˛ ذآتَ حُسن ♔
09-27-2021, 07:25 PM
الحمد لله
القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة من أهم مصادر التاريخ التي يجزم بها المسلمون ، ويمكننا الوقوف في شأن عدد الرسل والأنبياء على آيات واضحة في القرآن الكريم تذكر أسماء الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله إلى الناس في زمانهم .
يقول سبحانه وتعالى : ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ . وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ . وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ) الأنعام/83-86
وهنا يذكر الله سبحانه وتعالى أسماء ثمانية عشر رسولا ، ولكن ذلك ليس على سبيل الحصر والتعداد ، فقد ذكرت أسماء رسل آخرين في آيات أخرى لم تذكر في هذا السياق .
وقد جمع الحافظ ابن كثير أسماء من نص القرآن على أسمائهم ، فبلغت (25) خمسة وعشرين اسما ، فقال رحمه الله :
" هذه تسمية الأنبياء الذين نُصَّ على أسمائهم في القرآن ، وهم :
آدم ، وإدريس ، ونوح ، وهود ، وصالح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وأيوب ، وشعيب ، وموسى ، وهارون ، ويونس ، وداود ، وسليمان ، وإلياس ، والْيَسَع ، وزكريا ، ويحيى ، وعيسى عليهم الصلاة والسلام ، وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين ، وسيدهم محمد صلى الله وعليه وسلم " انتهى.
"تفسير ابن كثير" (2/469)
وأما معرفة عدد جميع الرسل والأنبياء ممن لم يسمهم القرآن الكريم ، فلا يبدو أن ذلك ممكنا لسببين اثنين :
1- لقوله سبحانه وتعالى : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا . وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) النساء/163-164
ففي هذه الآية تصريح بيِّنُ أن الله سبحانه وتعالى طوى قصص كثير من الرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يعلمه بهم ، ويبدو أن ذلك يشمل تحديد أعدادهم أيضا .
2- اضطراب واختلاف روايات الأحاديث الواردة في هذا الشأن ، وهي وإن كان حسنها بعض أهل العلم من المتأخرين – كالشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2668) – إلا أن الصواب ضعفها ، وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/409) عن الإمام أحمد ومحمد بن نصر أن حديث أبي ذر – وهو أشهر حديث في ذكر عدد الرسل وأنهم (315) رسولا – لم يثبت عندهم .
وقد سبق التوسع في بيان ضعف هذه الروايات في جواب السؤال رقم (95747) ، كما فيه النقل عن جماعة من أهل العلم في نفي الجزم بعدد معين للرسل والأنبياء ، يرجى مراجعته والإفادة منه .
والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يقول الله سبحانه (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا
عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا
بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون)
و الشّاهد من هذه الآية الكريم قوله عزّ و جلّ (ومنهم من لم نقصص
عليك) ,حيث أنه هنالك أنبياءلم يرد ذكرهم في القرآن
الحكيم ,لحكمة يعلمها الله تبارك و تعالى ,لكن ورد ذكرهم في كتب
السّنة و السّيرة و هم كثر ,ففي مسند الإمام أحمد عن أبي ذرّ رضي
الله عنه قال : "قلت يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال :
ثلاثمائة وبضعة عشر ، جما غفيرا .
وفي رواية أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله: كم وفاء
عدة الأنبياء ؟ قال : مائة ألف ، وأربعة وعشرون ألفا ، والرسل
من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر ، جما غفيرا "صححه الشيخ الألباني
رحمه الله في "مشكاة المصابيح" .
وهنا سأذكر أسماء بعض هؤلاء الانبياء :
شيث بن ادم
يوشع بن نون
كالب بن يوفنا
حزقيل بن بوذى
شمويل
شعيا بن امصيا
أرميا بن حلقيا
هذا ما استطعت جمعه واسأل الله لي ولكم الفائده
ولى عوده انشاء الله بمتابعة قصصهم ولمن ارسلهم الله
القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة من أهم مصادر التاريخ التي يجزم بها المسلمون ، ويمكننا الوقوف في شأن عدد الرسل والأنبياء على آيات واضحة في القرآن الكريم تذكر أسماء الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله إلى الناس في زمانهم .
يقول سبحانه وتعالى : ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ . وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ . وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ) الأنعام/83-86
وهنا يذكر الله سبحانه وتعالى أسماء ثمانية عشر رسولا ، ولكن ذلك ليس على سبيل الحصر والتعداد ، فقد ذكرت أسماء رسل آخرين في آيات أخرى لم تذكر في هذا السياق .
وقد جمع الحافظ ابن كثير أسماء من نص القرآن على أسمائهم ، فبلغت (25) خمسة وعشرين اسما ، فقال رحمه الله :
" هذه تسمية الأنبياء الذين نُصَّ على أسمائهم في القرآن ، وهم :
آدم ، وإدريس ، ونوح ، وهود ، وصالح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وأيوب ، وشعيب ، وموسى ، وهارون ، ويونس ، وداود ، وسليمان ، وإلياس ، والْيَسَع ، وزكريا ، ويحيى ، وعيسى عليهم الصلاة والسلام ، وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين ، وسيدهم محمد صلى الله وعليه وسلم " انتهى.
"تفسير ابن كثير" (2/469)
وأما معرفة عدد جميع الرسل والأنبياء ممن لم يسمهم القرآن الكريم ، فلا يبدو أن ذلك ممكنا لسببين اثنين :
1- لقوله سبحانه وتعالى : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا . وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) النساء/163-164
ففي هذه الآية تصريح بيِّنُ أن الله سبحانه وتعالى طوى قصص كثير من الرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يعلمه بهم ، ويبدو أن ذلك يشمل تحديد أعدادهم أيضا .
2- اضطراب واختلاف روايات الأحاديث الواردة في هذا الشأن ، وهي وإن كان حسنها بعض أهل العلم من المتأخرين – كالشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2668) – إلا أن الصواب ضعفها ، وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/409) عن الإمام أحمد ومحمد بن نصر أن حديث أبي ذر – وهو أشهر حديث في ذكر عدد الرسل وأنهم (315) رسولا – لم يثبت عندهم .
وقد سبق التوسع في بيان ضعف هذه الروايات في جواب السؤال رقم (95747) ، كما فيه النقل عن جماعة من أهل العلم في نفي الجزم بعدد معين للرسل والأنبياء ، يرجى مراجعته والإفادة منه .
والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يقول الله سبحانه (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا
عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا
بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون)
و الشّاهد من هذه الآية الكريم قوله عزّ و جلّ (ومنهم من لم نقصص
عليك) ,حيث أنه هنالك أنبياءلم يرد ذكرهم في القرآن
الحكيم ,لحكمة يعلمها الله تبارك و تعالى ,لكن ورد ذكرهم في كتب
السّنة و السّيرة و هم كثر ,ففي مسند الإمام أحمد عن أبي ذرّ رضي
الله عنه قال : "قلت يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال :
ثلاثمائة وبضعة عشر ، جما غفيرا .
وفي رواية أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله: كم وفاء
عدة الأنبياء ؟ قال : مائة ألف ، وأربعة وعشرون ألفا ، والرسل
من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر ، جما غفيرا "صححه الشيخ الألباني
رحمه الله في "مشكاة المصابيح" .
وهنا سأذكر أسماء بعض هؤلاء الانبياء :
شيث بن ادم
يوشع بن نون
كالب بن يوفنا
حزقيل بن بوذى
شمويل
شعيا بن امصيا
أرميا بن حلقيا
هذا ما استطعت جمعه واسأل الله لي ولكم الفائده
ولى عوده انشاء الله بمتابعة قصصهم ولمن ارسلهم الله