SAMAR
09-04-2021, 05:55 PM
http://img-fotki.yandex.ru/get/4400/art-polygone.4b/0_5b89e_f7e4175a_L.gif.jpg
هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن نحو 20% من الأطفال
المصابين بالأسبرجر ينضجون وقد تخلصوا منه، وعند وصولهم مراحل
البلوغ لا تنطبق عليهم معايير تشخيص المرض. وحتى عام 2006،
لم توجد دراسات على المدى الطويل تتابع تطور حالات الأشخاص
المصابين
بالأسبرجر، ولا يوجد دراسات منهجية طويلة الأجل "دراسات متابعة"
للأطفال الذين يعانون من المرض. كما أن الأشخاص المصابين بالمرض
لديهم متوسط عمر طبيعي جدا، لكن لديهم استعداد أكثر من غيرهم
لإبداء أعراض نفسية مرضية مثل اضطراب الاكتئاب الأقصى،
واضطرابات القلق، مماقد يؤثر بشكل كبير على التنبؤ بطول أعمارهم.
وعلى الرغم من أن إصابتهم بالاختلال الاجتماعي تدوم مدى الحياة،
إلا أن حياتهم تكون أكثر إيجابية من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات
طيف التوحد مع انخفاض الأداء؛ وعلى سبيل المثال، غالباً ما تتضائل
أعراض اضطراب الطيف التوحدي مع الوقت عند الأطفال المصابين
بمتلازمة أسبرجر أو الـ hfa. وبالرغم من أن معظم الطلاب المصابين
بالأسبرجر أو الـ hfa يمتلكون قدرات رياضية متوسطة ونتائجهم في
الرياضيات أقل قليلا من نتائج الطلبة الطبيعيين -الطلبة عاديو الذكاء-،
فإن بعض الطلاب المصابين بالمرض يبدون مواهب فذة في الرياضيات،
ولم يستطع الأسبرجر من أن يمنع بعض البالغين من تحقيق إنجازات كبرى
مثل الفوز بجائزة نوبل.
وقد يحتاج الأطفال المصابون إلى خدمات تعليمية خاصة، بسبب
الصعوبات الاجتماعية والسلوكية التي يعانون منها، وبالرغم من ذلك
فإن العديد من الأطفال المرضى يستطيعون حضور فصول التعليم
العادية مع أقرانهم الطبيعيين.وقد يظهر المراهقين المصابين بالمرض
صعوبات في رعاية أنفسهم، ويظهرون صعوبات في الانخراط بعلاقات
اجتماعية ورومانسية؛ وعلى الرغم من إمكاناتهم الإدراكية العالية، يبقى
معظم الشباب المصابين بالمرض في المنزل، رغم أن بعضهم يقوم بالزواج
وبالعمل بشكل مستقل. وأحيانا تشكل التجربة المختلفة التي يعيشها
المراهقون المصابون، جانباً مؤلماً من حياتهم. وقد ينجم القلق من انتهاكات
محتملة لروتين وطقوس الحياة، بدءاً من وضع المريض في موقف ما دون أن
يتوقع ذلك أو دون جدول زمني واضح، أو من القلق أن يفشل في
اللقاءات الاجتماعية؛ وقد يظهر ذلك القلق - الناتج-
في صورة غفلة، انسحاب، اعتماد على الهواجس، نشاط زائد، أو
سلوك عدواني أو سلوك معارض. وعادة ما يكون الإكتئاب ناجمًا عن
الإحباط المزمن الناتج عن
الفشل المتكرر في التواصل مع الآخرين اجتماعياً، وقد يؤدى إلى تطور
اضطرابات المزاج التي تحتاج لعلاج. وتشير التجارب الإكلينيكية إلى
أن معدل الانتحار بين الأشخاص قد يكون أعلى بين أولئك المصابين
بالأسبرجر، ولكن ذلك لم يتم تأكيده عبر دراسات تجريبية منتظمة.
ويعد تعليم الأسر أمرا حاسما في تطوير استراتيجيات تساعدهم على معرفة
نقاط القوة والضعف الخاصة بأطفالهم المصابين، كما يساعدهم التعليم على
تحسين نتائج أطفالهم باستمرار. وقد يتم تحسين التشخيص عبر التشخيص في
سن أصغر
تسمح بإجراء تدخلات مبكرة، في حين أن التدخلات في مرحلة
البلوغ تكون أقل فائدة -لكنها لا تزال هامة بالطبع-. وهناك العديد من
المسائل القانونية تخص الأشخاص المصابين بالأسبرجر، حيث أنهم عرضة
لخطر الاستغلال من قبل الآخرين، وربما يكونوا غير قادرين على استيعات
الآثار الاجتماعية المترتبة على تصرفاتهم الخاصة.
.
http://img-fotki.yandex.ru/get/4400/art-polygone.4b/0_5b89e_f7e4175a_L.gif.jpg
هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن نحو 20% من الأطفال
المصابين بالأسبرجر ينضجون وقد تخلصوا منه، وعند وصولهم مراحل
البلوغ لا تنطبق عليهم معايير تشخيص المرض. وحتى عام 2006،
لم توجد دراسات على المدى الطويل تتابع تطور حالات الأشخاص
المصابين
بالأسبرجر، ولا يوجد دراسات منهجية طويلة الأجل "دراسات متابعة"
للأطفال الذين يعانون من المرض. كما أن الأشخاص المصابين بالمرض
لديهم متوسط عمر طبيعي جدا، لكن لديهم استعداد أكثر من غيرهم
لإبداء أعراض نفسية مرضية مثل اضطراب الاكتئاب الأقصى،
واضطرابات القلق، مماقد يؤثر بشكل كبير على التنبؤ بطول أعمارهم.
وعلى الرغم من أن إصابتهم بالاختلال الاجتماعي تدوم مدى الحياة،
إلا أن حياتهم تكون أكثر إيجابية من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات
طيف التوحد مع انخفاض الأداء؛ وعلى سبيل المثال، غالباً ما تتضائل
أعراض اضطراب الطيف التوحدي مع الوقت عند الأطفال المصابين
بمتلازمة أسبرجر أو الـ hfa. وبالرغم من أن معظم الطلاب المصابين
بالأسبرجر أو الـ hfa يمتلكون قدرات رياضية متوسطة ونتائجهم في
الرياضيات أقل قليلا من نتائج الطلبة الطبيعيين -الطلبة عاديو الذكاء-،
فإن بعض الطلاب المصابين بالمرض يبدون مواهب فذة في الرياضيات،
ولم يستطع الأسبرجر من أن يمنع بعض البالغين من تحقيق إنجازات كبرى
مثل الفوز بجائزة نوبل.
وقد يحتاج الأطفال المصابون إلى خدمات تعليمية خاصة، بسبب
الصعوبات الاجتماعية والسلوكية التي يعانون منها، وبالرغم من ذلك
فإن العديد من الأطفال المرضى يستطيعون حضور فصول التعليم
العادية مع أقرانهم الطبيعيين.وقد يظهر المراهقين المصابين بالمرض
صعوبات في رعاية أنفسهم، ويظهرون صعوبات في الانخراط بعلاقات
اجتماعية ورومانسية؛ وعلى الرغم من إمكاناتهم الإدراكية العالية، يبقى
معظم الشباب المصابين بالمرض في المنزل، رغم أن بعضهم يقوم بالزواج
وبالعمل بشكل مستقل. وأحيانا تشكل التجربة المختلفة التي يعيشها
المراهقون المصابون، جانباً مؤلماً من حياتهم. وقد ينجم القلق من انتهاكات
محتملة لروتين وطقوس الحياة، بدءاً من وضع المريض في موقف ما دون أن
يتوقع ذلك أو دون جدول زمني واضح، أو من القلق أن يفشل في
اللقاءات الاجتماعية؛ وقد يظهر ذلك القلق - الناتج-
في صورة غفلة، انسحاب، اعتماد على الهواجس، نشاط زائد، أو
سلوك عدواني أو سلوك معارض. وعادة ما يكون الإكتئاب ناجمًا عن
الإحباط المزمن الناتج عن
الفشل المتكرر في التواصل مع الآخرين اجتماعياً، وقد يؤدى إلى تطور
اضطرابات المزاج التي تحتاج لعلاج. وتشير التجارب الإكلينيكية إلى
أن معدل الانتحار بين الأشخاص قد يكون أعلى بين أولئك المصابين
بالأسبرجر، ولكن ذلك لم يتم تأكيده عبر دراسات تجريبية منتظمة.
ويعد تعليم الأسر أمرا حاسما في تطوير استراتيجيات تساعدهم على معرفة
نقاط القوة والضعف الخاصة بأطفالهم المصابين، كما يساعدهم التعليم على
تحسين نتائج أطفالهم باستمرار. وقد يتم تحسين التشخيص عبر التشخيص في
سن أصغر
تسمح بإجراء تدخلات مبكرة، في حين أن التدخلات في مرحلة
البلوغ تكون أقل فائدة -لكنها لا تزال هامة بالطبع-. وهناك العديد من
المسائل القانونية تخص الأشخاص المصابين بالأسبرجر، حيث أنهم عرضة
لخطر الاستغلال من قبل الآخرين، وربما يكونوا غير قادرين على استيعات
الآثار الاجتماعية المترتبة على تصرفاتهم الخاصة.
.
http://img-fotki.yandex.ru/get/4400/art-polygone.4b/0_5b89e_f7e4175a_L.gif.jpg