاثي الذي يكون حرفه الأخير أي الثالث معتلًا (أي حرفَ علة)، فالأصل أن تكون صيغة اسم المفعول منه على وزن (مَفْعُول)، مِثل: (مَدْعُو)، إلّا أنّها بسبب قواعد علم الصّرف أصبحت كالتّالي: دعا ← يَدعو ← مَدْعُوّ.
- صياغة اسم المفعول من الفعل غير الثلاثيّ
تكونُ صياغة اسم المفعول من الفعل غير الثّلاثيّ من خلال أخذ الفعل المُضارع للفعل الثُّلاثيّ، ثمّ يتم تحويله إلى فعل مبنيّ للمجهول، وبعد ذلك استبدال ياء المُضارعة (أي الحرف الأول منه) بحرف ميم مضموم، بالإضافة إلى فتح الحرف ما قبل الأخير من الكلمة، مِثل: (استخرج: مُستخرَج).
فيما يلي مجموعة من الأوزان التي نصّ عليها عُلماء الصّرف لصياغة اسم المفعول من الفعل غير الثلاثيّ بحسب ما ذكرت في كتاب (أبنية الصّرف في كتاب سيبويه):
مُفْعَل: مُكْرَم.
مُفعَّل: مُوضَّح.
مُفاعَل: مُبارَك.
مُتَفَعَّل: مُتَكَلَّم به.
مُنْفَعَل: مُنْكَسَر.
مُتَفاعَل: مُتَقاتَل.
مُفْتَعَل: مُعتَمَد عليه.
مُفْعَلٌّ: مُسْوَدٌّ.
مُسْتَفْعَل: مُسْتَضْعَف.
مُفْعَالٌّ: مُحْمَارٌّ.
مُفْعَوعَل: مُعْشَوشَب.
مُفْعَوَّل: مُجْلَوَّد.
الصّيغ الدّالة على اسم المفعول
هناك العديد من الصيغ القياسية وغير القياسية (السماعيّة) لأوزان اسم المفعول، وقد وردت للدّلالة على الكثرة، والزيادة، والمُبالغة، أمّا الأوزان القياسيّة فهي خمسة أوزان: (فَعَّال، مِفْعال، فَعُول، فَعيل، فَعِل)، وفيما يلي نذكر أوزاناً أخرى مع الأمثلة عليها:
- فَعُول: مِثل: إنسانٌ (أمون)، أي: أمين وموثوق، وهذه صيغة مُبالغة مُشتركة بين اسم الفاعل واسم المفعول.
- فَعيل: مِثل: إنسانٌ (حميد)، أي: يُحمدُ كثيراً بين النّاس.
- فُعْلَة: مِثل: إنسانٌ (ضُحكة)، أي: يُضحَك النّاس منه كثيرًا.
- فُعُل: مِثل: شُبّاك (غُلُق)، أي: مُحكم الإغلاق. فِعْل: مِثل: فِكرة (بِدْعة)، أي: تمّ اختراعها وابتداعها.
- أفعل التّفضيل: مِثل: (أزكى) الأزهار أدومها ريحاً، أي: كثيرة الزّكاوة.
* المصدر بمعنى المفعول: يتمّ إيراد المصدر للدّلالة على شيء وقع عليه الحدث، مِثل: (شُربي) ليلاً كأسين من الماء، أي: (مشروبي).
يُعرَّف اسم المفعول بأنّه الاسم الذي يدلّ على من وقع عليه الفِعل، كما عرّفه ابن هشام في كتابه "شذور الذّهب" بأنّه: "ما اشُتقّ من فعل لمن وقع عليه"، كذلك عرّفه عبّاس حسن في كتابه "النّحو الوافي"، فقد ذَكَر بأنّ اسم المفعول هو اسم مُشتقّ يُوضِّح معنى معيّن ثابت ودائم لا يتغير، ويدلّ على من وقع عليه هذا المعنى، ويجب الإشارة إلى أنّه ذُكِر في هذا الكتاب أنّ اسم المفعول يملك دلالتين هما: (دلالة المعنى الثّابت غير المُتغيّر، ودلالة الذّات التي يقع عليها هذا الثُّبوت).
من الجدير بالذِّكر أنّ هناك العديد من الكُتب المُختصّة بعلم الصّرف قامت بتعريف اسم المفعول، فتشابهت التّعريفات في كونه اسماً مُشتّقاً، إلّا أنّها اختلفت في أصل هذا الاشتقاق، فمنها ما ذَكَر أنّه مُشتقّ من المصدر، ومنها ما جعل أصل اشتقاقه من الفعل، فمثلًا في كتاب (إتحاف الطّرف في علم الصّرف) عُرِّف اسم المفعول على أنّ وصفٌ تمّ اشتقاقه من مصدر الفعل المبنيّ للمجهول، وأنّ هذا الوصف يدلّ على ما وقع عليه الشّيء، وفي كتاب (علم الصّرف العربيّ، أصول البناء وقوانين التّحليل) ذُكر أنّ اسم المفعول هو اسم لكلّ وصف تمّ اشتقاقه من الفعل الّلازم، والفعل المُجرّد، والفعل المزيد، والفعل المبنيّ للمجهول، وكذلك الفعل الصّحيح، والفعل المُعتلّ، بالإضافة إلى الإشارة أنّه يملك دلالة على وصف ذات مُعيّنة وقع عليها الفعل، وفي كتاب (المغنى في علم الصّرف) تمّ تعريف اسم المفعول بأنّه اسم تمّ صياغته للشّيء الذي وقع عليه الفعل مثل: معلوم، مكتوب، مدروس، فالفعل مثلًا "عَلِمَ" وقع على شيء ما ليصبح "معلومًا" من قبل شخص ما، وهكذا
صياغة اسم المفعول
- صياغة اسم المفعول من الفعل الثلاثيّ
يتمّ صياغة اسم المفعول على وزن (مَفْعُول) إذا كان الفعلُ ثلاثيّاً، وهذا هو الوزن القياسيّ من الفعل المُتعدّي، مِثل: (مَحْمُول من فعل حملَ)، و(مَكْتُوب من فعل كَتَبَ) وهكذا، أمّا إذا كان الفعل الثُّلاثيّ فعلاً لازماً، وَجَب أن يُرافق اسم المفعول (ظرف، أو جار ومجرور، أو مصدر) معه ليكتمل المعنى المُراد منه، مِثل: (مَخْرُوجٌ) فيجب أن يتبعه ظرف أو جار ومجرور لتوضيح معناه فيصبح: (مخروجٌ منه)، ويجب الإشارة إلى أنّ هُناك العديد من التّغيّرات التي تحدث للفعل الثُّلاثيّ ممّا تُغيّر من طريقة صياغة اسم المفعول على الوجه القياسيّ السّابق، وفيما يلي حالات التّغيير.
- الفعل الثلاثيّ المُعتلّ الأجوف:
وهو الفعل الثلاثي الذي يكون الحرف الثاني منه هو حرف علّة، فيتمّ صياغة اسم المفعول منه بحسب عَين الفِعل؛ أيّ: (الحرف الثّاني من الفعل)ـ إذا ما كان (واو، أو ياء، أو ألف)، وذلك من خلال قواعد لغويّة مُعيّنة.
- الفعل الثلاثيّ المُعتلّ النّاقص:
وهو الفعل الثلاثي الذي يكون حرفه الأخير أي الثالث معتلًا (أي حرفَ علة)، فالأصل أن تكون صيغة اسم المفعول منه على وزن (مَفْعُول)، مِثل: (مَدْعُو)، إلّا أنّها بسبب قواعد علم الصّرف أصبحت كالتّالي: دعا ← يَدعو ← مَدْعُوّ.
- صياغة اسم المفعول من الفعل غير الثلاثيّ
تكونُ صياغة اسم المفعول من الفعل غير الثّلاثيّ من خلال أخذ الفعل المُضارع للفعل الثُّلاثيّ، ثمّ يتم تحويله إلى فعل مبنيّ للمجهول، وبعد ذلك استبدال ياء المُضارعة (أي الحرف الأول منه) بحرف ميم مضموم، بالإضافة إلى فتح الحرف ما قبل الأخير من الكلمة، مِثل: (استخرج: مُستخرَج).
فيما يلي مجموعة من الأوزان التي نصّ عليها عُلماء الصّرف لصياغة اسم المفعول من الفعل غير الثلاثيّ بحسب ما ذكرت في كتاب (أبنية الصّرف في كتاب سيبويه):
مُفْعَل: مُكْرَم.
مُفعَّل: مُوضَّح.
مُفاعَل: مُبارَك.
مُتَفَعَّل: مُتَكَلَّم به.
مُنْفَعَل: مُنْكَسَر.
مُتَفاعَل: مُتَقاتَل.
مُفْتَعَل: مُعتَمَد عليه.
مُفْعَلٌّ: مُسْوَدٌّ.
مُسْتَفْعَل: مُسْتَضْعَف.
مُفْعَالٌّ: مُحْمَارٌّ.
مُفْعَوعَل: مُعْشَوشَب.
مُفْعَوَّل: مُجْلَوَّد.
الصّيغ الدّالة على اسم المفعول
هناك العديد من الصيغ القياسية وغير القياسية (السماعيّة) لأوزان اسم المفعول، وقد وردت للدّلالة على الكثرة، والزيادة، والمُبالغة، أمّا الأوزان القياسيّة فهي خمسة أوزان: (فَعَّال، مِفْعال، فَعُول، فَعيل، فَعِل)، وفيما يلي نذكر أوزاناً أخرى مع الأمثلة عليها:
- فَعُول: مِثل: إنسانٌ (أمون)، أي: أمين وموثوق، وهذه صيغة مُبالغة مُشتركة بين اسم الفاعل واسم المفعول.
- فَعيل: مِثل: إنسانٌ (حميد)، أي: يُحمدُ كثيراً بين النّاس.
- فُعْلَة: مِثل: إنسانٌ (ضُحكة)، أي: يُضحَك النّاس منه كثيرًا.
- فُعُل: مِثل: شُبّاك (غُلُق)، أي: مُحكم الإغلاق. فِعْل: مِثل: فِكرة (بِدْعة)، أي: تمّ اختراعها وابتداعها.
- أفعل التّفضيل: مِثل: (أزكى) الأزهار أدومها ريحاً، أي: كثيرة الزّكاوة.
* المصدر بمعنى المفعول: يتمّ إيراد المصدر للدّلالة على شيء وقع عليه الحدث، مِثل: (شُربي) ليلاً كأسين من الماء، أي: (مشروبي).