عيسى العنزي
08-31-2021, 06:31 PM
https://lh6.googleusercontent.com/hsSh1cCFFG7os8cCgCCHt4Mk3gGxvGDbZzGBPn7SAt6_Pg65ZQ uSx_s4_RmszHX-udlT8Fr0srV33nB3AEwN_gowhYhcQpoX6q5hA7naXz_OtBtyH4 Ud5cLi1uiIzc6v-WFjcdfL
(نيلسون مانديلا) هو أول رئيس داكن البشرة لـ (جنوب أفريقيا)، ولقد ثار (مانديلا) طوال
حياته ضد التفرقة العنصرية في (جنوب أفريقيا)؛ مما أدى إلى إلقاء القبض عليه مراراً وتكراراً
حتى أُدين بالتخريب، والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة.
وبالفعل مكث (مانديلا) 27 عاماً في السجن نشأت خلالها حملة دولية مارست كل الضغوطات
من أجل إطلاق سراحه، وهو ما تحقق عام 1990م، وخرج (مانديلا) من السجن ليصير بعدها
رئيسًا لحزب (المؤتمر الوطني الأفريقي)، ولقد كانت (جنوب أفريقيا) حينها على شفا الحرب
الأهلية؛ مما أجبر رئيسها (دي كليرك) على الاستجابة لمطالب المعارضة – تحت قيادة
(مانديلا) – بإلغاء الفصل العنصري، وإقامة انتخابات متعددة الأعراق. وبالفعل أُقيِمَت
الانتخابات، وفاز حزب (المؤتمر)، واُنتُخِبَ (مانديلا) رئيساً، وشَكَّل حكومة وحدة وطنية،
وأسس دستورًا جديدًا، وأنشأ لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في
الماضي، وتصدي للعنصرية المؤسساتية، وعدم المساواة، وعمل على تشجيع الإصلاح
الزراعي، ومكافحة الفقر، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. ولقد رفض (مانديلا)
الترشح مجددًا بعد انتهاء ولايته، وركز على العمل الخيري من خلال (مؤسسة نيلسون
مانديلا). وعلى الرغم من أن حياة (مانديلا) قد أثارت الكثير من الجدل؛ حيث شجبه اليمينيون،
وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية إلا أنه قد تلقى الكثير من الإشادات الدولية؛
لموقفه المناهض للاستعمار والفصل العنصري؛ حيث تلقى أكثر من 250 جائزة عالمية،
منها جائزة (نوبل) للسلام عام 1993م. وفي هذه المذكرات، يتحدث (مانديلا) عن حياته
بالكامل؛ طفولته، وشبابه، وكفاحه السياسي، كما يبرز المراحل النضالية التي خاضها
شعبه ضد سياسة التمييز العنصري.
(نيلسون مانديلا) هو أول رئيس داكن البشرة لـ (جنوب أفريقيا)، ولقد ثار (مانديلا) طوال
حياته ضد التفرقة العنصرية في (جنوب أفريقيا)؛ مما أدى إلى إلقاء القبض عليه مراراً وتكراراً
حتى أُدين بالتخريب، والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدى الحياة.
وبالفعل مكث (مانديلا) 27 عاماً في السجن نشأت خلالها حملة دولية مارست كل الضغوطات
من أجل إطلاق سراحه، وهو ما تحقق عام 1990م، وخرج (مانديلا) من السجن ليصير بعدها
رئيسًا لحزب (المؤتمر الوطني الأفريقي)، ولقد كانت (جنوب أفريقيا) حينها على شفا الحرب
الأهلية؛ مما أجبر رئيسها (دي كليرك) على الاستجابة لمطالب المعارضة – تحت قيادة
(مانديلا) – بإلغاء الفصل العنصري، وإقامة انتخابات متعددة الأعراق. وبالفعل أُقيِمَت
الانتخابات، وفاز حزب (المؤتمر)، واُنتُخِبَ (مانديلا) رئيساً، وشَكَّل حكومة وحدة وطنية،
وأسس دستورًا جديدًا، وأنشأ لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في
الماضي، وتصدي للعنصرية المؤسساتية، وعدم المساواة، وعمل على تشجيع الإصلاح
الزراعي، ومكافحة الفقر، وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. ولقد رفض (مانديلا)
الترشح مجددًا بعد انتهاء ولايته، وركز على العمل الخيري من خلال (مؤسسة نيلسون
مانديلا). وعلى الرغم من أن حياة (مانديلا) قد أثارت الكثير من الجدل؛ حيث شجبه اليمينيون،
وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية إلا أنه قد تلقى الكثير من الإشادات الدولية؛
لموقفه المناهض للاستعمار والفصل العنصري؛ حيث تلقى أكثر من 250 جائزة عالمية،
منها جائزة (نوبل) للسلام عام 1993م. وفي هذه المذكرات، يتحدث (مانديلا) عن حياته
بالكامل؛ طفولته، وشبابه، وكفاحه السياسي، كما يبرز المراحل النضالية التي خاضها
شعبه ضد سياسة التمييز العنصري.