حلا ليالي
10-24-2021, 10:36 AM
( مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا )
حثَّ الشَّرعُ على الأُمورِ الحَسنةِ ونَشْرِ الخيرِ بَينَ المسلمينَ والبُعدِ عنِ الأُمورِ السَّيِّئةِ الَّتي تَعودُ عَلى المسلمينَ بالضَّررِ. وفي هَذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن دَعا إِلى هُدًى، أي: إِلى ما يُهتَدَى بِه منَ العَملِ الصَّالحِ، وسَواءٌ كانَ ذلك تَعليمَ عِلمٍ أو عِبادةٍ أو أَدبٍ أو غيرِ ذلك، (كانَ لَه منَ الأجرِ مِثلُ أُجورِ مَن تَبِعَه)، فعَمِلَ بدَلالَتِه أوِ امْتثلَ، (لا يُنقِصُ ذلك) الأَجرُ العَظيمُ المُعطَى لِلدالِّ على دَلالَتِه (مِن أُجورِهم) المُعطاةِ عَلى أَعمالِهم (شيئًا)، وأنَّ مَن سَنَّ سُنَّةً حسنةً كانَ له مِثلُ أَجرِ كُلِّ مَن يَعملُ بِها، ومَن دَعَا إِلى ضَلالةٍ ابتَدَعَها أَو سَبقَ إِليها، (كانَ عليهِ مِن الإثمِ مِثلُ آثامِ مَن تَبِعَه)، عَليها وامتَثَلَ أَمرَه فيها لَا يَنقُصُ ذلكَ مِن آثامِهم شيئًا.
وفي الحَديثِ: الحثُّ عَلى الدَّعوةِ إِلى الهُدى والخَيرِ، والتَّحذيرُ مِن الدُّعاءِ إِلى الضَّلالةِ والغيِّ، وعِظمُ جُرمِ الدَّاعي إليها وعُقوبتِه.
حثَّ الشَّرعُ على الأُمورِ الحَسنةِ ونَشْرِ الخيرِ بَينَ المسلمينَ والبُعدِ عنِ الأُمورِ السَّيِّئةِ الَّتي تَعودُ عَلى المسلمينَ بالضَّررِ. وفي هَذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن دَعا إِلى هُدًى، أي: إِلى ما يُهتَدَى بِه منَ العَملِ الصَّالحِ، وسَواءٌ كانَ ذلك تَعليمَ عِلمٍ أو عِبادةٍ أو أَدبٍ أو غيرِ ذلك، (كانَ لَه منَ الأجرِ مِثلُ أُجورِ مَن تَبِعَه)، فعَمِلَ بدَلالَتِه أوِ امْتثلَ، (لا يُنقِصُ ذلك) الأَجرُ العَظيمُ المُعطَى لِلدالِّ على دَلالَتِه (مِن أُجورِهم) المُعطاةِ عَلى أَعمالِهم (شيئًا)، وأنَّ مَن سَنَّ سُنَّةً حسنةً كانَ له مِثلُ أَجرِ كُلِّ مَن يَعملُ بِها، ومَن دَعَا إِلى ضَلالةٍ ابتَدَعَها أَو سَبقَ إِليها، (كانَ عليهِ مِن الإثمِ مِثلُ آثامِ مَن تَبِعَه)، عَليها وامتَثَلَ أَمرَه فيها لَا يَنقُصُ ذلكَ مِن آثامِهم شيئًا.
وفي الحَديثِ: الحثُّ عَلى الدَّعوةِ إِلى الهُدى والخَيرِ، والتَّحذيرُ مِن الدُّعاءِ إِلى الضَّلالةِ والغيِّ، وعِظمُ جُرمِ الدَّاعي إليها وعُقوبتِه.