الدكتور على حسن
08-15-2021, 10:57 PM
الصحة النفسية ومظاهرهـــا
(1)الصحة النفسية
الصحة النفسية هي من أهمّ المجالات
التي اهتمّت بها الدراسات النفسية
وعلم النفس، كما إنّها المفهوم
الأكثر إثارة لاهتمام الناس عامة
وعلماء النفس والعلوم الانسانية خاصة،
فالإنسان بفطرته يحاول الوصول
إلى القدر المطلوب من الصحة
النفسية السليمة، كما إنّه في أظهر
العصر الحالي التقدم الفكري
والتطور المعرفي والتكنولوجي،
وأدّى ارتفاع مستوى طموحات الأفراد
إلى ازدياد مجالات التنافس، والتفوُّق،
وظهور النزاعات، والسعي للتقدم،
وإثبات الذات في ظل التحديات
التي يتعرض لها الأفراد،
بالإضافة إلى ظهور الصراعات بأنواعها
واختلاف الثقافات والحضارات،
وكلّ ما يزيد من ثِقل العبء النفسي
على الذات، فكان ذلك مؤشّراً
هامّاً للسعي للوصول للصحة
النفسية السليمة والمحافظة على
ديمومتها في ظلّ مختلف الظروف والأحداث.
(2)مظاهر الصحة النفسية
عند تحلّي الفرد بالصحة النفسية السليمة؛
فإنّ ذلك ينعكس بشكل واضح على
جميع تفاعلاته واستجاباته
للمثيرات المختلفة، وطريقة
تعامله مع الظروف والحوادث
غير المرغوب بها، ومن أبرز دلالات
ومظاهر الصحة النفسية كالتالي:-
التوافق الذاتي هو حالة من الاستقرار
النفسي التي يكون فيها الفرد
متوافقاً مع ذاته ومتكيّفاً مع مستواه
وإمكاناته وقدراته وكفاءاته الذاتية،
وإدراكه لمواطن القوة ومواطن
الضعف التي يتمتع بها،
وإمكانيّة استثمارها والاستفادة
منها بأكبر قدر ممكن، وبالتالي
تحقيق مبدأ الأمان الداخلي
والرضى عن الذات ومحبّتها،
بالإضافة إلى توجيه وضبط الانفعالات والاستجابات في المواقف المختلفة،
والتقدير الذاتي المتوازن
من دون مبالغة ولا تحقير.
(3)التوافق الاجتماعي
وهو قدرة القرد على التكيُّف الجيّد
مع البيئة الخارجية في جميع المواقف
الاجتماعية المبنيّة على طرق التفاعل
مع الآخرين لإقامة العلاقات المختلفة
في كافة البيئات الاجتماعية كالأسرة
والمدرسة والعمل والجامعة وغيرها،
فتكون استجابة الفرد الاجتماعية
متكيّفة وذات مستوى عالٍ من التآلُف
والإيجابية، وبذلك يكون راضياً
عن أدائه الاجتماعي، ويكون الآخرون
من حوله راضين عن التعامل معه
من خلال التعاون وتبادل الاحترام
والثقة والتسامح والمرونة.
الاتّزان والنضج في الانفعالات
يتميّز الأفراد المتمتّعين بالصحة
النفسية بالاتزان الانفعالي،
والثبوت العاطفي والوجداني،
والاستقرار في الميول
والاتجاهات الذاتية والوجدانيــة
لكم خالص تحياتى وحبى
الدكتور علـــى
(1)الصحة النفسية
الصحة النفسية هي من أهمّ المجالات
التي اهتمّت بها الدراسات النفسية
وعلم النفس، كما إنّها المفهوم
الأكثر إثارة لاهتمام الناس عامة
وعلماء النفس والعلوم الانسانية خاصة،
فالإنسان بفطرته يحاول الوصول
إلى القدر المطلوب من الصحة
النفسية السليمة، كما إنّه في أظهر
العصر الحالي التقدم الفكري
والتطور المعرفي والتكنولوجي،
وأدّى ارتفاع مستوى طموحات الأفراد
إلى ازدياد مجالات التنافس، والتفوُّق،
وظهور النزاعات، والسعي للتقدم،
وإثبات الذات في ظل التحديات
التي يتعرض لها الأفراد،
بالإضافة إلى ظهور الصراعات بأنواعها
واختلاف الثقافات والحضارات،
وكلّ ما يزيد من ثِقل العبء النفسي
على الذات، فكان ذلك مؤشّراً
هامّاً للسعي للوصول للصحة
النفسية السليمة والمحافظة على
ديمومتها في ظلّ مختلف الظروف والأحداث.
(2)مظاهر الصحة النفسية
عند تحلّي الفرد بالصحة النفسية السليمة؛
فإنّ ذلك ينعكس بشكل واضح على
جميع تفاعلاته واستجاباته
للمثيرات المختلفة، وطريقة
تعامله مع الظروف والحوادث
غير المرغوب بها، ومن أبرز دلالات
ومظاهر الصحة النفسية كالتالي:-
التوافق الذاتي هو حالة من الاستقرار
النفسي التي يكون فيها الفرد
متوافقاً مع ذاته ومتكيّفاً مع مستواه
وإمكاناته وقدراته وكفاءاته الذاتية،
وإدراكه لمواطن القوة ومواطن
الضعف التي يتمتع بها،
وإمكانيّة استثمارها والاستفادة
منها بأكبر قدر ممكن، وبالتالي
تحقيق مبدأ الأمان الداخلي
والرضى عن الذات ومحبّتها،
بالإضافة إلى توجيه وضبط الانفعالات والاستجابات في المواقف المختلفة،
والتقدير الذاتي المتوازن
من دون مبالغة ولا تحقير.
(3)التوافق الاجتماعي
وهو قدرة القرد على التكيُّف الجيّد
مع البيئة الخارجية في جميع المواقف
الاجتماعية المبنيّة على طرق التفاعل
مع الآخرين لإقامة العلاقات المختلفة
في كافة البيئات الاجتماعية كالأسرة
والمدرسة والعمل والجامعة وغيرها،
فتكون استجابة الفرد الاجتماعية
متكيّفة وذات مستوى عالٍ من التآلُف
والإيجابية، وبذلك يكون راضياً
عن أدائه الاجتماعي، ويكون الآخرون
من حوله راضين عن التعامل معه
من خلال التعاون وتبادل الاحترام
والثقة والتسامح والمرونة.
الاتّزان والنضج في الانفعالات
يتميّز الأفراد المتمتّعين بالصحة
النفسية بالاتزان الانفعالي،
والثبوت العاطفي والوجداني،
والاستقرار في الميول
والاتجاهات الذاتية والوجدانيــة
لكم خالص تحياتى وحبى
الدكتور علـــى