حلا ليالي
09-06-2021, 01:10 PM
https://www.srf.ch/sport/iapp/image/5038572/20/kariem_hussein_ist_europameister@1x.jpg?imagesize= s8
لم يكن الشاب المغربي، أمين شنتوف، يعلم أن حادثة السير التي تعرض لها عام 2009، ستقلب حياته رأسا على عقب، وستحوله إلى بطل عالمي في منافسات الأشخاص أصحاب الهمم، برصيد مميز من الميداليات الذهبية.
وقد شارك العداء المغربي ضمن فئة ضعاف البصر في دورة الألعاب البارلمبية التي اختتمت، الأحد، في طوكيو، حيث فاز بالميدالية الذهبية لسباق المارثون محققا رقما برالمبيا جديدا مكنه من الحفاظ على لقبه البرالمبي، بعد أن أحرز الميدالية الذهبية، في دورة الألعاب البارالمبية السابقة، في ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.
وبهذا الإنجاز رفع شنتوف رصيد المغرب في هذه الألعاب إلى 11 ميدالية منها 4 ميداليات ذهبية.
وفي حوار خص به موقع "سكاي نيوز عربية"، يستحضر شنتوف حادثة السير التي تعرض لها في عام 2009، حين كان على متن حافلة تقله رفقة زملاءه من مدينة بني ملال نحو مدينة إفران للدخول في مرحلة من التدريبات المكثفة استعدادا للمشاركة في إحدى المسابقات الوطنية ضمن فئة الأسوياء، حيث كان أمين يمارس رياضة العدو منذ سن السابعة عشر.
ويكشف الشاب، الذي كان وقت الحادث الـ28 من العمر، إنه تعرض لإصابة على مستوى الرأس فقد على إثرها نسبة كبيرة من القدرة على البصر.
وقد استغرقت مدة التعافي وتجاوز الصدمة ثلاث سنوات قبل أن يقرر أمين شنتوف وبتشجيع من مدربيه والمقربين منه، العودة إلى المضمار لكن في ظل ظروف جديدة بعد أن أصبح يصنف ضمن فئة الأشخاص من أصحاب الهمم .
وقد انخرط أمن في الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص من أصحاب الهمم، وتمكن من الحصول على الترخيص الذي يؤهله للمشاركة في الألعاب والمسابقات البارلمبية.
لم يكن الشاب المغربي، أمين شنتوف، يعلم أن حادثة السير التي تعرض لها عام 2009، ستقلب حياته رأسا على عقب، وستحوله إلى بطل عالمي في منافسات الأشخاص أصحاب الهمم، برصيد مميز من الميداليات الذهبية.
وقد شارك العداء المغربي ضمن فئة ضعاف البصر في دورة الألعاب البارلمبية التي اختتمت، الأحد، في طوكيو، حيث فاز بالميدالية الذهبية لسباق المارثون محققا رقما برالمبيا جديدا مكنه من الحفاظ على لقبه البرالمبي، بعد أن أحرز الميدالية الذهبية، في دورة الألعاب البارالمبية السابقة، في ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.
وبهذا الإنجاز رفع شنتوف رصيد المغرب في هذه الألعاب إلى 11 ميدالية منها 4 ميداليات ذهبية.
وفي حوار خص به موقع "سكاي نيوز عربية"، يستحضر شنتوف حادثة السير التي تعرض لها في عام 2009، حين كان على متن حافلة تقله رفقة زملاءه من مدينة بني ملال نحو مدينة إفران للدخول في مرحلة من التدريبات المكثفة استعدادا للمشاركة في إحدى المسابقات الوطنية ضمن فئة الأسوياء، حيث كان أمين يمارس رياضة العدو منذ سن السابعة عشر.
ويكشف الشاب، الذي كان وقت الحادث الـ28 من العمر، إنه تعرض لإصابة على مستوى الرأس فقد على إثرها نسبة كبيرة من القدرة على البصر.
وقد استغرقت مدة التعافي وتجاوز الصدمة ثلاث سنوات قبل أن يقرر أمين شنتوف وبتشجيع من مدربيه والمقربين منه، العودة إلى المضمار لكن في ظل ظروف جديدة بعد أن أصبح يصنف ضمن فئة الأشخاص من أصحاب الهمم .
وقد انخرط أمن في الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص من أصحاب الهمم، وتمكن من الحصول على الترخيص الذي يؤهله للمشاركة في الألعاب والمسابقات البارلمبية.