عيسى العنزي
08-31-2021, 06:33 PM
https://lh6.googleusercontent.com/iSxJS9mlKk5YJLEDwzUBcT5TDo5fBXkXvdMuq39YR0yMYck_Ep 2vqfrgdxQvl86v4jj_XoF_52IJL7sXmutFK_OEL-JLj8fRggnEmsNKFiBbQErV2REtR5KlaePwNnmrut7vY4Le
(ستيفن ويليام هوكينج) من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم. درس في جامعة (أكسفورد)،
وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء. وقد عاني أثناء عامه الأخير في (أكسفورد)
من خراقة متزايدة؛ حيث السقوط على الدرج، والصعوبات عند التجديف، ثم تفاقمت المشاكل، وأصبح كلامه مدغم قليلًا،
وقد لاحظت أسرته هذه التغييرات عند عودته للمنزل، وباشروا بإجراء الفحوصات الطبيّة عليه، وجاء التشخيص
بإصابته بمرض “التصلب الجانبي الضموري”، وتنبأ له الأطباء – في ذلك الوقت – أنه لن يعيش لأكثر من سنتين.
ومنذ ذلك الحين، تدهورت قدراته البدنية، وتدهور كلامه، وخسر ببطء قدرته في الكتابة حتى أصابه الشلل التام،
ولكن هذا لم يوهن من عزمه، ولم يهزمه؛ فاستمر في عمله من كرسيه المتحرك، وأصبح قُدوةً في التحدي
والصبر ومقاومة المرض، وإنجاز ما يعجز عنه الأصحاء؛ حيث قام بوضع العديد من النظريات والأبحاث في
علم الكون، وفي التسلسل الزمني، وفي العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية؛ لينال احترام الجميع
، ويصبح واحدًا من ألمع علماء الفيزياء النظرية في العالم، كما قام بتأليف العديد من الكتب أشهرها كتاب
(تاريخ موجز للزمن) الذي بسّط فيه نظريات الفيزياء بشكل يمكن للإنسان العادي فهمه، وقد حقق الكتاب
مبيعات كبيرة، وشهرة عالمية. ولم يتوقف نشاطه على الجانب العلمي والفكري، بل كان له نصيبه أيضًا من
الأنشطة الاجتماعية والخيرية والسياسية؛ حيث دعم أبحاث الخلايا الجذعية، وطالب بتطبيق نظام رعاية صحية
شامل يكفل الحماية المالية لجميع المواطنين، وشارك في مظاهرات ضد الحرب على (العراق)،
ودعى إلى مقاطعة الأكاديميين لـ (إسرائيل)، وناصر الحملات المطالبة بنزع الأسلحة النووية. ولقد توفي (ستيفن هوكينج)
في منزله في (كامبريدج) يوم 14 مارس عام 2018م، عن عمر يناهز 76 عامًا،
وبعد مرور أكثر من خمسين عامًا على التاريخ الذي تنبأ الأطباء بوفاته فيه. وفي هذه المذكرات،
يروي لنا (هوكينج) رحلته منذ صباه في لندن عقب الحرب العالمية الثانية وصولًا إلى سنوات نجاحه، وشهرته العالمية.
(ستيفن ويليام هوكينج) من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم. درس في جامعة (أكسفورد)،
وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء. وقد عاني أثناء عامه الأخير في (أكسفورد)
من خراقة متزايدة؛ حيث السقوط على الدرج، والصعوبات عند التجديف، ثم تفاقمت المشاكل، وأصبح كلامه مدغم قليلًا،
وقد لاحظت أسرته هذه التغييرات عند عودته للمنزل، وباشروا بإجراء الفحوصات الطبيّة عليه، وجاء التشخيص
بإصابته بمرض “التصلب الجانبي الضموري”، وتنبأ له الأطباء – في ذلك الوقت – أنه لن يعيش لأكثر من سنتين.
ومنذ ذلك الحين، تدهورت قدراته البدنية، وتدهور كلامه، وخسر ببطء قدرته في الكتابة حتى أصابه الشلل التام،
ولكن هذا لم يوهن من عزمه، ولم يهزمه؛ فاستمر في عمله من كرسيه المتحرك، وأصبح قُدوةً في التحدي
والصبر ومقاومة المرض، وإنجاز ما يعجز عنه الأصحاء؛ حيث قام بوضع العديد من النظريات والأبحاث في
علم الكون، وفي التسلسل الزمني، وفي العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية؛ لينال احترام الجميع
، ويصبح واحدًا من ألمع علماء الفيزياء النظرية في العالم، كما قام بتأليف العديد من الكتب أشهرها كتاب
(تاريخ موجز للزمن) الذي بسّط فيه نظريات الفيزياء بشكل يمكن للإنسان العادي فهمه، وقد حقق الكتاب
مبيعات كبيرة، وشهرة عالمية. ولم يتوقف نشاطه على الجانب العلمي والفكري، بل كان له نصيبه أيضًا من
الأنشطة الاجتماعية والخيرية والسياسية؛ حيث دعم أبحاث الخلايا الجذعية، وطالب بتطبيق نظام رعاية صحية
شامل يكفل الحماية المالية لجميع المواطنين، وشارك في مظاهرات ضد الحرب على (العراق)،
ودعى إلى مقاطعة الأكاديميين لـ (إسرائيل)، وناصر الحملات المطالبة بنزع الأسلحة النووية. ولقد توفي (ستيفن هوكينج)
في منزله في (كامبريدج) يوم 14 مارس عام 2018م، عن عمر يناهز 76 عامًا،
وبعد مرور أكثر من خمسين عامًا على التاريخ الذي تنبأ الأطباء بوفاته فيه. وفي هذه المذكرات،
يروي لنا (هوكينج) رحلته منذ صباه في لندن عقب الحرب العالمية الثانية وصولًا إلى سنوات نجاحه، وشهرته العالمية.