بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
10-07-2021, 10:48 AM
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_7729e_be71019f_L-1.jpg
موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الحِرَف:
عندما ظهر الإسلام جاهَد الرسول صلى الله عليه وسلم لتغيير المفاهيم الخاطئة لدى العرب عن الحِرَف؛ سواء بالتوجيه الكريم من الرسول صلى الله عليه وسلم أم بتطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور التي تُخالف هذا المفهوم عند العرب؛ حتى يرى أصحابه منه، وبالتالي يَقتدون به ويَنقلون ذلك إلى الناس[1].
لقد كان لدى العرب في العصر الجاهلي بعض الأعراف والعادات التي ساروا عليها، التي أثَّرت عليهم في حياتهم الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة؛ فقد كان العرب يحتقرون كثيرًا من الحِرَف، بينما كانوا لا يَأنَفون من الرعي ولا من التجارة، كما أنَّ الزراعة كانت محترمةً عند الحضَر، وأمَّا البادية فكانوا يحتقرون الزراعة ويَأنَفون منها.
• أمَّا الصناعة، فمنها ما هو مقبولٌ عند العرب في الجاهليَّة؛ كالغزل والنسيج الذي ينتشر عند الحاضرة والبادية دون احتقارٍ لمن يعمل ذلك عندهم.
• لكنَّهم -بعد ذلك- كانوا يحتقرون مَهنة الحدادة، ويُسمُّون (الحدَّاد) بالعبد أو بالقَين، وكلمة (القين) التي تعني (العبد الرقيق)، كانت مرتبطةً (بالحدَّاد) دائمًا.
• وفي جهاده صلى الله عليه وسلم لتغيير مفاهيم الناس الخاطئة نحو الحدادة، دَفَعَ الرسول بابنه إبراهيم إلى زوجة أبي سيف الحدَّاد لكي تُرْضِعَه، وكان الرسول يأتي إلى منزل أبي سيف ليرى ابنه إبراهيم ويُجالس أبا سيف الحداد؛ حتى يرى الناس منه هذا السلوك، فيقتدوا به في عدم احتقار حرفة الحدادة التي كانت تعدُّ عندهم من أدنى الحِرَف..
وإلى جانب ذلك كان الرسول يعمل بيده الشريفة مع أصحابه الكرام، فقد عَمِل مع أصحابه في بناء مسجد قُباء، وفي بناء مسجده صلى الله عليه وسلم كواحدٍ من المسلمين، وكان يأبى على المسلمين أن يحملوا عنه الحجارة، ويحمل كما يحملون، وقد عمِل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسلمين في غزوة الخندق، وكان يعمل في الحرف، حتى إنَّهم إذا عجزوا عن بعض الصخور قام صلى الله عليه وسلم بتكسيرها بيده الكريمة.
• ومن الأحاديث التي ورَدت في الحثِّ على الكسب والعمل باليد، وطلب الرزق، ما رُوِي عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "لأن يَحتطب أحدكم حُزمة على ظهره، خير ممن أن يسأل الناس أعطَوه أو منَعوه" [2]، كما ورَد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْبًا أَطْيَبَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ"[3]، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: "لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَمْ يَكُنْ ذَا حِرْفَةٍ تَعَيَّشَ بِدِينِهِ"[4].
كما ورد في الأثر عن عمر رضي الله عنه أنَّه إذا نظر إلى رجلٍ فأعجبه، قال: هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا، قال: "سقط من عيني".
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_7729e_be71019f_L-1.jpg
موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الحِرَف:
عندما ظهر الإسلام جاهَد الرسول صلى الله عليه وسلم لتغيير المفاهيم الخاطئة لدى العرب عن الحِرَف؛ سواء بالتوجيه الكريم من الرسول صلى الله عليه وسلم أم بتطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور التي تُخالف هذا المفهوم عند العرب؛ حتى يرى أصحابه منه، وبالتالي يَقتدون به ويَنقلون ذلك إلى الناس[1].
لقد كان لدى العرب في العصر الجاهلي بعض الأعراف والعادات التي ساروا عليها، التي أثَّرت عليهم في حياتهم الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة؛ فقد كان العرب يحتقرون كثيرًا من الحِرَف، بينما كانوا لا يَأنَفون من الرعي ولا من التجارة، كما أنَّ الزراعة كانت محترمةً عند الحضَر، وأمَّا البادية فكانوا يحتقرون الزراعة ويَأنَفون منها.
• أمَّا الصناعة، فمنها ما هو مقبولٌ عند العرب في الجاهليَّة؛ كالغزل والنسيج الذي ينتشر عند الحاضرة والبادية دون احتقارٍ لمن يعمل ذلك عندهم.
• لكنَّهم -بعد ذلك- كانوا يحتقرون مَهنة الحدادة، ويُسمُّون (الحدَّاد) بالعبد أو بالقَين، وكلمة (القين) التي تعني (العبد الرقيق)، كانت مرتبطةً (بالحدَّاد) دائمًا.
• وفي جهاده صلى الله عليه وسلم لتغيير مفاهيم الناس الخاطئة نحو الحدادة، دَفَعَ الرسول بابنه إبراهيم إلى زوجة أبي سيف الحدَّاد لكي تُرْضِعَه، وكان الرسول يأتي إلى منزل أبي سيف ليرى ابنه إبراهيم ويُجالس أبا سيف الحداد؛ حتى يرى الناس منه هذا السلوك، فيقتدوا به في عدم احتقار حرفة الحدادة التي كانت تعدُّ عندهم من أدنى الحِرَف..
وإلى جانب ذلك كان الرسول يعمل بيده الشريفة مع أصحابه الكرام، فقد عَمِل مع أصحابه في بناء مسجد قُباء، وفي بناء مسجده صلى الله عليه وسلم كواحدٍ من المسلمين، وكان يأبى على المسلمين أن يحملوا عنه الحجارة، ويحمل كما يحملون، وقد عمِل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسلمين في غزوة الخندق، وكان يعمل في الحرف، حتى إنَّهم إذا عجزوا عن بعض الصخور قام صلى الله عليه وسلم بتكسيرها بيده الكريمة.
• ومن الأحاديث التي ورَدت في الحثِّ على الكسب والعمل باليد، وطلب الرزق، ما رُوِي عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "لأن يَحتطب أحدكم حُزمة على ظهره، خير ممن أن يسأل الناس أعطَوه أو منَعوه" [2]، كما ورَد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْبًا أَطْيَبَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ"[3]، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: "لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَمْ يَكُنْ ذَا حِرْفَةٍ تَعَيَّشَ بِدِينِهِ"[4].
كما ورد في الأثر عن عمر رضي الله عنه أنَّه إذا نظر إلى رجلٍ فأعجبه، قال: هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا، قال: "سقط من عيني".
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_7729e_be71019f_L-1.jpg