SAMAR
10-28-2021, 06:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
♦ الآية: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض ﴾ على دين بعض ﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ ﴾ بالكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ﴿ وينهون عن المعروف ﴾ عن اتِّباعه ﴿ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ﴾ عن النَّفقة في سبيل الله ﴿ نسوا الله فنسيهم ﴾ تركوا أمر الله فتركهم من كلِّ خيرٍ وخذلهم ﴿ إنَّ المنافقين هم الفاسقون ﴾ الخارجون عمَّا أمر الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾، أَيْ: هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ. وَقِيلَ: أَمْرُهُمْ وَاحِدٌ بِالِاجْتِمَاعِ عَلَى النِّفَاقِ. ﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ ﴾، بِالشَّرَكِ وَالْمَعْصِيَةِ، ﴿ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ ﴾، أَيْ: عَنِ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، ﴿ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ﴾، أَيْ: يُمْسِكُونَهَا عَنِ الصَّدَقَةِ وَالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَبْسُطُونَهَا بِخَيْرٍ، ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾، تركوا طاعة الله فتركهم مِنْ تَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَمِنْ رَحْمَتِهِ فِي الْآخِرَةِ وَتَرَكَهُمْ فِي عَذَابِهِ
بسم الله الرحمن الرحيم
♦ الآية: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض ﴾ على دين بعض ﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ ﴾ بالكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ﴿ وينهون عن المعروف ﴾ عن اتِّباعه ﴿ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ﴾ عن النَّفقة في سبيل الله ﴿ نسوا الله فنسيهم ﴾ تركوا أمر الله فتركهم من كلِّ خيرٍ وخذلهم ﴿ إنَّ المنافقين هم الفاسقون ﴾ الخارجون عمَّا أمر الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾، أَيْ: هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ. وَقِيلَ: أَمْرُهُمْ وَاحِدٌ بِالِاجْتِمَاعِ عَلَى النِّفَاقِ. ﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ ﴾، بِالشَّرَكِ وَالْمَعْصِيَةِ، ﴿ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ ﴾، أَيْ: عَنِ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، ﴿ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ﴾، أَيْ: يُمْسِكُونَهَا عَنِ الصَّدَقَةِ وَالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَبْسُطُونَهَا بِخَيْرٍ، ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾، تركوا طاعة الله فتركهم مِنْ تَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَمِنْ رَحْمَتِهِ فِي الْآخِرَةِ وَتَرَكَهُمْ فِي عَذَابِهِ