عابر سبيل
10-27-2021, 07:04 AM
نواقض الإسلام:
المسلم قد يرتد عن الإسلام بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل ماله ودمه ويكون بها خارجا
عن الإسلام ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض وهي:
أولا: الشرك في عبادة الله:
قال - تعالى -: (أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء: 48).
وقال - سبحانه - (انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من
أنصار) المائدة: 72).
الثاني: من جعل بينه ويبن الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا.
الثالث: من لم يكفر المشركين أوشك في كفرهم أو صحح مذهبهم.
الرابع: من اعتقد ان هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس: من ابغض شيئا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم – ولو عمل به فقد كفر لقوله - تعالى -: (ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط أعمالهم) محمد: 9).
السادس: من استهزأ بشي ء من دين الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو ثوابه أو عقابه كفر. والدليل قوله - تعالى -: (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذر قد كفرتم بعد إيمانكم أن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين). التوبة: 65 66).
السابع: السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضى به كفر والدليل قوله - تعالى -: (وما يعلمان من احد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) البقرة: 102).
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله - تعالى -: (ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. ) المائدة: 51).
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو كافر لقول الله - تعالى -: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) آل عمران 85).
العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله - تعالى -(ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم اعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون) السجدة 22).
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازي والجاد والخائف إلا المكره.
المسلم قد يرتد عن الإسلام بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل ماله ودمه ويكون بها خارجا
عن الإسلام ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض وهي:
أولا: الشرك في عبادة الله:
قال - تعالى -: (أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء: 48).
وقال - سبحانه - (انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من
أنصار) المائدة: 72).
الثاني: من جعل بينه ويبن الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا.
الثالث: من لم يكفر المشركين أوشك في كفرهم أو صحح مذهبهم.
الرابع: من اعتقد ان هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس: من ابغض شيئا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم – ولو عمل به فقد كفر لقوله - تعالى -: (ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط أعمالهم) محمد: 9).
السادس: من استهزأ بشي ء من دين الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو ثوابه أو عقابه كفر. والدليل قوله - تعالى -: (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذر قد كفرتم بعد إيمانكم أن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين). التوبة: 65 66).
السابع: السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضى به كفر والدليل قوله - تعالى -: (وما يعلمان من احد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) البقرة: 102).
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله - تعالى -: (ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. ) المائدة: 51).
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو كافر لقول الله - تعالى -: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) آل عمران 85).
العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله - تعالى -(ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم اعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون) السجدة 22).
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازي والجاد والخائف إلا المكره.