حلا ليالي
08-25-2021, 10:04 AM
علم البديع
المحسّنات البديعيّة المعنويّة
هي المُحسّنات التي تهتمّ بتحسين المعنى، وتجميله، وأشهرها:
- الطباق: هو الجمع بين الشّيئين المُتضادّين أو المُتوافقين في الجُملة الواحدة، وينقسمُ إلى طِباق إيجابي، وسلبي، ومجازي، وحقيقي.
- المُقابلة: هي إيراد طِباقين أو أكثر في العِبارة الواحدة، بحيث يتقابل كل معنى مع معنى آخر، كما تُقسّم هذه المُقابلة إلى مُقابلة مُباشرة وغير مُباشرة، ومِثال ذلك المُقابلة في قول أبي تمام: (يا أمة كان قبحُ الجود يسخطها دهراً، فأصبح حسنُ العدل يرضيها).
- الطيّ والنّشر: هو تتالي الكلمات بصورة مُرتّبة ومُتعاقبة مع ما يتعلّق بها، فيَرِد الكلام الأول يتبعه كلامٌ آخر بنفس ترتيب الكلام الأول أو بشكل مُعاكس له، ومِثال ذلك: (خالدٌ شمسٌ وبحرٌ وأسدٌ، شجاعةً وبهاءً وعطاءً)، فهنا تمّ طيّ كل من (الشّمس والبحر والأسد)، ولكن لم يتمّ نشرها بشكل مُرتب مع ما يتعلّق بها لاحقاً، لكنّ هذا يجعل السّامع يُرجع لكلّ شيء ما يُلائمه في الجُملة: فالشّجاعة للأسد، والبهاء للشّمس، والعطاء للبحر.
- التورية: هي اجتماع معنيين في العِبارة، الأولّ قريب غير مقصود، والآخر بعيد مقصود، وتُقسّم التّورية إلى أربعة أقسام هي: (المُرشّحة، والمبنيّة، والمُجرّدة، والمهيئة).
- حُسن التعليل: هو إيجاد عِلّة حقيقيّة أو غير حقيقيّة قبل الكلام المُراد قوله، وتكون بأشكال ثلاثة، فإمّا أن تكون العِلّة غير ظاهر للحديث عن شيء ثابت، أو أن تكون ظاهرة للحديث عنه، أو أن يكون إيراد العِلّة لشيء غير ثابت.
- سَوْق المعموم مَساق غيره: هو تعمدّ إظهار الجهل مِن قِبل المُتكلِّم بالسّؤال عمّا يعرفه؛ لأغراض مُختلفة مِثل المدح أو التّحقير وغيرها،[٣١] ومِثال ذلك استخدام أسلوب الاستفهام؛ للدّلالة على أهميّة الحدث في قوله تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ).
- حُسن التقسيم: هو ذِكر الشّيء مع أقسامه مُكتملة، ويُقسّم هذا الأسلوب بطريقتين الأولى بحسب عدد الأقسام الواردة في الجُملة، والثّانية بحسب أثر هذا التّقسيم، سواء كان أثره تقسيماً أم تفريقاً أم جمعاً،
- المبالغة: هي الوصف الذي يأخذ منحى بعيداً عن التّصديق، ويكون على درجات مُختلفة تبدأ "بالتّبيلغ"، ثمّ "الإغراق" وحتّى آخر درجة ألا وهي "الغُلوّ"، ومِثال ذلك: (شربتُ 100 كأسٍ من الماء اليوم) فهذا أمرٌ مُبالغ فيه وصل درجة الغلوّ.
- براعة الاستهلال: هي الاختيار الحَسن لطريقة بدء الكلام بالشّكل الذي يُصاحب المعنى العذب، والصّحيح في بداية ونهاية العِبارة مع مضمونها،
- الاستتباع: هو استرسال الكلام بعضه بعضاً لهدف المديح أو الذّم، ومِثال ذلك أن تسأل أحدهم عن الدّرجة التي حصل عليها في الجامعة، فيُجيبك عن سؤالك ويسترسلُ قائلاً: (وبدأت في عملٍ جديد براتب مُمتاز، وأنا على مشارف أن أخطب كذلك).
- التّوجيه: إعادة ضبط الكلام الذي يحمل معنيين، بترجيح واحد منهما، ومِثال ذلك قول (بشّار بن برّد) في خيّاط أعمى اسمه عمرو خاط له قطعة من القُماش تُلبس على الوجهين، فما كانه من بشّار إلّا أنّ قال له: "وأنا قلت فيك شِعراً إن شئت جعلته مدحاً، وإن شئت جعلته هجواً"،
المحسّنات البديعيّة اللفظيّة
هي المُحسِّنات التي تهتمّ بشكل أساسيّ على تحسين اللفظ، ومن أشهرها:
- الجِناس: هو اختلاف لفظتين في المعنى مع تشابههما لفظاً ونُطقاً، وله عدّة أنواع هي: (الجِناسّ التامّ، والجِناس النّاقص، وجِناس الاختلاف)، ومِثال ذلك الجِناس بين (ناضرة-ناظرة) في قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).
- السَّجع: هو إيراد نهايات الكلام على نحو مُتوافق، وذلك ضمن فقرة أو أكثر، ويكثُر في النّثر، وله أشكال هي: (المُطرَّف، والمُتوازي، والمُتفاوت، والمُرصّع)، ومِثال ذلك السّجع بين (مهنة ومحنة) في قولنا: (مجالسته مهنة، ومعاتبته محنة).
- ردّ الإعجاز على الصَّدر: هو إيراد الّلفظ في أولّ الكلام مع ما يُشابهه في مُنتصف الكلام أو آخره،[٣١] ومِثال ذلك قوله تعالى: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا).
- إيغال الاحتياط: هو الزّيادة المُضافة آخر الكلام بالرّغم من اكتمال المعنى، ومِثال ذلك اكتمال المعنى عند كلمة (أجراً) إلّا أنّه فيه زيادة للحثّ على اتّباع الرُّسل في قوله تعالى: (اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ).
- ردّ الإعجاز على الصَّدر: هو إيراد الّلفظ في أولّ الكلام مع ما يُشابهه في مُنتصف الكلام أو آخره، ومِثال ذلك قوله تعالى: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا).
- إيغال الاحتياط: هو الزّيادة المُضافة آخر الكلام بالرّغم من اكتمال المعنى، ومِثال ذلك اكتمال المعنى عند كلمة (أجراً) إلّا أنّه فيه زيادة للحثّ على اتّباع الرُّسل في قوله تعالى: (اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ).
- التّوشيح: هو الإدلال على آخر الكلام بعِبارة في أولّه، ومِثال ذلك كلمة (اصطفى) عندما تُقرن بالأنبياء، يكون من المُتوقّع أن تنتهي بكلمة (العالمين) في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).
- تآلف الألفاظ: هو وِحدة الألفاظ والمعاني في نَسَق واحد، بحيث لا يُمكن التّخلي عن واحدة منها، ومِثال ذلك قصّة الأعرابيّ في زمن عمر بن الخطّاب الذي سمع أحدهم يقرأ آية: (فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، ولكنّه قرأ نهايتها بـ (الغفور الرّحيم)، فأشار الأعرابيّ إلى الرّجل أنّ (العزيز الحكيم) لا يَذكرُ المغفرة عند العِقاب، وهذا من تمام المعنى واتّساقه.
المحسّنات البديعيّة المعنويّة
هي المُحسّنات التي تهتمّ بتحسين المعنى، وتجميله، وأشهرها:
- الطباق: هو الجمع بين الشّيئين المُتضادّين أو المُتوافقين في الجُملة الواحدة، وينقسمُ إلى طِباق إيجابي، وسلبي، ومجازي، وحقيقي.
- المُقابلة: هي إيراد طِباقين أو أكثر في العِبارة الواحدة، بحيث يتقابل كل معنى مع معنى آخر، كما تُقسّم هذه المُقابلة إلى مُقابلة مُباشرة وغير مُباشرة، ومِثال ذلك المُقابلة في قول أبي تمام: (يا أمة كان قبحُ الجود يسخطها دهراً، فأصبح حسنُ العدل يرضيها).
- الطيّ والنّشر: هو تتالي الكلمات بصورة مُرتّبة ومُتعاقبة مع ما يتعلّق بها، فيَرِد الكلام الأول يتبعه كلامٌ آخر بنفس ترتيب الكلام الأول أو بشكل مُعاكس له، ومِثال ذلك: (خالدٌ شمسٌ وبحرٌ وأسدٌ، شجاعةً وبهاءً وعطاءً)، فهنا تمّ طيّ كل من (الشّمس والبحر والأسد)، ولكن لم يتمّ نشرها بشكل مُرتب مع ما يتعلّق بها لاحقاً، لكنّ هذا يجعل السّامع يُرجع لكلّ شيء ما يُلائمه في الجُملة: فالشّجاعة للأسد، والبهاء للشّمس، والعطاء للبحر.
- التورية: هي اجتماع معنيين في العِبارة، الأولّ قريب غير مقصود، والآخر بعيد مقصود، وتُقسّم التّورية إلى أربعة أقسام هي: (المُرشّحة، والمبنيّة، والمُجرّدة، والمهيئة).
- حُسن التعليل: هو إيجاد عِلّة حقيقيّة أو غير حقيقيّة قبل الكلام المُراد قوله، وتكون بأشكال ثلاثة، فإمّا أن تكون العِلّة غير ظاهر للحديث عن شيء ثابت، أو أن تكون ظاهرة للحديث عنه، أو أن يكون إيراد العِلّة لشيء غير ثابت.
- سَوْق المعموم مَساق غيره: هو تعمدّ إظهار الجهل مِن قِبل المُتكلِّم بالسّؤال عمّا يعرفه؛ لأغراض مُختلفة مِثل المدح أو التّحقير وغيرها،[٣١] ومِثال ذلك استخدام أسلوب الاستفهام؛ للدّلالة على أهميّة الحدث في قوله تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ).
- حُسن التقسيم: هو ذِكر الشّيء مع أقسامه مُكتملة، ويُقسّم هذا الأسلوب بطريقتين الأولى بحسب عدد الأقسام الواردة في الجُملة، والثّانية بحسب أثر هذا التّقسيم، سواء كان أثره تقسيماً أم تفريقاً أم جمعاً،
- المبالغة: هي الوصف الذي يأخذ منحى بعيداً عن التّصديق، ويكون على درجات مُختلفة تبدأ "بالتّبيلغ"، ثمّ "الإغراق" وحتّى آخر درجة ألا وهي "الغُلوّ"، ومِثال ذلك: (شربتُ 100 كأسٍ من الماء اليوم) فهذا أمرٌ مُبالغ فيه وصل درجة الغلوّ.
- براعة الاستهلال: هي الاختيار الحَسن لطريقة بدء الكلام بالشّكل الذي يُصاحب المعنى العذب، والصّحيح في بداية ونهاية العِبارة مع مضمونها،
- الاستتباع: هو استرسال الكلام بعضه بعضاً لهدف المديح أو الذّم، ومِثال ذلك أن تسأل أحدهم عن الدّرجة التي حصل عليها في الجامعة، فيُجيبك عن سؤالك ويسترسلُ قائلاً: (وبدأت في عملٍ جديد براتب مُمتاز، وأنا على مشارف أن أخطب كذلك).
- التّوجيه: إعادة ضبط الكلام الذي يحمل معنيين، بترجيح واحد منهما، ومِثال ذلك قول (بشّار بن برّد) في خيّاط أعمى اسمه عمرو خاط له قطعة من القُماش تُلبس على الوجهين، فما كانه من بشّار إلّا أنّ قال له: "وأنا قلت فيك شِعراً إن شئت جعلته مدحاً، وإن شئت جعلته هجواً"،
المحسّنات البديعيّة اللفظيّة
هي المُحسِّنات التي تهتمّ بشكل أساسيّ على تحسين اللفظ، ومن أشهرها:
- الجِناس: هو اختلاف لفظتين في المعنى مع تشابههما لفظاً ونُطقاً، وله عدّة أنواع هي: (الجِناسّ التامّ، والجِناس النّاقص، وجِناس الاختلاف)، ومِثال ذلك الجِناس بين (ناضرة-ناظرة) في قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).
- السَّجع: هو إيراد نهايات الكلام على نحو مُتوافق، وذلك ضمن فقرة أو أكثر، ويكثُر في النّثر، وله أشكال هي: (المُطرَّف، والمُتوازي، والمُتفاوت، والمُرصّع)، ومِثال ذلك السّجع بين (مهنة ومحنة) في قولنا: (مجالسته مهنة، ومعاتبته محنة).
- ردّ الإعجاز على الصَّدر: هو إيراد الّلفظ في أولّ الكلام مع ما يُشابهه في مُنتصف الكلام أو آخره،[٣١] ومِثال ذلك قوله تعالى: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا).
- إيغال الاحتياط: هو الزّيادة المُضافة آخر الكلام بالرّغم من اكتمال المعنى، ومِثال ذلك اكتمال المعنى عند كلمة (أجراً) إلّا أنّه فيه زيادة للحثّ على اتّباع الرُّسل في قوله تعالى: (اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ).
- ردّ الإعجاز على الصَّدر: هو إيراد الّلفظ في أولّ الكلام مع ما يُشابهه في مُنتصف الكلام أو آخره، ومِثال ذلك قوله تعالى: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا).
- إيغال الاحتياط: هو الزّيادة المُضافة آخر الكلام بالرّغم من اكتمال المعنى، ومِثال ذلك اكتمال المعنى عند كلمة (أجراً) إلّا أنّه فيه زيادة للحثّ على اتّباع الرُّسل في قوله تعالى: (اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ).
- التّوشيح: هو الإدلال على آخر الكلام بعِبارة في أولّه، ومِثال ذلك كلمة (اصطفى) عندما تُقرن بالأنبياء، يكون من المُتوقّع أن تنتهي بكلمة (العالمين) في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).
- تآلف الألفاظ: هو وِحدة الألفاظ والمعاني في نَسَق واحد، بحيث لا يُمكن التّخلي عن واحدة منها، ومِثال ذلك قصّة الأعرابيّ في زمن عمر بن الخطّاب الذي سمع أحدهم يقرأ آية: (فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، ولكنّه قرأ نهايتها بـ (الغفور الرّحيم)، فأشار الأعرابيّ إلى الرّجل أنّ (العزيز الحكيم) لا يَذكرُ المغفرة عند العِقاب، وهذا من تمام المعنى واتّساقه.