imported_ريآن
10-26-2021, 02:54 AM
"تعالي بسرعة علشان تلحقي تودعي بنتك" كلمات قاسية تلقفتها مسامع ربة منزل من الجيران. أسرعت لاكتشاف ماهية الأمر لتقع أنظارها على فلذة كبدها جثة هامدة مقيدة بالحبال وآثار تعذيب بجسدها النحيف الذي أنهكه الضرب لتخطر الشرطة ومن ثم تتكشف الحقيقة بأن الجاني هو الأب "طليقها".
تلقى اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 14 سنة مكبلة اليدين والقدمين وبها آثار ضرب وكدمات وسحجات بالجسم.
وجه العميد أحمد خلف رئيس قطاع الجنوب بسرعة انتقال ضباط فرقة شرق الجيزة إلى محل البلاغ. وتبين أن والد الطفلة "بائع متجول 35 سنة" دائم الاعتداء على الضحية بالضرب بسبب خلافات مستمرة بينها وبين زوجته الثانية.
تحريات العقيد تامر صالح مفتش الفرقة والمقدم أحمد صبحي توصلت إلى أن المتهم انفصل عن زوجته الأولى "وادة الطفلة" واتفقا على مكوثها معه لكن خلافات مستمرة كانت تدفعه لضربها.
جهود المقدم محمد سعيد رئيس مباحث أطفيح أوضحت أن الأب قيد ابنته وانهال عليها بالضرب حتى فقدت الوعي فأسرع بنقلها للمستشفى لكنها فارقت الحياة.
اتصل الجيران بالأم لإلقاء نظرة الوداع على فلذة كبدها لتكتشف الطامة الكبرى ومن ثم تبلغ شرطة النجدة التي أخطرت مأمور مركز أطفيح وتمكنت مأمورية من ضبط الأب الذي أرجع فعلته "كنت بأدبها علشان بتسرق من الجيران" لكن تحريات الرائد عبد الحليم الجيار كشفت عدم صحة روايته وأن الضحية كانت تتمتع بدماثة الخلق وسمعة طيبة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء خالد البروي حكمدار الجيزة، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
تلقى اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 14 سنة مكبلة اليدين والقدمين وبها آثار ضرب وكدمات وسحجات بالجسم.
وجه العميد أحمد خلف رئيس قطاع الجنوب بسرعة انتقال ضباط فرقة شرق الجيزة إلى محل البلاغ. وتبين أن والد الطفلة "بائع متجول 35 سنة" دائم الاعتداء على الضحية بالضرب بسبب خلافات مستمرة بينها وبين زوجته الثانية.
تحريات العقيد تامر صالح مفتش الفرقة والمقدم أحمد صبحي توصلت إلى أن المتهم انفصل عن زوجته الأولى "وادة الطفلة" واتفقا على مكوثها معه لكن خلافات مستمرة كانت تدفعه لضربها.
جهود المقدم محمد سعيد رئيس مباحث أطفيح أوضحت أن الأب قيد ابنته وانهال عليها بالضرب حتى فقدت الوعي فأسرع بنقلها للمستشفى لكنها فارقت الحياة.
اتصل الجيران بالأم لإلقاء نظرة الوداع على فلذة كبدها لتكتشف الطامة الكبرى ومن ثم تبلغ شرطة النجدة التي أخطرت مأمور مركز أطفيح وتمكنت مأمورية من ضبط الأب الذي أرجع فعلته "كنت بأدبها علشان بتسرق من الجيران" لكن تحريات الرائد عبد الحليم الجيار كشفت عدم صحة روايته وأن الضحية كانت تتمتع بدماثة الخلق وسمعة طيبة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء خالد البروي حكمدار الجيزة، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.