بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
10-07-2021, 10:05 AM
https://lh3.googleusercontent.com/NzbKZZaa7PqMKBmtxoPzqUx5BJL-96pOZqaoqbFZA4UaWNmnxussO8T_sZWFCW8PzX4h2TGMbFtwv8 WtQw=s1000
https://lh3.googleusercontent.com/ytCHfbLzYs9RON0eMLlfpzxUVAVk4mCienM5bJ2y0mRwru9HMY VDxXgMyIXmloeHcIrua_00fHdwoA6cag=s1000
https://lh3.googleusercontent.com/3CP7d4qVf0i1v7yxnN8XYHDrzlMkQuetCrgMF8kNNyucI5O8YQ F35A3lWI6qIbuhvPYfaeE0JP7yPxm0FQ=s1000
تعريف المثل
********
الأمثال: جمع مثل، والمَثل والمِثل والمثيل:
كالشَّبه والشِّبه والشبيه لفظًا ومعنى.
والتمثيل يبرز المعاني في صورة حية تستقر في الأذهان
بتشبيه المعقول بالمحسوس وقياس النظير على النظير.
ويرى العلماء: أنَّه لا بد أن "تجتمعَ في المثلِ أربعة
لا تجتمعُ في غيره من الكلام:
إيجاز اللفظ،
وإصابة المعنى،
وحسن التشبيه،
وجودة الكتابة،
فهو نهاية البلاغة".
ولا شكَّ عند كثير من الباحثين أنَّ الكلام:
"إذا جعل مثلاً كان أوضحَ للمنطقِ وأنق للسمع،
وأوسع لشعوبِ الحديث".
https://lh3.googleusercontent.com/eCOzw6Sib6Hj-xjy0n9PVS4aNUJEUgA28DiYhVZ7M_vpZUUoYqvMoEMmg2mQTlA Z4_MRRFLE0LIwROIBaw=s1000
ويقول ابن القيم عن الأمثال القرآنية:
تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس،
أو أحد المحسوسين من الآخر واعتبار أحدِهِما بالآخر،
وساق لبيان هذا نحو عشرين مثلاً من القرآن الكريم،
وعندما نتأمل في هذه الأمثال،
نَجِدُ أكْثَرَها وارِدًا على طريقة التشبيه الصريح؛
كقوله تعالى:
ï´؟ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ï´¾ [البقرة: 17]،
وقوله تَعالى:
ï´؟ إِنَّمَا مَثَلُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ ï´¾،
يونس - الآية 24
https://lh3.googleusercontent.com/3FpO1umWTu2NkzmLYR8voZYuIUzfwvZatWWLebKjbkaF5rLs7e szdrVAPKibr7PvIoDLdNlKfaJGb9XVMg=s1000
ومنه ما يجيء على طريقة التشبيه الذي يسميه
بعض علماء البلاغة التشبيه الضمني، أو التشبيه المكنى عنه،
كقوله تعالى:
ï´؟ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ
أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ï´¾
الحجرات - الآية 12.
إذ ليس فيه تشبيه صريح، وإنما هو تشبيه ضمني
https://lh3.googleusercontent.com/VABHoPAJgYBwbxAt5POSCflyBKns4JwDslf0XKEO6Wieol02GX UpVdao9J5VWdOUm0Zl4c7Em02Z2O79mg=s1000
ونجد من بينها ما لم يشتمل على تشبيه ولا استعارة؛
كقوله تعالى:
ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا
وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا
لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ï´¾
الحج - الآية 73.
فقوله تعالى:
ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا ï´¾ [الحج: 73]
قد سماه الله مثلاً، وليس فيه استعارة ولا تشبيه.
https://lh3.googleusercontent.com/1IqQ-8kI8IkHHtOeiRlP-il1TUonE0g64t0z-k_kZnm7GZQtnl2DETuNk55-WHXoXK_cw_ChIXEP5yjanA=s1000
وقد يستعمل القرآن كلمة "مثل" في تشبيه حال قوم بحال آخرين؛
كقوله تعالى:
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا
ï´¾ [البقرة: 17]،
أو تشبيه حال شيء بحال شيء آخر؛ كقوله تعالى:مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
النور - الآية 35.. إلى آخر الآية.
https://lh3.googleusercontent.com/gjX5SDS-VOYB1Mn0_XpruqL4XGBRKqMqsxjYZq-dZjIl59JuafFose6JuP_4-1UPILgYzVv_uAfgP7Q6Rw=s1000
وقد يستعمل القرآن كلمة "مثل" في وصفٍ أو قصة
تقع في نفس المخاطَب موقع الغرابة،
دون أن يكون فيه تشبيه أوِ استعارة؛
كقوله تعالى:
ï´؟ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾
[الحج: 73] الآية على ما بينَّا آنفًا.
https://lh3.googleusercontent.com/SIhW77cOiM_hfKL1WQQDlU1pN4o-_n7r_9aQtsgLCFm2W8XasdZRBuWcwBRsBZTMCqehRB032SEIhi oapA=s1000
http://www9.0zz0.com/2014/08/09/20/372319702.gif
https://lh3.googleusercontent.com/ytCHfbLzYs9RON0eMLlfpzxUVAVk4mCienM5bJ2y0mRwru9HMY VDxXgMyIXmloeHcIrua_00fHdwoA6cag=s1000
https://lh3.googleusercontent.com/3CP7d4qVf0i1v7yxnN8XYHDrzlMkQuetCrgMF8kNNyucI5O8YQ F35A3lWI6qIbuhvPYfaeE0JP7yPxm0FQ=s1000
تعريف المثل
********
الأمثال: جمع مثل، والمَثل والمِثل والمثيل:
كالشَّبه والشِّبه والشبيه لفظًا ومعنى.
والتمثيل يبرز المعاني في صورة حية تستقر في الأذهان
بتشبيه المعقول بالمحسوس وقياس النظير على النظير.
ويرى العلماء: أنَّه لا بد أن "تجتمعَ في المثلِ أربعة
لا تجتمعُ في غيره من الكلام:
إيجاز اللفظ،
وإصابة المعنى،
وحسن التشبيه،
وجودة الكتابة،
فهو نهاية البلاغة".
ولا شكَّ عند كثير من الباحثين أنَّ الكلام:
"إذا جعل مثلاً كان أوضحَ للمنطقِ وأنق للسمع،
وأوسع لشعوبِ الحديث".
https://lh3.googleusercontent.com/eCOzw6Sib6Hj-xjy0n9PVS4aNUJEUgA28DiYhVZ7M_vpZUUoYqvMoEMmg2mQTlA Z4_MRRFLE0LIwROIBaw=s1000
ويقول ابن القيم عن الأمثال القرآنية:
تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس،
أو أحد المحسوسين من الآخر واعتبار أحدِهِما بالآخر،
وساق لبيان هذا نحو عشرين مثلاً من القرآن الكريم،
وعندما نتأمل في هذه الأمثال،
نَجِدُ أكْثَرَها وارِدًا على طريقة التشبيه الصريح؛
كقوله تعالى:
ï´؟ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ï´¾ [البقرة: 17]،
وقوله تَعالى:
ï´؟ إِنَّمَا مَثَلُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ ï´¾،
يونس - الآية 24
https://lh3.googleusercontent.com/3FpO1umWTu2NkzmLYR8voZYuIUzfwvZatWWLebKjbkaF5rLs7e szdrVAPKibr7PvIoDLdNlKfaJGb9XVMg=s1000
ومنه ما يجيء على طريقة التشبيه الذي يسميه
بعض علماء البلاغة التشبيه الضمني، أو التشبيه المكنى عنه،
كقوله تعالى:
ï´؟ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ
أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ï´¾
الحجرات - الآية 12.
إذ ليس فيه تشبيه صريح، وإنما هو تشبيه ضمني
https://lh3.googleusercontent.com/VABHoPAJgYBwbxAt5POSCflyBKns4JwDslf0XKEO6Wieol02GX UpVdao9J5VWdOUm0Zl4c7Em02Z2O79mg=s1000
ونجد من بينها ما لم يشتمل على تشبيه ولا استعارة؛
كقوله تعالى:
ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا
وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا
لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ï´¾
الحج - الآية 73.
فقوله تعالى:
ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا ï´¾ [الحج: 73]
قد سماه الله مثلاً، وليس فيه استعارة ولا تشبيه.
https://lh3.googleusercontent.com/1IqQ-8kI8IkHHtOeiRlP-il1TUonE0g64t0z-k_kZnm7GZQtnl2DETuNk55-WHXoXK_cw_ChIXEP5yjanA=s1000
وقد يستعمل القرآن كلمة "مثل" في تشبيه حال قوم بحال آخرين؛
كقوله تعالى:
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا
ï´¾ [البقرة: 17]،
أو تشبيه حال شيء بحال شيء آخر؛ كقوله تعالى:مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
النور - الآية 35.. إلى آخر الآية.
https://lh3.googleusercontent.com/gjX5SDS-VOYB1Mn0_XpruqL4XGBRKqMqsxjYZq-dZjIl59JuafFose6JuP_4-1UPILgYzVv_uAfgP7Q6Rw=s1000
وقد يستعمل القرآن كلمة "مثل" في وصفٍ أو قصة
تقع في نفس المخاطَب موقع الغرابة،
دون أن يكون فيه تشبيه أوِ استعارة؛
كقوله تعالى:
ï´؟ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾
[الحج: 73] الآية على ما بينَّا آنفًا.
https://lh3.googleusercontent.com/SIhW77cOiM_hfKL1WQQDlU1pN4o-_n7r_9aQtsgLCFm2W8XasdZRBuWcwBRsBZTMCqehRB032SEIhi oapA=s1000
http://www9.0zz0.com/2014/08/09/20/372319702.gif