ترااانيم
09-09-2021, 09:08 PM
الخصائص اللغوية للمعاق بصريًّا
المظاهر النمائية اللغوية تتطور لدى المكفوفين تطوراً طبيعياً إذا لم يكن لديهم إعاقات أخرى. ولكن أنماط النمو اللغوي المبكر لديهم تختلف عن تلك التي تطهر لدى الأطفال المبصرين وذلك بسبب الافتقار إلى المداخلات البصرية والتنقل وبسبب اختلاف الخبرات المبكرة التي يمرون بها[1].
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الطفل الكفيف يعاني من مشكلة التواصل اللفظي والتعبيرات بمفهومها الشامل، إذ يتمكن من إعطاء تعريف لغوي صحيح للكلمة، ولكنه لم يتمكن من تعين الشيء الذي ترمز له تلك الكلمة[2].
كما أن الإعاقة البصرية لا تؤثر تأثيراً مباشراً على اكتساب اللغة لدى الفرد المعاق بصريا، فهو يسمع اللغة المنطوقة مثل الطفل العادي[3].
ومن أهم أنواع اضطرابات اللغة والكلام التي يعانيها بعض المكفوفين والتي أجمعت عليها معظم الدراسات والبحوث في هذا الميدان ما يلي:-
1- الاستبدال: وهو استبدال صوت بصوت.
2- التشويه أو التحريف: وهو استبدال أكثر من حرف في الكلمة بأحرف أخرى تؤدي إلى تغير معناها وبالتالي عدم فهم ما يراد قوله.
3- عدم التغير في طبقة الصوت: بحيث يسير الكلام على نبرة ووتيرة واحدة.
4- العلو: ويتمثل في ارتفاع الصوت الذي قد لا يتوافق مع طبيعة الحدث الذي يتكلم عنه.
5- قصور في الاتصال بالعين مع المتحدث: يتمثل في عدم التغيير أو التحويل في اتجاهات الرأس عند متابعة الاستماع لشخص ما.
6- القصور: في استخدام الإيماءات والتعبيرات الوجهية والجسمية المصاحبة للكلام.
7- اللفظية: وهي الإفراط في الألفاظ على حساب المعنى، وينتج عن هذا القصور في الاستخدام الدقيق للكلمات أو الألفاظ الخاصة بموضوع ما أو فكرة معينة، فيعمد المعاق بصرياً إلى سرد مجموعة من الكلمات أو الألفاظ عله يستطيع أن يوصل ما يريد قوله.
8- قصور في التعبير: وينتج عن القصور في الإدراك البصري لبعض المفاهيم أو العلاقات أو الأحداث وما يرتبط بها من قصور في استدعاء الدلالات اللفظية التي تعبر عنها[4].
[1] جمال الخطيب، منى الحديدي، "التدخل المبكر التربية الخاصة في الطفولة المبكرة"، دار الفكر، عمّان، الطبعة الثانية ،2005، صـ108.
[2] زينب محمود شقير، "سيكولوجية الفئات الخاصة والمعوقين"، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1999م، صــ264.
[3] المرجع السابق، ص245.
[4] كمال سالم سيسالم، "المعاقون بصريا خصائصهم ومناهجهم"، مكتبة الصفحات الذهبية، الرياض، الطبعة الأولى 1988، صـ 68.
المظاهر النمائية اللغوية تتطور لدى المكفوفين تطوراً طبيعياً إذا لم يكن لديهم إعاقات أخرى. ولكن أنماط النمو اللغوي المبكر لديهم تختلف عن تلك التي تطهر لدى الأطفال المبصرين وذلك بسبب الافتقار إلى المداخلات البصرية والتنقل وبسبب اختلاف الخبرات المبكرة التي يمرون بها[1].
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الطفل الكفيف يعاني من مشكلة التواصل اللفظي والتعبيرات بمفهومها الشامل، إذ يتمكن من إعطاء تعريف لغوي صحيح للكلمة، ولكنه لم يتمكن من تعين الشيء الذي ترمز له تلك الكلمة[2].
كما أن الإعاقة البصرية لا تؤثر تأثيراً مباشراً على اكتساب اللغة لدى الفرد المعاق بصريا، فهو يسمع اللغة المنطوقة مثل الطفل العادي[3].
ومن أهم أنواع اضطرابات اللغة والكلام التي يعانيها بعض المكفوفين والتي أجمعت عليها معظم الدراسات والبحوث في هذا الميدان ما يلي:-
1- الاستبدال: وهو استبدال صوت بصوت.
2- التشويه أو التحريف: وهو استبدال أكثر من حرف في الكلمة بأحرف أخرى تؤدي إلى تغير معناها وبالتالي عدم فهم ما يراد قوله.
3- عدم التغير في طبقة الصوت: بحيث يسير الكلام على نبرة ووتيرة واحدة.
4- العلو: ويتمثل في ارتفاع الصوت الذي قد لا يتوافق مع طبيعة الحدث الذي يتكلم عنه.
5- قصور في الاتصال بالعين مع المتحدث: يتمثل في عدم التغيير أو التحويل في اتجاهات الرأس عند متابعة الاستماع لشخص ما.
6- القصور: في استخدام الإيماءات والتعبيرات الوجهية والجسمية المصاحبة للكلام.
7- اللفظية: وهي الإفراط في الألفاظ على حساب المعنى، وينتج عن هذا القصور في الاستخدام الدقيق للكلمات أو الألفاظ الخاصة بموضوع ما أو فكرة معينة، فيعمد المعاق بصرياً إلى سرد مجموعة من الكلمات أو الألفاظ عله يستطيع أن يوصل ما يريد قوله.
8- قصور في التعبير: وينتج عن القصور في الإدراك البصري لبعض المفاهيم أو العلاقات أو الأحداث وما يرتبط بها من قصور في استدعاء الدلالات اللفظية التي تعبر عنها[4].
[1] جمال الخطيب، منى الحديدي، "التدخل المبكر التربية الخاصة في الطفولة المبكرة"، دار الفكر، عمّان، الطبعة الثانية ،2005، صـ108.
[2] زينب محمود شقير، "سيكولوجية الفئات الخاصة والمعوقين"، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1999م، صــ264.
[3] المرجع السابق، ص245.
[4] كمال سالم سيسالم، "المعاقون بصريا خصائصهم ومناهجهم"، مكتبة الصفحات الذهبية، الرياض، الطبعة الأولى 1988، صـ 68.