حلا ليالي
10-17-2021, 08:45 AM
(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)
صحيح مسلم
السَّلامُ أوَّلُ أسْبابِ التآلُفِ ومِفتاحُ استِجْلابِ المودَّةِ، وفي إفْشائِهِ أٌلفةٌ لِلمُسلِمينَ بعضُهُم لِبعْضٍ وإظهارُ شِعارِهم الممَيَّزِ لهم مِن غَيرِهم.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، أنَّه لَن يدخُلَ الجنَّةَ إلَّا المؤمِنونَ، فيَقولُ: لا تدْخلونَ الجنَّةَ حتى تُؤمِنوا، ولا تُؤمِنوا حتى تحابُّوا، أيْ: لا يكتَمِلُ إيمانُكم حتَّى يُحبَّ بعضُكُم بَعضًا، ثمَّ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: أوَ لَا أدُلُّكمْ عَلى شَيءٍ سَهلٍ يَسيرٍ إذا فَعَلْتُموهُ تَحابَبْتم؟ أفْشُوا السَّلامَ بَينكُمْ؛ فاللهُ عزَّ وجَلَّ جعلَ إفْشاءَ السَّلامِ سببًا لِلمَحبَّةِ، والمحَبَّةَ سببًا لِكَمالِ الإيمانِ؛ لأنَّ إفْشاءَ السَّلامِ سبَبٌ للتَّحابِّ والتوَادِّ، وهوَ سببُ الألْفةِ بينَ المسلِمينَ المسبِّبُ لِكمالِ الدِّينِ وإعْلاءِ كَلمةِ الإسلامِ. وفي التَّهاجُرِ والتقاطُعِ والشَّحْناءِ التفرِقةُ بينَ المسلِمينَ.
وفي الحديثِ: الأمرُ بإفْشاءِ السَّلامِ لِمَا فيهِ من نَشْرِ المحبَّةِ والأمانِ بينَ الناسِ.
وفيه: إرْشادُ النَّبيِّ لأمَّتِه إلى أسبابِ الفَوزِ والنَّجاةِ ودُخولِ الجنَّةِ.
صحيح مسلم
السَّلامُ أوَّلُ أسْبابِ التآلُفِ ومِفتاحُ استِجْلابِ المودَّةِ، وفي إفْشائِهِ أٌلفةٌ لِلمُسلِمينَ بعضُهُم لِبعْضٍ وإظهارُ شِعارِهم الممَيَّزِ لهم مِن غَيرِهم.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، أنَّه لَن يدخُلَ الجنَّةَ إلَّا المؤمِنونَ، فيَقولُ: لا تدْخلونَ الجنَّةَ حتى تُؤمِنوا، ولا تُؤمِنوا حتى تحابُّوا، أيْ: لا يكتَمِلُ إيمانُكم حتَّى يُحبَّ بعضُكُم بَعضًا، ثمَّ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: أوَ لَا أدُلُّكمْ عَلى شَيءٍ سَهلٍ يَسيرٍ إذا فَعَلْتُموهُ تَحابَبْتم؟ أفْشُوا السَّلامَ بَينكُمْ؛ فاللهُ عزَّ وجَلَّ جعلَ إفْشاءَ السَّلامِ سببًا لِلمَحبَّةِ، والمحَبَّةَ سببًا لِكَمالِ الإيمانِ؛ لأنَّ إفْشاءَ السَّلامِ سبَبٌ للتَّحابِّ والتوَادِّ، وهوَ سببُ الألْفةِ بينَ المسلِمينَ المسبِّبُ لِكمالِ الدِّينِ وإعْلاءِ كَلمةِ الإسلامِ. وفي التَّهاجُرِ والتقاطُعِ والشَّحْناءِ التفرِقةُ بينَ المسلِمينَ.
وفي الحديثِ: الأمرُ بإفْشاءِ السَّلامِ لِمَا فيهِ من نَشْرِ المحبَّةِ والأمانِ بينَ الناسِ.
وفيه: إرْشادُ النَّبيِّ لأمَّتِه إلى أسبابِ الفَوزِ والنَّجاةِ ودُخولِ الجنَّةِ.