imported_ريآن
08-09-2021, 01:00 AM
http://www.topicaat.com/wp-content/uploads/2016/01/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%86%D9%85%D9%8A_%D9%85 %D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A_%D8%A7%D9%84% D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9.jpg
خلق الله البشر مختلفين في أشكالهم ، واحجامهم ، وقدراتهم ومواهبهم ، وقد يظن البعض أنَّه لا يمتلك شيئاً من المواهب والقدرات ، أو أنه غبي ، ولا يصلح لشيء ، وقد تُعزَّر هذهِ النظرية في ذهنه بسبب كلام الناس ، ونظرة المجتمع الخاطئة ، للتجاربك الخاطئة في عمل ما ، ولمحاولاتك الفاشلة للوصول إلى هذف ما ، ولا يعلمون انَذ أكبر المبدعين ، واشهر الموهوبين قد بدأوا حياتهم من الصفر ، ووصلوا إلى هذهِ المرتبة العالية بعد عدد كبير من المحاولات الفاشلة ، وذلك بسبب الإصرار والعزيمة والتمرين والاجتهاد ، والعمل على انفسهم وتنمية مهاراتهم الشخصية ..
توجد العديد من الطرق والآليات ليفهم الإنسان نفسه و وينمى مواهبه ، من هذهِ الطرق ما يلي :_
أولاً …
أكتشف مهارتك وموهبيتك أولاً ، لن تستطيع تنمية مهاراتك الخاصة إذا لم تعرفها ، ولربما قابلت في حياتك الكثير من الناس اللذين حاولوا المضى قدماً في عل ما ، أو تخصص ما ، أو موهبة مميزة ، ولكنهم فشلوا فشلاً وراء فشل ليسَ بسبب صعوبة التجارب ، أو وعورة الطريق ، بل لأنَّ هذهِ المهارة لاتناسبهم ، وهم غير أهل لها ، فلا يكفي أن تمتلك الرغبة لتصبح ممثل ، وانتَ لا تمتلك القدرة على التمثيل ، وليسَ لديكَ ذكاء حركي ، للقيام بالحركات ، والأداءات المختلفة ، فقط إبحث عن نفسك في المكان الصحيح ربما تكون هوايتك بسيطة ولكنها نادرة المهم أن تعثر على نقطة القوة الخاصة فيك .
ثانياً ..
ثقف نفسك عن موهبتك ، مثلاً لو كانت لديكَ قدرة على الكتابة ، عليكَ أن تقرأ لكتاب آخرين ، وأنْ تقرأ في الأعمال القديمة والحديثة ، وأنْ تتعلم أسس الكتابة ، لأنَّ النجاح لا يحصل صدفة ، ولا يوزع في “اليانصيب” لذلك عليكَ معرفة كل تفاصيل العلم الذي تريد التخصص فيه ، أو المهارة التي تريد اتقانها ،
وهذا يحدث في مرحلة أبكر بقليل من التمرين العملي ، ولكنَذ أخذ العلم لا يتوقف أبداً ، إذْ عليكَ دائماً فهم المستجدات ، والأ‘مال الجديدة في مجالك .
ثالثاً ..
تمرنْ ، ثمَّ تمرنْ ، وضع أمام عينيك هذهِ المقولة ” النجاح 1% موهبة ، و99 % عمل ” ربما تكون لديكَ القدرة على التمثيل ، ربما تكون لديك موهبة فهم الإلكترونيات وتركيبها ، ولكنك لن تصل إلى مراتب الإتقان والإبداع إلا بالتدريب والتمرين المستمر والدائم ، وغذا قرأت سيرة العظماء والمبدعين ستجد أنهم شقُّوا طريقهم بجهد الأنفس ، وسهروا ليالٍ طوال وتعبوا ونحتوا في الصخر حتى يصلوا إلى هذهِ المكانة ، فلا تركن للكسل وتنتظر أنْ تاتيكَ الفرصة على طبق من ذهب ، بل تتطوع وشارك في مجال عملك ، وتعلم من أخطائكَ وتقدم حتى لو بخطوات بسيطة ، وتدريجية المهم أن تنهض بنفسك ، وستجد نفسك يوماً عن يوم تصعد السلم بدأب وبخطوات واثقة .
رابعاً …
جرِّب شيئاً جديداً ، كثيرون هم الكتاب ولكنَّ قليلاً منهم فقط من يمنحكَ شعوراً بالتألق ، والثقة ، هذا لأنه ابتكر طريقته الخاصة ، وشقَّ اسمه بينَ
عالم الأرقام الكثيرة ، ليكون اسماً لامعاً وليسَ رقماً زائداً ، لاتخف من ابتكار شيء جديد طالما أنك أتقنت الأساسيات ، وفهمتَ اللعبة الصحيحة ،
ولا تتقهقر إذا فشلتَ مرة أو مرتين ، لأنَذ أديسون استطاعَ وحدهُ أن يضيْ العالم ويضيءَ اسمه لأنه جرب عشرات المحاولات ، ولأنه أراد اختراع شيء جديد
لم يسبق لأحد اختراعه ، فكن من أصحاب السبق .
عليكَ أن تدرك أن المهارة ، والمعرفة ، والنجاح لا يتحقق إلا بالتعب ، وأنَّ الحلم كلما كانَ غالياً كلما كانَ ثمنه مرتفع ، المهم أنْ تثق بنفسك وقدراتك ، ولا تياس ، ولا تقف عند العثرة الأولى أو الثانية أو المئة لأنَّ الحفرة التي تقع فيها هي التي تجعلكَ تقفز أعلى .
خلق الله البشر مختلفين في أشكالهم ، واحجامهم ، وقدراتهم ومواهبهم ، وقد يظن البعض أنَّه لا يمتلك شيئاً من المواهب والقدرات ، أو أنه غبي ، ولا يصلح لشيء ، وقد تُعزَّر هذهِ النظرية في ذهنه بسبب كلام الناس ، ونظرة المجتمع الخاطئة ، للتجاربك الخاطئة في عمل ما ، ولمحاولاتك الفاشلة للوصول إلى هذف ما ، ولا يعلمون انَذ أكبر المبدعين ، واشهر الموهوبين قد بدأوا حياتهم من الصفر ، ووصلوا إلى هذهِ المرتبة العالية بعد عدد كبير من المحاولات الفاشلة ، وذلك بسبب الإصرار والعزيمة والتمرين والاجتهاد ، والعمل على انفسهم وتنمية مهاراتهم الشخصية ..
توجد العديد من الطرق والآليات ليفهم الإنسان نفسه و وينمى مواهبه ، من هذهِ الطرق ما يلي :_
أولاً …
أكتشف مهارتك وموهبيتك أولاً ، لن تستطيع تنمية مهاراتك الخاصة إذا لم تعرفها ، ولربما قابلت في حياتك الكثير من الناس اللذين حاولوا المضى قدماً في عل ما ، أو تخصص ما ، أو موهبة مميزة ، ولكنهم فشلوا فشلاً وراء فشل ليسَ بسبب صعوبة التجارب ، أو وعورة الطريق ، بل لأنَّ هذهِ المهارة لاتناسبهم ، وهم غير أهل لها ، فلا يكفي أن تمتلك الرغبة لتصبح ممثل ، وانتَ لا تمتلك القدرة على التمثيل ، وليسَ لديكَ ذكاء حركي ، للقيام بالحركات ، والأداءات المختلفة ، فقط إبحث عن نفسك في المكان الصحيح ربما تكون هوايتك بسيطة ولكنها نادرة المهم أن تعثر على نقطة القوة الخاصة فيك .
ثانياً ..
ثقف نفسك عن موهبتك ، مثلاً لو كانت لديكَ قدرة على الكتابة ، عليكَ أن تقرأ لكتاب آخرين ، وأنْ تقرأ في الأعمال القديمة والحديثة ، وأنْ تتعلم أسس الكتابة ، لأنَّ النجاح لا يحصل صدفة ، ولا يوزع في “اليانصيب” لذلك عليكَ معرفة كل تفاصيل العلم الذي تريد التخصص فيه ، أو المهارة التي تريد اتقانها ،
وهذا يحدث في مرحلة أبكر بقليل من التمرين العملي ، ولكنَذ أخذ العلم لا يتوقف أبداً ، إذْ عليكَ دائماً فهم المستجدات ، والأ‘مال الجديدة في مجالك .
ثالثاً ..
تمرنْ ، ثمَّ تمرنْ ، وضع أمام عينيك هذهِ المقولة ” النجاح 1% موهبة ، و99 % عمل ” ربما تكون لديكَ القدرة على التمثيل ، ربما تكون لديك موهبة فهم الإلكترونيات وتركيبها ، ولكنك لن تصل إلى مراتب الإتقان والإبداع إلا بالتدريب والتمرين المستمر والدائم ، وغذا قرأت سيرة العظماء والمبدعين ستجد أنهم شقُّوا طريقهم بجهد الأنفس ، وسهروا ليالٍ طوال وتعبوا ونحتوا في الصخر حتى يصلوا إلى هذهِ المكانة ، فلا تركن للكسل وتنتظر أنْ تاتيكَ الفرصة على طبق من ذهب ، بل تتطوع وشارك في مجال عملك ، وتعلم من أخطائكَ وتقدم حتى لو بخطوات بسيطة ، وتدريجية المهم أن تنهض بنفسك ، وستجد نفسك يوماً عن يوم تصعد السلم بدأب وبخطوات واثقة .
رابعاً …
جرِّب شيئاً جديداً ، كثيرون هم الكتاب ولكنَّ قليلاً منهم فقط من يمنحكَ شعوراً بالتألق ، والثقة ، هذا لأنه ابتكر طريقته الخاصة ، وشقَّ اسمه بينَ
عالم الأرقام الكثيرة ، ليكون اسماً لامعاً وليسَ رقماً زائداً ، لاتخف من ابتكار شيء جديد طالما أنك أتقنت الأساسيات ، وفهمتَ اللعبة الصحيحة ،
ولا تتقهقر إذا فشلتَ مرة أو مرتين ، لأنَذ أديسون استطاعَ وحدهُ أن يضيْ العالم ويضيءَ اسمه لأنه جرب عشرات المحاولات ، ولأنه أراد اختراع شيء جديد
لم يسبق لأحد اختراعه ، فكن من أصحاب السبق .
عليكَ أن تدرك أن المهارة ، والمعرفة ، والنجاح لا يتحقق إلا بالتعب ، وأنَّ الحلم كلما كانَ غالياً كلما كانَ ثمنه مرتفع ، المهم أنْ تثق بنفسك وقدراتك ، ولا تياس ، ولا تقف عند العثرة الأولى أو الثانية أو المئة لأنَّ الحفرة التي تقع فيها هي التي تجعلكَ تقفز أعلى .