عيسى العنزي
08-31-2021, 06:30 PM
https://lh5.googleusercontent.com/ftkTv6MBRIAEIjaVhS-X5CfrJFfJ7bfJ-lompXlh5GPX-Won1cEodut1Cc9IIyR8sA_9xrUWEaHCYX-YvJf4uqdTCDl2zNjvImIT22kwb4p-rGs64qe6NB_4D7tRqo3dzWv1ne8S
(أرنستو تشي جيفارا) ثوري ماركسي أرجنتيني المولد، وهو طبيب وكاتب وقائد عسكري
ورجل دولة وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية، بل إنه أصبح رمزاً للثورة في كل مكان.
ولقد كانت نقطة التحول في حياة (جيفارا) هي ذهابه في رحلة إلى جميع أنحاء
(أمريكا اللاتينية) أثناء سنته الأخيرة في الكلية؛ فقد كونت هذه الرحلة شخصيته
، وإحساسه بوحدة (أمريكا الجنوبية)، وبالظلم الكبير الواقع على المزارع اللاتيني،
وبالفقر المتوطن في كل مكان، والناتج من الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار والإمبريالية.
ورأى (جيفارا) أن العلاج الوحيد هو الثورة العالمية؛ لذلك انضم إلى الثورة الكوبية في حركة
26 يوليو التي غزت (كوبا)؛ بنية الإطاحة بنظام الدكتاتور (باتيستا) المدعوم من (الولايات
المتحدة الأمريكية). وسرعان ما برز (جيفارا) بين المسلحين، وتمت ترقيته إلى منصب الرجل
الثاني في القيادة بعد (كاسترو)؛ حيث لعب دوراً محورياً في نجاح الحملة على مدار عامين
من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام (باتيستا). وفي أعقاب الثورة الكوبية تقلد (جيفارا)
العديد من المناصب في الحكومة الكوبية الجديدة، وأسس قوانين الإصلاح الزراعي، وعمل
كرئيس ومدير للبنك الوطني، ورئيسًا تنفيذياً للقوات المسلحة الكوبية؛ حيث لعب دوراً رئيسياً
في تدريب قوات الميليشيات اللائي صددن غزو “خليج الخنازير” الذي دبرته (الولايات المتحدة)؛
للانقلاب على نظام (كاسترو). وفي عام 1965م غادر (جيفارا) (كوبا)؛ من أجل التحريض على
الثورة في (الكونغو كينشاسا)، ومن ثَمَ في (بوليفيا)، حيث اُلقيَ القبض عليه من قِبَل وكالة
الاستخبارات المركزية الأمريكية بمساعدة القوات البوليفية، وتم إعدامه. وفي هذه
المذكرات، يتحدث أيقونة الثورة (جيفارا) عن تاريخه الحافل، ونضاله الثوري الذي استمر
طوال حياته، وحتى لحظة إعدامه.
(أرنستو تشي جيفارا) ثوري ماركسي أرجنتيني المولد، وهو طبيب وكاتب وقائد عسكري
ورجل دولة وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية، بل إنه أصبح رمزاً للثورة في كل مكان.
ولقد كانت نقطة التحول في حياة (جيفارا) هي ذهابه في رحلة إلى جميع أنحاء
(أمريكا اللاتينية) أثناء سنته الأخيرة في الكلية؛ فقد كونت هذه الرحلة شخصيته
، وإحساسه بوحدة (أمريكا الجنوبية)، وبالظلم الكبير الواقع على المزارع اللاتيني،
وبالفقر المتوطن في كل مكان، والناتج من الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار والإمبريالية.
ورأى (جيفارا) أن العلاج الوحيد هو الثورة العالمية؛ لذلك انضم إلى الثورة الكوبية في حركة
26 يوليو التي غزت (كوبا)؛ بنية الإطاحة بنظام الدكتاتور (باتيستا) المدعوم من (الولايات
المتحدة الأمريكية). وسرعان ما برز (جيفارا) بين المسلحين، وتمت ترقيته إلى منصب الرجل
الثاني في القيادة بعد (كاسترو)؛ حيث لعب دوراً محورياً في نجاح الحملة على مدار عامين
من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام (باتيستا). وفي أعقاب الثورة الكوبية تقلد (جيفارا)
العديد من المناصب في الحكومة الكوبية الجديدة، وأسس قوانين الإصلاح الزراعي، وعمل
كرئيس ومدير للبنك الوطني، ورئيسًا تنفيذياً للقوات المسلحة الكوبية؛ حيث لعب دوراً رئيسياً
في تدريب قوات الميليشيات اللائي صددن غزو “خليج الخنازير” الذي دبرته (الولايات المتحدة)؛
للانقلاب على نظام (كاسترو). وفي عام 1965م غادر (جيفارا) (كوبا)؛ من أجل التحريض على
الثورة في (الكونغو كينشاسا)، ومن ثَمَ في (بوليفيا)، حيث اُلقيَ القبض عليه من قِبَل وكالة
الاستخبارات المركزية الأمريكية بمساعدة القوات البوليفية، وتم إعدامه. وفي هذه
المذكرات، يتحدث أيقونة الثورة (جيفارا) عن تاريخه الحافل، ونضاله الثوري الذي استمر
طوال حياته، وحتى لحظة إعدامه.