بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
09-21-2021, 06:43 PM
القياس والتقويم
تتجلّى أهميّة العمليّة التعليمية في تقديم جيل واعٍ، ومثقف، مستعد لبناء الوطن والنهوض بمستقبل الأمة، فالمربّون والمعلمون مؤثرون رئيسيّون في سير العملية التربوية، والتعليمية، وفي حياة المتعلم كذلك، لذا لا بدّ من الحرص على الآليّات، والأساليب التعليميّة المطروحة للمتعلمين، وتطويرها، وتحديثها كل فترة لتواكب روح الحداثة، والتقدّم العلمي. القياس والتقويم من المناهج التربويّة المنتهجة في العمليّة التعليميّة، وهي توضّح مدى قدرة الطلاب على إنجاز العمل التعليميّ، وتقييم مدى فهمهم له بطرائق مبتكرة، وجديدة، سنتعرف عليها في هذا المقال.
تعريف القياس والتقويم
القياس: هو إعطاء تقدير كميّ للصفة أو لخاصية معيّنة عن طريق مقارنتها بوحدة متّفق عليها، مثال ذلك: عند قياس وزن شخص معيّن بواسطة الميزان، أو قياس طوله بالمتر، هذا يعني إعطاء الوزن الحقيقيّ للشخص باستخدام أداة القياس وهي الميزان. أما التقويم: فهو الحكم على مدى تحقق الأهداف التي بذل الشخص جهداً لتحقيقها من خلال وسائل مختلفة.
أنواع التقويم
حسب توقيت التقويم
التقويم المبدئيّ: هذا التقويم يتم قبل بداية أي برنامج تعليمي بغرض الحكم على مستوى الطلاب وقدراتهم.
التقويم التكوينيّ: يحدث هذا النوع من التكوين في أثناء عملية التدريس بغرض معرفة متى وصول الطلاب إلى مستوى معين.
التقويم الختاميّ: وهو نوع من التقويم النهائي لطبيعة الجهد المبذول، مثل الاختبارات النهائية، للحكم على مدى نجاح الطلاب في العملية التعليمية ومدى إخفاقهم فيها.
حسب محتوى التقويم
التقويم الذاتي: هو التقويم القائم على استخدام المقاييس الذاتية فقط في جمع البيانات، مثل استخدام المقابلة الشخصيّة، أو الاختبارات الشفهية، والمقابلات، وهنا يتدخل الحكم الذاتي على الأمور.
التقويم الموضوعي: وهو ذلك التقويم القائم على استخدام مقاييس موضوعية في جمع البيانات، والمعلومات عن الموضوع محل التقويم،
وهذا النوع من التقويم يعد أفضل أنواع التقويم حيث إنّه يتصف بالموضوعية، والدقة، والبعد عن الذاتيّة.
تتجلّى أهميّة العمليّة التعليمية في تقديم جيل واعٍ، ومثقف، مستعد لبناء الوطن والنهوض بمستقبل الأمة، فالمربّون والمعلمون مؤثرون رئيسيّون في سير العملية التربوية، والتعليمية، وفي حياة المتعلم كذلك، لذا لا بدّ من الحرص على الآليّات، والأساليب التعليميّة المطروحة للمتعلمين، وتطويرها، وتحديثها كل فترة لتواكب روح الحداثة، والتقدّم العلمي. القياس والتقويم من المناهج التربويّة المنتهجة في العمليّة التعليميّة، وهي توضّح مدى قدرة الطلاب على إنجاز العمل التعليميّ، وتقييم مدى فهمهم له بطرائق مبتكرة، وجديدة، سنتعرف عليها في هذا المقال.
تعريف القياس والتقويم
القياس: هو إعطاء تقدير كميّ للصفة أو لخاصية معيّنة عن طريق مقارنتها بوحدة متّفق عليها، مثال ذلك: عند قياس وزن شخص معيّن بواسطة الميزان، أو قياس طوله بالمتر، هذا يعني إعطاء الوزن الحقيقيّ للشخص باستخدام أداة القياس وهي الميزان. أما التقويم: فهو الحكم على مدى تحقق الأهداف التي بذل الشخص جهداً لتحقيقها من خلال وسائل مختلفة.
أنواع التقويم
حسب توقيت التقويم
التقويم المبدئيّ: هذا التقويم يتم قبل بداية أي برنامج تعليمي بغرض الحكم على مستوى الطلاب وقدراتهم.
التقويم التكوينيّ: يحدث هذا النوع من التكوين في أثناء عملية التدريس بغرض معرفة متى وصول الطلاب إلى مستوى معين.
التقويم الختاميّ: وهو نوع من التقويم النهائي لطبيعة الجهد المبذول، مثل الاختبارات النهائية، للحكم على مدى نجاح الطلاب في العملية التعليمية ومدى إخفاقهم فيها.
حسب محتوى التقويم
التقويم الذاتي: هو التقويم القائم على استخدام المقاييس الذاتية فقط في جمع البيانات، مثل استخدام المقابلة الشخصيّة، أو الاختبارات الشفهية، والمقابلات، وهنا يتدخل الحكم الذاتي على الأمور.
التقويم الموضوعي: وهو ذلك التقويم القائم على استخدام مقاييس موضوعية في جمع البيانات، والمعلومات عن الموضوع محل التقويم،
وهذا النوع من التقويم يعد أفضل أنواع التقويم حيث إنّه يتصف بالموضوعية، والدقة، والبعد عن الذاتيّة.