إيليف
10-28-2021, 02:14 PM
فضل كظم الغيظ والعفو والإحسان
فضل كظم الغيظ والعفو والإحسان
قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران:34].
عن سهل بن معاذ عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله
تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء) .
وعن علي بن الحسين رضي الله عنهما أنه سبَّه
رجل، فرمى إليه بخميصة، كانت عليه،
وأمر له بألف درهم، فقال بعضهم:
جمع له خمس خصال محمودة:
الحلم وإسقاط الأذى، وتخليص الرجل
مما يبعده من الله عز وجل، وحمله على الندم) .
وكان عند ميمون بن مهران ضيف،
فاستعجل على جاريته بالعشاء، فجاءت مسرعة
ومعها قصعة مملوءة،
فعثرت وأراقتها على رأس سيدها ميمون،
فقال:
يا جارية أحرقتني، قالت: يا معلم الخير،
ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله تعالى،
قال: وما قال الله تعالى؟ قالت: قال:
﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 134]، قال:
قد كظمت غيظي، قالت: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾
[آل عمران: 134]، قال: قد عفوت عنك،
قالت: زِد؛ فإن الله تعالى يقول:
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]
قال: أنت حرة لوجه الله تعالى.
فضل كظم الغيظ والعفو والإحسان
قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران:34].
عن سهل بن معاذ عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله
تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء) .
وعن علي بن الحسين رضي الله عنهما أنه سبَّه
رجل، فرمى إليه بخميصة، كانت عليه،
وأمر له بألف درهم، فقال بعضهم:
جمع له خمس خصال محمودة:
الحلم وإسقاط الأذى، وتخليص الرجل
مما يبعده من الله عز وجل، وحمله على الندم) .
وكان عند ميمون بن مهران ضيف،
فاستعجل على جاريته بالعشاء، فجاءت مسرعة
ومعها قصعة مملوءة،
فعثرت وأراقتها على رأس سيدها ميمون،
فقال:
يا جارية أحرقتني، قالت: يا معلم الخير،
ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله تعالى،
قال: وما قال الله تعالى؟ قالت: قال:
﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 134]، قال:
قد كظمت غيظي، قالت: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾
[آل عمران: 134]، قال: قد عفوت عنك،
قالت: زِد؛ فإن الله تعالى يقول:
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]
قال: أنت حرة لوجه الله تعالى.