imported_سالمة
09-08-2021, 04:29 PM
https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-642081-0-10972900-1390907509.gif
=حقي كطالب علم =
لقد أثنى الله سبحانه وتعالى على طلبة العلم بكثير من آيات الذكر الحكيم..وأحاديثا فُصلت أبوابها ونسخت مجلداتها برفيع مقام أهل العلم..
وأقتصر على موضوعي بهذا المحفل خشية اللإطالة..
فعندما يكون طالب العلم عالي الشأن بين أقرانه..حسن الذكر في الملأ الأعلى..وأن الملائكة من تضع أجنحتها لهم رضا بما يصنعون..فمؤكد إن من يقوم على خدمتهم تلبية لمقام العلم ولتذليل الصعاب أمامهم له نصيب من الرضا والتمكين من أهل السماء والأرض . فعند الله لاتضيع مثقال ذرة خير..
سادتي الأكارم:
...لو رجعنا لعهد الستينات .. كانت الخدمات العصرية الميسرة في البيوت آنذاك موازية لما يتم تقديمه في مدارسنا..ونذكر منها الصحيات ومياه الشرب والتدفئة((مدفأة نفطية نوع علاء الدين)) أما في الصيف فكانت المراوح السقفية والمنضدية والانارة العادية..
...اذا..لنرجع لزمننا الألفيني الجديد...!!
حيث أجهزة التكييف ((التدفئة والتبريد)) غطت معظم المنازل . والماء المقطر والانارة المتنوعة والتفنن بالخدمات الصحية وغيرها .. من حيث لم يتم اي تحديثات بمدارسنا قاطبة بخصوص تقديم الخدمة لطلبتنا الاعزاء..فهي على حالها ومتهالكة..
..أذكر اخوتنا الافاضل عندما كنا تلاميذ كان اساتذتنا يعلمونا بأننا جيل المستقبل .. نحمد الله على امرنا وحالنا..كانت ارضنا خصبة ومزارعوها ماهرين ..
وأرمق بقولي لأساتذتنا الاجلاء الذي درسونا في تلك المدارس عندما كان بناؤها وخدماتها فتية..!!
فاليوم الكوادر التدريسية يبذلون مابوسعهم لمواكبة تطور اساليب الدراسة ومناهجها..
..ولكن..مازالت هناك مشكلة الواقع الخدمي المتغافل عنه..؟؟
علاوة على التكافل الاجتماعي الهام بالنسبة لمستوى جهد عطاء الطالب..والذي لم يكن بمحضر مناقشتي..!!
فأني اليوم افتش عن كلمة .. كُنا نُلَقن بها..هي: ((أنتم جيل المستقبل...))
هل بأمكاننا أن نتغاضى عن توجيه طلبتنا بما تم تلقيننا بالسابق بانهم جيل المستقبل ام نذكرها بوصفنا اياهم . حقا هم جيل مستقبل أمتنا .. ولكن من الغير ملائم أنهم سيحملون بصمة ذكراهم عن صورة مدارسهم التي تلقو تعليمهم فيها .. وسيحملوها معهم لمستقبلهم..أعتقد أمر مخجلٌ لايوصف..يحتاج الى الوقوف عندها ..!!
والامثلة تضرب ولا تقاس أوكما يقال..ان كان البلد الطيب يخرج نباته طيبا مطيباً بما تم توفيره من ارضا خصبة ومراعٍ وافرة الثراء..فهل تتساوى بالمحبة والعطاء هي والأرض المجدبة التي قد أُجبر زُراعِها نثر بذورهم فيها..؟؟
أسأل نفسي وأسألكم..
..أمر آخر..فعندما يطالب متقدم ما .. لأنشاء مدرسة أهلية يلزم بتهيئة خدمات كبيرة كتوفير أجهزة تكييف لتهيئة الصف المريح وأن قياس مقاعد بعدد لايتجاوز نُصَيف أو ربع تعداد طلبة مدارس الحكومية اضافة للمرافقات الصحية بان تكون لكل 25 طالب((تواليت)) عدا صحيات الادارة والمعلمين .. من حيث مدارس الحكومية بتعداد 600طالب لا يتوفر على الاغلب ثلاثة هذا إن لم يكن اثنان .. او واحدة صالحة نوعاً ما . اضافة لطلبتنا الذي ترتجف اصابعهم من برد الشتاء خاصة..خاصة تلاميذ الصفوف الأولية فيها..وفي الصيف مروحة واحدة تتراقص عند تشغيلها فرحا بتيار الكهرباء في بادئ الأمر ثم يلين قلبها وتستسلم من بعد للعطاء.. فما معنى هذا..أي أنه مستحق طلبتنا هذه الخدمة..وهي محجوبة عنهم لأسباب الجميع يعلم بها..!!
نسأل الله ترفع الغمة ويُبسط الأمن وأن تنصلح الامور ويأخذ كل ذي حق حقة ..لاسيما نواة مستقبل بلدنا..طلبة العلم ومدارسهم مبنى ذكرياتهم العلمية..كي يحملوا من ذكريات طفولتهم .. لتُعبَّد فيها جنبات طريق مستقبلهم . ان شاء الله ..
اقول قولي مكتفيا بهذا القدر من الألم..وأشكركم على حسن الاطلاع..
ودمتم بحفظ الله
منقول منأبو محمد
سالمة تقول===لا يسعنا سوى ان نقول رحمة الله على جيلنا ورحمة الله على أجيال المستقبل
تحياتى
=حقي كطالب علم =
لقد أثنى الله سبحانه وتعالى على طلبة العلم بكثير من آيات الذكر الحكيم..وأحاديثا فُصلت أبوابها ونسخت مجلداتها برفيع مقام أهل العلم..
وأقتصر على موضوعي بهذا المحفل خشية اللإطالة..
فعندما يكون طالب العلم عالي الشأن بين أقرانه..حسن الذكر في الملأ الأعلى..وأن الملائكة من تضع أجنحتها لهم رضا بما يصنعون..فمؤكد إن من يقوم على خدمتهم تلبية لمقام العلم ولتذليل الصعاب أمامهم له نصيب من الرضا والتمكين من أهل السماء والأرض . فعند الله لاتضيع مثقال ذرة خير..
سادتي الأكارم:
...لو رجعنا لعهد الستينات .. كانت الخدمات العصرية الميسرة في البيوت آنذاك موازية لما يتم تقديمه في مدارسنا..ونذكر منها الصحيات ومياه الشرب والتدفئة((مدفأة نفطية نوع علاء الدين)) أما في الصيف فكانت المراوح السقفية والمنضدية والانارة العادية..
...اذا..لنرجع لزمننا الألفيني الجديد...!!
حيث أجهزة التكييف ((التدفئة والتبريد)) غطت معظم المنازل . والماء المقطر والانارة المتنوعة والتفنن بالخدمات الصحية وغيرها .. من حيث لم يتم اي تحديثات بمدارسنا قاطبة بخصوص تقديم الخدمة لطلبتنا الاعزاء..فهي على حالها ومتهالكة..
..أذكر اخوتنا الافاضل عندما كنا تلاميذ كان اساتذتنا يعلمونا بأننا جيل المستقبل .. نحمد الله على امرنا وحالنا..كانت ارضنا خصبة ومزارعوها ماهرين ..
وأرمق بقولي لأساتذتنا الاجلاء الذي درسونا في تلك المدارس عندما كان بناؤها وخدماتها فتية..!!
فاليوم الكوادر التدريسية يبذلون مابوسعهم لمواكبة تطور اساليب الدراسة ومناهجها..
..ولكن..مازالت هناك مشكلة الواقع الخدمي المتغافل عنه..؟؟
علاوة على التكافل الاجتماعي الهام بالنسبة لمستوى جهد عطاء الطالب..والذي لم يكن بمحضر مناقشتي..!!
فأني اليوم افتش عن كلمة .. كُنا نُلَقن بها..هي: ((أنتم جيل المستقبل...))
هل بأمكاننا أن نتغاضى عن توجيه طلبتنا بما تم تلقيننا بالسابق بانهم جيل المستقبل ام نذكرها بوصفنا اياهم . حقا هم جيل مستقبل أمتنا .. ولكن من الغير ملائم أنهم سيحملون بصمة ذكراهم عن صورة مدارسهم التي تلقو تعليمهم فيها .. وسيحملوها معهم لمستقبلهم..أعتقد أمر مخجلٌ لايوصف..يحتاج الى الوقوف عندها ..!!
والامثلة تضرب ولا تقاس أوكما يقال..ان كان البلد الطيب يخرج نباته طيبا مطيباً بما تم توفيره من ارضا خصبة ومراعٍ وافرة الثراء..فهل تتساوى بالمحبة والعطاء هي والأرض المجدبة التي قد أُجبر زُراعِها نثر بذورهم فيها..؟؟
أسأل نفسي وأسألكم..
..أمر آخر..فعندما يطالب متقدم ما .. لأنشاء مدرسة أهلية يلزم بتهيئة خدمات كبيرة كتوفير أجهزة تكييف لتهيئة الصف المريح وأن قياس مقاعد بعدد لايتجاوز نُصَيف أو ربع تعداد طلبة مدارس الحكومية اضافة للمرافقات الصحية بان تكون لكل 25 طالب((تواليت)) عدا صحيات الادارة والمعلمين .. من حيث مدارس الحكومية بتعداد 600طالب لا يتوفر على الاغلب ثلاثة هذا إن لم يكن اثنان .. او واحدة صالحة نوعاً ما . اضافة لطلبتنا الذي ترتجف اصابعهم من برد الشتاء خاصة..خاصة تلاميذ الصفوف الأولية فيها..وفي الصيف مروحة واحدة تتراقص عند تشغيلها فرحا بتيار الكهرباء في بادئ الأمر ثم يلين قلبها وتستسلم من بعد للعطاء.. فما معنى هذا..أي أنه مستحق طلبتنا هذه الخدمة..وهي محجوبة عنهم لأسباب الجميع يعلم بها..!!
نسأل الله ترفع الغمة ويُبسط الأمن وأن تنصلح الامور ويأخذ كل ذي حق حقة ..لاسيما نواة مستقبل بلدنا..طلبة العلم ومدارسهم مبنى ذكرياتهم العلمية..كي يحملوا من ذكريات طفولتهم .. لتُعبَّد فيها جنبات طريق مستقبلهم . ان شاء الله ..
اقول قولي مكتفيا بهذا القدر من الألم..وأشكركم على حسن الاطلاع..
ودمتم بحفظ الله
منقول منأبو محمد
سالمة تقول===لا يسعنا سوى ان نقول رحمة الله على جيلنا ورحمة الله على أجيال المستقبل
تحياتى