الجريحه
09-07-2021, 08:37 AM
كثيرا ما يشبه الملحدين المعجزات بالخرافات ولكن هل هم على حق؟
إن معنى المعجزة هي آية قام بها نبي ولكن ليس سببها هو ذلك البشر ولكنها بعون من الله و لكن من هو الله؟
هو الخالق الحكيم القدير, الذي خلق بشرا قادرين على اختراع صواريخ تسافر عبر الفضاء, قادرين على صناعة أوقية للحماية من الكيماويات, قادرين على ترجمة الشفرات إلى لغات (مثل الكمبيوتر قائم على شفرات 0 و 1 وهي التي تخرج لنا ما نفهمه من تنوع في التطبيقات الحاسوبية)
ولكن لحظة!
أليس من خلق بشرا بهذا الذكاء وهذا الإبداع بقادر على أن يخلق مثل ما خلقوا؟
بالطبع نعم, أليس قادرا على أن يخلق أفضل مما خلقوا؟
بالطبع نعم, فلو جئت لرجل في القرن السابع عشر مثلا وقلت له أننا يمكننا أن نصعد إلى القمر ويمكنني أن أكلم وأشاهد الأشخاص في وقت يكاد لا يذكر عبر مسافات شاسعة جدا.
تخيل ماذا سيقول لك؟
سيقول لك مثل ما تقول أنت عن المعجزات, سيقول إنها خرافات, لماذا؟
لأنه لا يتخيل الإمكانيات المتاحة وتصوره محدود على ما أدركه عقله في وقته أنه لا يمكن الصعود للقمر ولا يمكن أن تحدث أحد عن طريق حديدة.
ولكن العلم يتقدم والبشر "غير كاملي العقل والصفات" أصبحوا قادرين على صنع ما كان يعتبر خرافات, ليس السبب هو الزمن "فهناك دول لا تستطيع تصنيع طائرة" ولكن العبرة في الإمكانيات, فإن كان إنسانا غير كامل قام بفعل هذا, فما بالك بخالق الإنسان, الخالق صاحب صفات الكمال؟!!!
ولكن على الجانب الآخر فهل يخلو من الخرافات؟
بالطبع لا ولكن المتأمل الحق سير ى أن الخرافات في الجانب الآخر أجدر وأدعى إلى ترك هذا الفكر, لماذا؟
لأن المؤمن يؤمن أن من فعل هذه المعجزات هو إله قادر حكيم خلق أناسا لديهم من الإبداع والفكر ما يذهل, فمن المؤكد أنه قادر على أن يخلق مل لا يستطيعون هم صنعه لأنه كامل وهم غير كامل, لأنه الخالق وهم المخلوقين, أما الملحد!
فيقول أن هذه المعجزات سببها ***
صدة***فمن الأدعى للتصديق
وما أمثلة هذه المعجزات التي يعزوها الملحد إلى الصدفة؟
- نشأة الحياة من المادة غير الحية "كثير من العلماء يطلقون عليها باللفظ : معجزة"
- نشأة النظام التشفيري المذهل في المادة الوراثية بالصدفة "لا يوجد في الكون كله نظام تشفير مهما كانت بساطته نشأ بالصدفة"
- - كوننا, نعم كوننا, لقد قام العديد من العلماء "ومنهم الملحدين" بحساب الدقة في نشأة الكون ونشأة الحياة وظهرت أرقام خرافية لا يصدق عاقل أن هذا الكون ممكن أن ينشأ بالصدفة ومن أبرز هذه الأرقام ما قام بحسابته الفيزيائي والرياضي الشهير
إنه رقم لا يستطيع العقل تخيله ولكن ما زال الملحدين يصرون على خرافة الصدفة.
وما يجب أن يكون خرافة بمبدأ الملحد؟
- - الأخلاق والضمير "لأنه ليس هناك دليل مادي عليهم ولا يمكن قياسهم وفي بعض الأحيان ينافوا العقل "كالإيثار"
- -المادة المظلمة والطاقة المظلمة "لم يقم حتى الآن عالم بتجريبهما أو اختبارهما في المعمل.
أي أنه لم تكن هناك تلك القوانين التي نعرفها, فهل سيعتبر الملحد أيضا هذه خرافة؟
وأخيراً : إذا كان ما دعا الملحد إلى نبذ الأديان هي معجزات قام بفعلها إله قادر حكيم فالأحرى أن يترك الإلحاد بسبب معجزات قامت بها الصدفة العمياء
إن معنى المعجزة هي آية قام بها نبي ولكن ليس سببها هو ذلك البشر ولكنها بعون من الله و لكن من هو الله؟
هو الخالق الحكيم القدير, الذي خلق بشرا قادرين على اختراع صواريخ تسافر عبر الفضاء, قادرين على صناعة أوقية للحماية من الكيماويات, قادرين على ترجمة الشفرات إلى لغات (مثل الكمبيوتر قائم على شفرات 0 و 1 وهي التي تخرج لنا ما نفهمه من تنوع في التطبيقات الحاسوبية)
ولكن لحظة!
أليس من خلق بشرا بهذا الذكاء وهذا الإبداع بقادر على أن يخلق مثل ما خلقوا؟
بالطبع نعم, أليس قادرا على أن يخلق أفضل مما خلقوا؟
بالطبع نعم, فلو جئت لرجل في القرن السابع عشر مثلا وقلت له أننا يمكننا أن نصعد إلى القمر ويمكنني أن أكلم وأشاهد الأشخاص في وقت يكاد لا يذكر عبر مسافات شاسعة جدا.
تخيل ماذا سيقول لك؟
سيقول لك مثل ما تقول أنت عن المعجزات, سيقول إنها خرافات, لماذا؟
لأنه لا يتخيل الإمكانيات المتاحة وتصوره محدود على ما أدركه عقله في وقته أنه لا يمكن الصعود للقمر ولا يمكن أن تحدث أحد عن طريق حديدة.
ولكن العلم يتقدم والبشر "غير كاملي العقل والصفات" أصبحوا قادرين على صنع ما كان يعتبر خرافات, ليس السبب هو الزمن "فهناك دول لا تستطيع تصنيع طائرة" ولكن العبرة في الإمكانيات, فإن كان إنسانا غير كامل قام بفعل هذا, فما بالك بخالق الإنسان, الخالق صاحب صفات الكمال؟!!!
ولكن على الجانب الآخر فهل يخلو من الخرافات؟
بالطبع لا ولكن المتأمل الحق سير ى أن الخرافات في الجانب الآخر أجدر وأدعى إلى ترك هذا الفكر, لماذا؟
لأن المؤمن يؤمن أن من فعل هذه المعجزات هو إله قادر حكيم خلق أناسا لديهم من الإبداع والفكر ما يذهل, فمن المؤكد أنه قادر على أن يخلق مل لا يستطيعون هم صنعه لأنه كامل وهم غير كامل, لأنه الخالق وهم المخلوقين, أما الملحد!
فيقول أن هذه المعجزات سببها ***
صدة***فمن الأدعى للتصديق
وما أمثلة هذه المعجزات التي يعزوها الملحد إلى الصدفة؟
- نشأة الحياة من المادة غير الحية "كثير من العلماء يطلقون عليها باللفظ : معجزة"
- نشأة النظام التشفيري المذهل في المادة الوراثية بالصدفة "لا يوجد في الكون كله نظام تشفير مهما كانت بساطته نشأ بالصدفة"
- - كوننا, نعم كوننا, لقد قام العديد من العلماء "ومنهم الملحدين" بحساب الدقة في نشأة الكون ونشأة الحياة وظهرت أرقام خرافية لا يصدق عاقل أن هذا الكون ممكن أن ينشأ بالصدفة ومن أبرز هذه الأرقام ما قام بحسابته الفيزيائي والرياضي الشهير
إنه رقم لا يستطيع العقل تخيله ولكن ما زال الملحدين يصرون على خرافة الصدفة.
وما يجب أن يكون خرافة بمبدأ الملحد؟
- - الأخلاق والضمير "لأنه ليس هناك دليل مادي عليهم ولا يمكن قياسهم وفي بعض الأحيان ينافوا العقل "كالإيثار"
- -المادة المظلمة والطاقة المظلمة "لم يقم حتى الآن عالم بتجريبهما أو اختبارهما في المعمل.
أي أنه لم تكن هناك تلك القوانين التي نعرفها, فهل سيعتبر الملحد أيضا هذه خرافة؟
وأخيراً : إذا كان ما دعا الملحد إلى نبذ الأديان هي معجزات قام بفعلها إله قادر حكيم فالأحرى أن يترك الإلحاد بسبب معجزات قامت بها الصدفة العمياء