قصايد
10-01-2021, 07:28 AM
https://files.elnashra.com/elnashrafan/imagine/pictures_728_400/7021870
كرّم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته 37 والذي أقيم مساء اليوم الأربعاء في 30 سبتمبر الممثل السوري دريد لحام بمنحه وسام عروس البحر المتوسط، كما تم تسليم درع تكريمي للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار خلال الحفل نفسه.
وقال رئيس المهرجان الأمير أباظة خلال ندوة تكريمية للفنان السوري إن لحام "ليس فناناً سورياً وانما هو فنان عربي له تاريخ عريق وطويل في الفن، فهو ليس مجرد ممثل، لكنه سفير الفن في الوطن العربي الذي قدم كل أنواع الفن من كوميديا ودراما ومسرحيات حارب من خلالها ظواهر سلبية متفشية في المجتمعات العربية".ش
من جانبه، أشار لحام إلى أنه عندما كان في بداياته الفنية في العشرينيات من عمره كان حلمه الانتشار في كل الأقطار العربية وأولها مصر لأنها "عاصمة للثقافة والفن العربيين"، معبراً عن سعادته بهذه الجائزة شاكراً جمعية الكتاب والنقاد السينمائيين على هذا التكريم.
وكان لـ دريد لحام حديث أدلى به خلال الندوة مازح به الحضور، محاولا إضحاكهم، حيث تحدث عن لبّ الإيمان وتعلمه الأمور التي لها علاقة بالعبادة، وحكى قصة وصوله للبّ الإيمان من خلال موقف تعرض له مع حفيده، عندما جاء الرعد، وخشي حفيده من الصوت، فقرر الحديث مع الله قائلا: يا رب أنا بحبك لماذا تخيفني؟
وأضاف دريد لحام أن أساس علاقة العبد بربه هي الحب، "فلماذا نخلطها بالخوف ونقول للأطفال إن من يخطئ سوف يعاقب؟
كما تحدث دريد لحام عن فكرة عدم استخدامه اللهجة المصرية في أعماله الفنية، قائلا: "لهجة الفنان هي هويته، وإذا تحدثت بلهجة غير السورية سأكون فقدت جزءا من هويتي، لذلك فأنا أحرص على استخدام لهجتي السورية”.
كرّم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته 37 والذي أقيم مساء اليوم الأربعاء في 30 سبتمبر الممثل السوري دريد لحام بمنحه وسام عروس البحر المتوسط، كما تم تسليم درع تكريمي للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار خلال الحفل نفسه.
وقال رئيس المهرجان الأمير أباظة خلال ندوة تكريمية للفنان السوري إن لحام "ليس فناناً سورياً وانما هو فنان عربي له تاريخ عريق وطويل في الفن، فهو ليس مجرد ممثل، لكنه سفير الفن في الوطن العربي الذي قدم كل أنواع الفن من كوميديا ودراما ومسرحيات حارب من خلالها ظواهر سلبية متفشية في المجتمعات العربية".ش
من جانبه، أشار لحام إلى أنه عندما كان في بداياته الفنية في العشرينيات من عمره كان حلمه الانتشار في كل الأقطار العربية وأولها مصر لأنها "عاصمة للثقافة والفن العربيين"، معبراً عن سعادته بهذه الجائزة شاكراً جمعية الكتاب والنقاد السينمائيين على هذا التكريم.
وكان لـ دريد لحام حديث أدلى به خلال الندوة مازح به الحضور، محاولا إضحاكهم، حيث تحدث عن لبّ الإيمان وتعلمه الأمور التي لها علاقة بالعبادة، وحكى قصة وصوله للبّ الإيمان من خلال موقف تعرض له مع حفيده، عندما جاء الرعد، وخشي حفيده من الصوت، فقرر الحديث مع الله قائلا: يا رب أنا بحبك لماذا تخيفني؟
وأضاف دريد لحام أن أساس علاقة العبد بربه هي الحب، "فلماذا نخلطها بالخوف ونقول للأطفال إن من يخطئ سوف يعاقب؟
كما تحدث دريد لحام عن فكرة عدم استخدامه اللهجة المصرية في أعماله الفنية، قائلا: "لهجة الفنان هي هويته، وإذا تحدثت بلهجة غير السورية سأكون فقدت جزءا من هويتي، لذلك فأنا أحرص على استخدام لهجتي السورية”.