حلا ليالي
09-12-2021, 08:20 PM
أعلنت حركة طالبان أنها قررت تطبيق الفصل بين الطلاب الإناث والذكور في الجامعات الأفغانية، وإذا كان مدرس الإناث ذكرًا سيضر إلى تعليمهن "من وراء ستارة"، وذلك بعد سيطرة الحركة على السلطة في أفغانستان.
وقال القائم بأعمال وزارة التعليم العالي الأفغانية عبدالباقي حقاني، في مؤتمر صحفي بكابول نقلته وسائل إعلام محلية، إنه سيتم تطبيق الفصل بين الجنسين في الجامعات الأفغانية.
وأضاف حقاني: "يمكن للرجال تعليم النساء إذا كان ذلك ضروريا للغاية، ولكن وفقا للشريعة، ويجب على الطالبات الالتزام بالنقاب، وهناك حاجة إلى ستارة في الفصل ليتمكن المدرس من تعليم الطلاب من خلفها، وباستخدام بعض الأدوات مثل التليفزيونات أو غيرها من الأجهزة الحديثة".
وتابع حقاني بالقول: "لدينا عدد كبير من المعلمات، لن نواجه أي مشاكل في هذا، وستبذل كل الجهود لإيجاد معلمات للطالبات وتوفيرهن لهن".
كانت صورا تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، لفصول دراسية بالجامعة أظهرت طلابا منقسمون بستارة في جامعة "ابن سينا" في كابول.
يذكر أن حركة "طالبان" عندما كانت في السلطة بين عامي 1996 و2001، منعت الفتيات والنساء من التعليم والعمل، ولكن في عام 2001 بعد الإطاحة بالحركة، تمكنت النساء والفتيات من العودة إلى العمل والالتحاق بالمدارس والجامعات.
وبدا مستقبل المرأة في أفغانستان قاتما بعدما اجتاحت "طالبان" البلاد واستولت على السلطة مرة أخرى في أغسطس/ أب الماضي، لكن قيادة حركة "طالبان" الحالية قالت إن المرأة ستلعب دورا بارزا في المجتمع، إلا أن هذا لم يظهر بعد.
وقال القائم بأعمال وزارة التعليم العالي الأفغانية عبدالباقي حقاني، في مؤتمر صحفي بكابول نقلته وسائل إعلام محلية، إنه سيتم تطبيق الفصل بين الجنسين في الجامعات الأفغانية.
وأضاف حقاني: "يمكن للرجال تعليم النساء إذا كان ذلك ضروريا للغاية، ولكن وفقا للشريعة، ويجب على الطالبات الالتزام بالنقاب، وهناك حاجة إلى ستارة في الفصل ليتمكن المدرس من تعليم الطلاب من خلفها، وباستخدام بعض الأدوات مثل التليفزيونات أو غيرها من الأجهزة الحديثة".
وتابع حقاني بالقول: "لدينا عدد كبير من المعلمات، لن نواجه أي مشاكل في هذا، وستبذل كل الجهود لإيجاد معلمات للطالبات وتوفيرهن لهن".
كانت صورا تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، لفصول دراسية بالجامعة أظهرت طلابا منقسمون بستارة في جامعة "ابن سينا" في كابول.
يذكر أن حركة "طالبان" عندما كانت في السلطة بين عامي 1996 و2001، منعت الفتيات والنساء من التعليم والعمل، ولكن في عام 2001 بعد الإطاحة بالحركة، تمكنت النساء والفتيات من العودة إلى العمل والالتحاق بالمدارس والجامعات.
وبدا مستقبل المرأة في أفغانستان قاتما بعدما اجتاحت "طالبان" البلاد واستولت على السلطة مرة أخرى في أغسطس/ أب الماضي، لكن قيادة حركة "طالبان" الحالية قالت إن المرأة ستلعب دورا بارزا في المجتمع، إلا أن هذا لم يظهر بعد.