عابر سبيل
08-12-2021, 03:50 AM
زواج رسول الله من السيدة حفصة
********
كانت السيدة حفصة بنت الفاروق عمر بن الخطاب زوجة للصحابي الجليل
خنيس بن حذافة بن قيس السهمي القرشي وكان من أصحاب الهجرتين
إلي الحبشة وقد صحبته في الهجرة الثانية زوجتة حفصة بنت عمر
وقد شهد خنيس غزوة بدر وأبلي فيها بلاء حسنا ولكن الموت أختطفه
في دار الهجرة بعد أشهر قلائل من الموقعة تاركا وراءة أرملته الشابة
والتي لم تتجاوز وقتذاك العشرين ربيعا وبعد ان أتمت حفصة عدتها
فكر أبوها في أن يختار لها زوجا كفئا يبدد وحشتها ويخفف من حزنها
وتأنس إلي صحبته فتسترد بعض ما فقدته من نضارة وحيوية
وعرض عمر في بادئ الأمر علي عثمان بن عفان أن يتزوج أبنته حفصة
خاصة أن زوجة عثمان وهي السيدة رقية بنت رسول الله كانت قد توفيت
بالمدينة المنورة بعد ان تم النصر للمؤمنين في واقعة بدر
وكان جواب عثمان ان استمهله اياما جاءه بعدها ليقول له أنه لا يفكر في
الزواج وهنا انصرف عمر حزينا لا يصدق ان صاحبة قد رفض ابنته
وتوجه عمر بعد ذلك إلي الصديق أبي بكر صهر رسول الله وصفيه واقرب
المقربين إليه من صحابته فحدثه عن أبنته وما باتت تعانيه من آلام الترمل
وعرض عليه في نهاية حديثه أن يتزوجها ولكن أبا بكر ولدهشة عمررفض
وأنصرف عمر وهو يكاد يتميز غيظا وأنطلق إلي رسول الله يشكو له صاحبيه
وابتسم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال لعمر بن الخطاب :( يتزوج
حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة )
وادرك عمر ما يرمي إليه الرسول بكلماته فتهلل وجهة سرورا لفرط هذا
الشرف الذي سيصيبه من زواج الرسول من ابنته واقبل علي الرسول
يصافحه في فرحة غامرة وخرج مسرعا ليخبر ابنته بخطبة الرسول لها
ولم يلبث النبأ السعيد أن سري في كل انحاء المدينة وعندما لقيه الصديق
مد يده إيه مهنئا وأعتذر له وهو يقول : لا تجد علي ياعمر فان رسول الله
ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله .. ولو تركها لتزوجتها
******
********
كانت السيدة حفصة بنت الفاروق عمر بن الخطاب زوجة للصحابي الجليل
خنيس بن حذافة بن قيس السهمي القرشي وكان من أصحاب الهجرتين
إلي الحبشة وقد صحبته في الهجرة الثانية زوجتة حفصة بنت عمر
وقد شهد خنيس غزوة بدر وأبلي فيها بلاء حسنا ولكن الموت أختطفه
في دار الهجرة بعد أشهر قلائل من الموقعة تاركا وراءة أرملته الشابة
والتي لم تتجاوز وقتذاك العشرين ربيعا وبعد ان أتمت حفصة عدتها
فكر أبوها في أن يختار لها زوجا كفئا يبدد وحشتها ويخفف من حزنها
وتأنس إلي صحبته فتسترد بعض ما فقدته من نضارة وحيوية
وعرض عمر في بادئ الأمر علي عثمان بن عفان أن يتزوج أبنته حفصة
خاصة أن زوجة عثمان وهي السيدة رقية بنت رسول الله كانت قد توفيت
بالمدينة المنورة بعد ان تم النصر للمؤمنين في واقعة بدر
وكان جواب عثمان ان استمهله اياما جاءه بعدها ليقول له أنه لا يفكر في
الزواج وهنا انصرف عمر حزينا لا يصدق ان صاحبة قد رفض ابنته
وتوجه عمر بعد ذلك إلي الصديق أبي بكر صهر رسول الله وصفيه واقرب
المقربين إليه من صحابته فحدثه عن أبنته وما باتت تعانيه من آلام الترمل
وعرض عليه في نهاية حديثه أن يتزوجها ولكن أبا بكر ولدهشة عمررفض
وأنصرف عمر وهو يكاد يتميز غيظا وأنطلق إلي رسول الله يشكو له صاحبيه
وابتسم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال لعمر بن الخطاب :( يتزوج
حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة )
وادرك عمر ما يرمي إليه الرسول بكلماته فتهلل وجهة سرورا لفرط هذا
الشرف الذي سيصيبه من زواج الرسول من ابنته واقبل علي الرسول
يصافحه في فرحة غامرة وخرج مسرعا ليخبر ابنته بخطبة الرسول لها
ولم يلبث النبأ السعيد أن سري في كل انحاء المدينة وعندما لقيه الصديق
مد يده إيه مهنئا وأعتذر له وهو يقول : لا تجد علي ياعمر فان رسول الله
ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله .. ولو تركها لتزوجتها
******