عيسى العنزي
09-29-2021, 05:56 PM
*ما الفرق بين( البصر) و(النظر )؟*
لماذا أمرنا الله تعالى بغض البصر ،
ولم يأمرنا بغض النظر ؟
بل وسمح لنا بالنظرة الأولى ...؟؟؟
قال الله تعالى في سورة الأعراف
{وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}
من هذه الآية نلاحظ أن هناك فرق
بين (النظر) و (البصر)
فالنظر هو: رؤية الأشياء بدون استخدام العقل ،
وبالتالي عدم الإحاطة بالشيء المرئي
وهذا يحدث معنا كثيراً ،
فإنّك ترى شخصا ما ،
وَلَو سألك أحدٌ بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف ..
[ هذا هو النّظر ]
أمّا البصر فهو: رؤية الأشياء
مع استخدام العقل والتركيز ؛ للإحاطة
الكاملة بالشيء المرئي
ولذلك نحنُ مأمُورون بغض البصر
وليس غضّ النظر
ولذلك أيضاً ؛ فإنّه يُمكِنُ النظرُ إلى المرأةِ
في حالات كثيرة ومواقف كثيرة نمرُّ بها ؛
إذ لا مَناصَ من ذلك ، ولكن لو زاد النظرُ
عن المطلوب وتحرَّكت الأحاسيسُ الفِطريّة
فإنَّ النّظر يتحوّلُ إلى بَصَر ،
وهُنا يأتي الأمرُ بالغضّ
قال تعالى:
{قل للمؤمنين يَغضُّوا من أبصارهم}
ولذلك أيضا ؛ فإنّا نجِدُ مِن أسماء
الله تعالى البصير
ولا نجد من اسماءه الناظر
قال تعالى:
{إنه كان بعباده خبيراً بصيراً}
فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر ،
واللهُ بصيرٌ ؛ أيْ يُحيطُ بكلّ شؤون عِبادِه
مِن الداخل والخارج
ولاحظ معي مدى دِقّةَ نظام كلمات القرآن ،
فعندما يأمرُنا الله تعالى بالتدبُّرِ فى خَلقه ؛
فإنّه يأمرنا [ بالنظر لا بالبصر ]
فيقول
{أفلا ينظرون إلى الإبل}
{أفلا ينظرون إلى السماء}
{فلينظر الإنسان مماخلق}
فى كل هذه الآيات استخدم النظر ،
لأن هذه الآيات معجزة ولا يستطيع أحدٌ
الإحاطةَ بها والإلمام بمكوناتها ،
فالنظر هنا أَوْلى من البصر
*فسُبحانك ربّي ما أعظمك
لماذا أمرنا الله تعالى بغض البصر ،
ولم يأمرنا بغض النظر ؟
بل وسمح لنا بالنظرة الأولى ...؟؟؟
قال الله تعالى في سورة الأعراف
{وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}
من هذه الآية نلاحظ أن هناك فرق
بين (النظر) و (البصر)
فالنظر هو: رؤية الأشياء بدون استخدام العقل ،
وبالتالي عدم الإحاطة بالشيء المرئي
وهذا يحدث معنا كثيراً ،
فإنّك ترى شخصا ما ،
وَلَو سألك أحدٌ بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف ..
[ هذا هو النّظر ]
أمّا البصر فهو: رؤية الأشياء
مع استخدام العقل والتركيز ؛ للإحاطة
الكاملة بالشيء المرئي
ولذلك نحنُ مأمُورون بغض البصر
وليس غضّ النظر
ولذلك أيضاً ؛ فإنّه يُمكِنُ النظرُ إلى المرأةِ
في حالات كثيرة ومواقف كثيرة نمرُّ بها ؛
إذ لا مَناصَ من ذلك ، ولكن لو زاد النظرُ
عن المطلوب وتحرَّكت الأحاسيسُ الفِطريّة
فإنَّ النّظر يتحوّلُ إلى بَصَر ،
وهُنا يأتي الأمرُ بالغضّ
قال تعالى:
{قل للمؤمنين يَغضُّوا من أبصارهم}
ولذلك أيضا ؛ فإنّا نجِدُ مِن أسماء
الله تعالى البصير
ولا نجد من اسماءه الناظر
قال تعالى:
{إنه كان بعباده خبيراً بصيراً}
فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر ،
واللهُ بصيرٌ ؛ أيْ يُحيطُ بكلّ شؤون عِبادِه
مِن الداخل والخارج
ولاحظ معي مدى دِقّةَ نظام كلمات القرآن ،
فعندما يأمرُنا الله تعالى بالتدبُّرِ فى خَلقه ؛
فإنّه يأمرنا [ بالنظر لا بالبصر ]
فيقول
{أفلا ينظرون إلى الإبل}
{أفلا ينظرون إلى السماء}
{فلينظر الإنسان مماخلق}
فى كل هذه الآيات استخدم النظر ،
لأن هذه الآيات معجزة ولا يستطيع أحدٌ
الإحاطةَ بها والإلمام بمكوناتها ،
فالنظر هنا أَوْلى من البصر
*فسُبحانك ربّي ما أعظمك