imported_ريآن
08-26-2021, 01:10 AM
وما كانَ الهوى إلا
دعاءَ منابعِ العشقِ
التي مِن شهدِها تُسقَى
قلوبُ الناسْ
لذا سبحانَ من أعطى
لنا من شهدِ آياتِهْ
هنا عجَبا
وصنَّفَ بينَنا الإحساسْ
وسِربُ الشوقِ إن جاءَك
كسربِ النحلِ مندفعًا كما السيلِ
ليسكنَ في خلاياكَ
فَسَكِّنْهُ وطمئِنْهُ
وخُذْ منهُ
إلى أن يَرتوي الإحساسْ
لتضربَ بعدَها الأوجاعُ أرجاءَكْ
وتضربَ بعدَها
الأخماسَ في الأسداسْ
وسَمِّ اللهَ إن جاءَكْ
هنا سربٌ يُعَرِّشُ فوقَ أوردَتِكْ
وفوقَ جبالِ أُغنيتِكْ
وفوقَ حبالِ أخيلتِكْ
وقُلْ دومًا
أعوذُ بربِّنا من شرِّ وَسواسٍ
ومن خنَّاسْ
هنيئًا دائمًا أبدًا
لمن نالوا هنا في العشقِ منزلةً
وأسكَرَهمْ حنينُ الكاسْ
ومن في حُبِّهِ يَصدَحْ
فكيفَ يُلامُ إن صَرَّحْ ؟
فإن البوحَ تخفيفٌ
وتشريفٌ
لحضرةِ سيدي الباكي
بحضرةِ سادتي الجلاسْ
لأنكَ عندَما في الحبِّ تشتاقُ
فخلقٌ آخرٌ أنتَ
فأنتَ الآنَ أصبحتَ
بعشرِ حواسْ
طنينُ مشاعرِ العشاقِ كالحادي
يُناديهمْ
بكلِّ خليَّةٍ فيهم
لهُ دومًا
حنينٌ يَخطِفُ الأنفاسْ
ووقعٌ يُشبهُ الأجراسْ
ولمعةُ دمعةٍ في العشقِ صادقةٍ
لها ومضٌ لها برقٌ كبرقِ الماسْ
وعينُ اللهِ تحرسُ كلَّ محبوبٍ
دَعِ المخلوقَ للخالقْ
فللحبِّ
من اللهِ
جنودٌ للهوى حُرَّاسْ
دعاءَ منابعِ العشقِ
التي مِن شهدِها تُسقَى
قلوبُ الناسْ
لذا سبحانَ من أعطى
لنا من شهدِ آياتِهْ
هنا عجَبا
وصنَّفَ بينَنا الإحساسْ
وسِربُ الشوقِ إن جاءَك
كسربِ النحلِ مندفعًا كما السيلِ
ليسكنَ في خلاياكَ
فَسَكِّنْهُ وطمئِنْهُ
وخُذْ منهُ
إلى أن يَرتوي الإحساسْ
لتضربَ بعدَها الأوجاعُ أرجاءَكْ
وتضربَ بعدَها
الأخماسَ في الأسداسْ
وسَمِّ اللهَ إن جاءَكْ
هنا سربٌ يُعَرِّشُ فوقَ أوردَتِكْ
وفوقَ جبالِ أُغنيتِكْ
وفوقَ حبالِ أخيلتِكْ
وقُلْ دومًا
أعوذُ بربِّنا من شرِّ وَسواسٍ
ومن خنَّاسْ
هنيئًا دائمًا أبدًا
لمن نالوا هنا في العشقِ منزلةً
وأسكَرَهمْ حنينُ الكاسْ
ومن في حُبِّهِ يَصدَحْ
فكيفَ يُلامُ إن صَرَّحْ ؟
فإن البوحَ تخفيفٌ
وتشريفٌ
لحضرةِ سيدي الباكي
بحضرةِ سادتي الجلاسْ
لأنكَ عندَما في الحبِّ تشتاقُ
فخلقٌ آخرٌ أنتَ
فأنتَ الآنَ أصبحتَ
بعشرِ حواسْ
طنينُ مشاعرِ العشاقِ كالحادي
يُناديهمْ
بكلِّ خليَّةٍ فيهم
لهُ دومًا
حنينٌ يَخطِفُ الأنفاسْ
ووقعٌ يُشبهُ الأجراسْ
ولمعةُ دمعةٍ في العشقِ صادقةٍ
لها ومضٌ لها برقٌ كبرقِ الماسْ
وعينُ اللهِ تحرسُ كلَّ محبوبٍ
دَعِ المخلوقَ للخالقْ
فللحبِّ
من اللهِ
جنودٌ للهوى حُرَّاسْ