عواد الهران
10-17-2021, 12:21 AM
انتِ ربيع العمر.
( هكذا تصورتكِ,واعتقد انكِ هكذا.)
يا...ربيع العمر, بدايته وحلاوته..بل الشباب وبراءته وعنفوانه,والجمال بصوره
ومواصفاته,والنظره المستقبليه والامل القادم....الحب والاماني والتفائل.. والحياه
بصفائها والهدوء,ورده ببستان الحياه,لم ترين من الحياه الا الوجه الباسم,والصوره
الربيعيه.انتِ امتداد الطفوله القريب, وجمال ملامحها...وانتِ اليوم الحاضر المزهر,
والغد المشرق القادم.انتِ المقبله على ميدان الحياه وتلاوينها.. مبتسمه وبضحكة
التحدي...انتٍ البدايه لمشوار حياه. عيشي حياتك كما ارادها الله لك ليس كما
تريدين انتِ, وسيكون لك كل ماتتمنين, وستكسبين الدارين,وتظمنين كل شيء تريدينه,
فالحياه امتحان واجوبة الامتحان متاحه ,ان نكون كما ارادنا الخالق سحانه.
سألتيني : من انتْ؟ وللسؤال جواب,وفرحت وسعدت بالسؤال,رغم انه قصير, لكن
الجواب قصه, فرحت بالسؤال ,لانه أعجاب, بحرف كتبته بقلمي.وسأجيب عن من
وراء الحرف....
انا الامس البعيد بثوب العصر ...وبقايا الامس هي زوادة اليوم...اعيش ذكراي,
وتخطيط الغد متامل العيش به.. لانني اعيش خريف العمر,بين : كنت وساكون.
انا جزء من الامس, وجزء من الحاضر,احاول التوفيق بينهما, لاستمر مع من
حولي....وارتب لمستقبل احسه قادم بخطى سريعه.
وهنا بعد مقدمتي: قد تتساءلين؟ وتستغربين لما انا هنا؟...وبهذا العمر,والكينونه,
لما انا بهذا العالم الافتراضي ؟ العالم الجديد...عالم اغلبه الشباب, والكلام به
تميز في لغة العصر, تعامل مع مفاهيم التجديد, ومفردات التكنولوجيا....الخ.
ولجواب التساءل :
الحقيقه, لي صداقه وعشق قديم مع القلم والورقه والكتاب...ولكن تبدلت معالم هذه
الصداقه! بعالم التكنولوجيا. توارى احد طرفي المعادله,ولكنني استبدلتها , ولم
اهملها,لاواكب حياة العصر..استبدلتها بالاصابع المرتعشه احياناً, حينما تضغط على
الكيبورد ( المفاتيح ) خوفا ان تتيه عن مسارها..
يقال لمن يحمل شهاده جامعيه تخصص انه متعلم,ويقال لمن يقرأ المراجع والصحف
ويجول بين القراءه ومن كل بحر قطره انه مثقف,ويقال لمن له رصيد من السنين بين
السفر والترحال والعلاقات والخبرات انه صاحب تجربه,قد اكون احدهم ام اكون قد
جمعتهما معاً.
بدأتُ اجمع شتات ماتبعثر من افكاري مع مابقى منها ..لارى مااكتبه بعيون الاخرين.
وأقرأ للغير لكي اتأمل التغيير والاسلوب, اتأمل القفزه التواصليه بين الناس, أقارن
الامس باليوم واتصور الغد......هنا لااكتم سراً احس بالغربه ...ولكنها الحياه...حياه
تسير... واناس يذهبون, واخرون قادمون..ولن تتوقف الحياه.
*عفواً, قد يكون الطرح مجرد افتراض,او واقع حدث في مكان ما,
رغم انه عادي فانه بالتاكيد لم يوجه لشخص معين.
بقلمي: عواد الهران
حصري
.
( هكذا تصورتكِ,واعتقد انكِ هكذا.)
يا...ربيع العمر, بدايته وحلاوته..بل الشباب وبراءته وعنفوانه,والجمال بصوره
ومواصفاته,والنظره المستقبليه والامل القادم....الحب والاماني والتفائل.. والحياه
بصفائها والهدوء,ورده ببستان الحياه,لم ترين من الحياه الا الوجه الباسم,والصوره
الربيعيه.انتِ امتداد الطفوله القريب, وجمال ملامحها...وانتِ اليوم الحاضر المزهر,
والغد المشرق القادم.انتِ المقبله على ميدان الحياه وتلاوينها.. مبتسمه وبضحكة
التحدي...انتٍ البدايه لمشوار حياه. عيشي حياتك كما ارادها الله لك ليس كما
تريدين انتِ, وسيكون لك كل ماتتمنين, وستكسبين الدارين,وتظمنين كل شيء تريدينه,
فالحياه امتحان واجوبة الامتحان متاحه ,ان نكون كما ارادنا الخالق سحانه.
سألتيني : من انتْ؟ وللسؤال جواب,وفرحت وسعدت بالسؤال,رغم انه قصير, لكن
الجواب قصه, فرحت بالسؤال ,لانه أعجاب, بحرف كتبته بقلمي.وسأجيب عن من
وراء الحرف....
انا الامس البعيد بثوب العصر ...وبقايا الامس هي زوادة اليوم...اعيش ذكراي,
وتخطيط الغد متامل العيش به.. لانني اعيش خريف العمر,بين : كنت وساكون.
انا جزء من الامس, وجزء من الحاضر,احاول التوفيق بينهما, لاستمر مع من
حولي....وارتب لمستقبل احسه قادم بخطى سريعه.
وهنا بعد مقدمتي: قد تتساءلين؟ وتستغربين لما انا هنا؟...وبهذا العمر,والكينونه,
لما انا بهذا العالم الافتراضي ؟ العالم الجديد...عالم اغلبه الشباب, والكلام به
تميز في لغة العصر, تعامل مع مفاهيم التجديد, ومفردات التكنولوجيا....الخ.
ولجواب التساءل :
الحقيقه, لي صداقه وعشق قديم مع القلم والورقه والكتاب...ولكن تبدلت معالم هذه
الصداقه! بعالم التكنولوجيا. توارى احد طرفي المعادله,ولكنني استبدلتها , ولم
اهملها,لاواكب حياة العصر..استبدلتها بالاصابع المرتعشه احياناً, حينما تضغط على
الكيبورد ( المفاتيح ) خوفا ان تتيه عن مسارها..
يقال لمن يحمل شهاده جامعيه تخصص انه متعلم,ويقال لمن يقرأ المراجع والصحف
ويجول بين القراءه ومن كل بحر قطره انه مثقف,ويقال لمن له رصيد من السنين بين
السفر والترحال والعلاقات والخبرات انه صاحب تجربه,قد اكون احدهم ام اكون قد
جمعتهما معاً.
بدأتُ اجمع شتات ماتبعثر من افكاري مع مابقى منها ..لارى مااكتبه بعيون الاخرين.
وأقرأ للغير لكي اتأمل التغيير والاسلوب, اتأمل القفزه التواصليه بين الناس, أقارن
الامس باليوم واتصور الغد......هنا لااكتم سراً احس بالغربه ...ولكنها الحياه...حياه
تسير... واناس يذهبون, واخرون قادمون..ولن تتوقف الحياه.
*عفواً, قد يكون الطرح مجرد افتراض,او واقع حدث في مكان ما,
رغم انه عادي فانه بالتاكيد لم يوجه لشخص معين.
بقلمي: عواد الهران
حصري
.