سليدا
08-21-2021, 10:34 PM
https://c.top4top.io/p_20594pwjg0.gif?fbclid=IwAR0DrJHJFFo0bjFSTBND7C3B YKKdNGZxA5VnPfiZSmb2KodbXVdW
الأشْواقُ الهارِبَة..في أنفاسِ الصَّدَى جزء (2)
ثُنائِي الشَّام الأديب والشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب، والكاتبة سليدا
م=أسابقُ الشُهُبَ في الوصولِ إلى خَفَقاتِ الأحلامِ ..
أُغْلِقُ جَفْنَ الفضاءِ ..وأتركُ صرخاتِ الشمسِ
تصلُ إلى وجهكِ الأجمل ..
كي تَستفيقَ الذكرياتُ..
س=أجلْ.. هي الذكرياتُ تتسابقُ لتزيدَ من شوقي
وتسارعَ في العبثِ بخطواتِ الزمنِ
ليحينَ اللقاءُ ونجتمعْ...
لتتلاحَمَ الأجساد..
كلُّ ما أتمناهُ أن تَقْصِرَ المسافاتُ لنعبرَ ذاك الجسرَ الذي يفصلني عنكَ ....
أتَراهُ مستحيلاً؟
م=أنتظرُ الظلامَ...يا قمري حتى أراكِ في عينِ قلبي
إنّي أُحِبُّكِ فاهْجُرِي أُعْجُوبَتِي..
إنَّ العَجيبَ على الحَبيبِ مُزَيّفُ
س=ويُفْتَتَنُ العقلُ والقلبُ معًا حينما.. هممتُ التفكيرَ بكَ ....
أشْهَدْتُ النجومَ والكواكبَ أنني قد وهبتُ لكَ
القلبَ والروحَ وكتبتُ فيهما روايةً...
بَطَلاها أنا وأنتَ...حبيبي
م=سأحضنُ فيكِ لهفةَ الغيابِ..
كمْ من صُراخٍ عندَ مخاضِ الشوقِ في رجيفِ النبضِ؟؟
يولدُ مِنْ روحِكِ عندما أراكِ تحتَ وسادةِ الأمومة..
سأرسلُ كلَّ التاريخِ يَشْهَدُ أنني رسمتُ حرفَكِ في كلِّ السطورِ العاشقة..
س=وسأنتظرُ ذلكَ بشوقٍ.. فاحتضانُ الغيابِ ..
يعني احتضانَ الشوقِ والاشتياق..
وفي أحضانكِ تذوبُ الأشواقُ وأولدُ من جديد ...
يكفُّ الصراخُ ويسودُ الصمتُ لنتبادلَ النظراتِ..
وأنا بينَ أحضانِكَ أسافرُ الى حيثُ الأمانَ
وسأرسلُ لكلِّ الدياناتِ كم كنتَ عظيمًا معي...
م=كمْ مَدَدْتُ ذراعَ حنيني بينَ جَنَباتِ الرموشِ الدافئةِ ..
تلتمسُ طريقَها نحوَ مقلةِ الحلمِ وأنتِ نائمة..
كم رسمتُ على صفحةِ السقفِ ..وأنتِ تُمَدِّدِينَ أطرافَ القمر ..
خيوطَ عنكبوتةِ الشوقِ ..تلدغُ عقربَ المشاعرِ في تجاويفِ الرجفاتِ الناعسة..
س=وكم بتُّ أنتظركَ ...ساعاتٍ طوالٍ
وانا أترقَّبُ النجومَ لأحكي لها عنكَ ...
فتاريخُ قلبِكَ كتبتُ عليهِ أنتَ لي.. ..
أراكَ في كلِّ ركنٍ .. في كلِّ زوايةٍ.. أراكَ فيها..
أزدادُ بكَ تعلُّقًا ..حبيبي..
م=أقْبِضُ على وشوشاتِ الضوءِ الخافتِ في زواياكِ الهامِسَة..
أتنقّلُ في حُجُراتي في قلبكِ .. المسكونةِ بالشفاهِ ونظراتِ الغرام..
أسترُ كل الرخامِ العاري في تماثيلِ ظِلِّ الياسمين..
بوشاحِ جَسدِ الحريرِ .
ونلتقي كما الغصونِ .. حبيبتي ..تلتفُّ بأذرعِ القمر ..
تلتقي الأشواقُ..عندما تتأوّهُ أنفاسُ الصَّدى...
--------------------------
م=محمد عبد الحفيظ القصاب س=سليدا
3-8-2021
https://j.top4top.io/m_20590eqoo1.mp3
الأشْواقُ الهارِبَة..في أنفاسِ الصَّدَى جزء (2)
ثُنائِي الشَّام الأديب والشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب، والكاتبة سليدا
م=أسابقُ الشُهُبَ في الوصولِ إلى خَفَقاتِ الأحلامِ ..
أُغْلِقُ جَفْنَ الفضاءِ ..وأتركُ صرخاتِ الشمسِ
تصلُ إلى وجهكِ الأجمل ..
كي تَستفيقَ الذكرياتُ..
س=أجلْ.. هي الذكرياتُ تتسابقُ لتزيدَ من شوقي
وتسارعَ في العبثِ بخطواتِ الزمنِ
ليحينَ اللقاءُ ونجتمعْ...
لتتلاحَمَ الأجساد..
كلُّ ما أتمناهُ أن تَقْصِرَ المسافاتُ لنعبرَ ذاك الجسرَ الذي يفصلني عنكَ ....
أتَراهُ مستحيلاً؟
م=أنتظرُ الظلامَ...يا قمري حتى أراكِ في عينِ قلبي
إنّي أُحِبُّكِ فاهْجُرِي أُعْجُوبَتِي..
إنَّ العَجيبَ على الحَبيبِ مُزَيّفُ
س=ويُفْتَتَنُ العقلُ والقلبُ معًا حينما.. هممتُ التفكيرَ بكَ ....
أشْهَدْتُ النجومَ والكواكبَ أنني قد وهبتُ لكَ
القلبَ والروحَ وكتبتُ فيهما روايةً...
بَطَلاها أنا وأنتَ...حبيبي
م=سأحضنُ فيكِ لهفةَ الغيابِ..
كمْ من صُراخٍ عندَ مخاضِ الشوقِ في رجيفِ النبضِ؟؟
يولدُ مِنْ روحِكِ عندما أراكِ تحتَ وسادةِ الأمومة..
سأرسلُ كلَّ التاريخِ يَشْهَدُ أنني رسمتُ حرفَكِ في كلِّ السطورِ العاشقة..
س=وسأنتظرُ ذلكَ بشوقٍ.. فاحتضانُ الغيابِ ..
يعني احتضانَ الشوقِ والاشتياق..
وفي أحضانكِ تذوبُ الأشواقُ وأولدُ من جديد ...
يكفُّ الصراخُ ويسودُ الصمتُ لنتبادلَ النظراتِ..
وأنا بينَ أحضانِكَ أسافرُ الى حيثُ الأمانَ
وسأرسلُ لكلِّ الدياناتِ كم كنتَ عظيمًا معي...
م=كمْ مَدَدْتُ ذراعَ حنيني بينَ جَنَباتِ الرموشِ الدافئةِ ..
تلتمسُ طريقَها نحوَ مقلةِ الحلمِ وأنتِ نائمة..
كم رسمتُ على صفحةِ السقفِ ..وأنتِ تُمَدِّدِينَ أطرافَ القمر ..
خيوطَ عنكبوتةِ الشوقِ ..تلدغُ عقربَ المشاعرِ في تجاويفِ الرجفاتِ الناعسة..
س=وكم بتُّ أنتظركَ ...ساعاتٍ طوالٍ
وانا أترقَّبُ النجومَ لأحكي لها عنكَ ...
فتاريخُ قلبِكَ كتبتُ عليهِ أنتَ لي.. ..
أراكَ في كلِّ ركنٍ .. في كلِّ زوايةٍ.. أراكَ فيها..
أزدادُ بكَ تعلُّقًا ..حبيبي..
م=أقْبِضُ على وشوشاتِ الضوءِ الخافتِ في زواياكِ الهامِسَة..
أتنقّلُ في حُجُراتي في قلبكِ .. المسكونةِ بالشفاهِ ونظراتِ الغرام..
أسترُ كل الرخامِ العاري في تماثيلِ ظِلِّ الياسمين..
بوشاحِ جَسدِ الحريرِ .
ونلتقي كما الغصونِ .. حبيبتي ..تلتفُّ بأذرعِ القمر ..
تلتقي الأشواقُ..عندما تتأوّهُ أنفاسُ الصَّدى...
--------------------------
م=محمد عبد الحفيظ القصاب س=سليدا
3-8-2021
https://j.top4top.io/m_20590eqoo1.mp3