عواد الهران
10-30-2021, 06:14 PM
النعامه
العصر: (بليوسين إلى الحاضر)
ذكر وأنثى
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات Chordata
الشعيبة: فقاريات Vertebrata
الصف: فقاريات رباعية الأطراف Tetrapoda
الطائفة: طيور Aves
الصنف: طيور حديثة Neornithes
الطبقة: نعاميات الشكل Struthionimorphae
الرتبة: نعاميات Struthioniformes
الرتيبة: نعامينية Struthioni
الفصيلة: نعامية Struthionidae
الجنس: نعامة
النوع: نعامة جملية
الاسم العلمي
Struthio camelus
Linnaeus، 1758
سلالات
S. camelus australus (Gurney,, 186
Southern Ostrich
S. camelus camelus (Linnaeus, 1758)
North African Ostrich
S. camelus massaicus
(Neumann, 1898)[1]
Masai Ostrich
† S. camelus syriacus
(Rothschild, 1919)[1]
Arabian Ostrich
S. camelus molybdophanes
(Reichenow, 1883)[1]
Somali Ostrich
مناطق انتشار النعام:
نعامة عربية رسمها الجاحظ في كتاب الحيوان في القرن التاسع الميلادي.
نعامة (الاسم العلمي:Struthio camelus) هو نوع من الطيور يتبع
جنس النعامة من فصيلة النعامية. والنعامة من الطيور الكبيرة التي لا يمكنها
الطيران. موطنه الأصلي أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنه تعرض خلال
العصور لعمليات صيد جائر أتت على الأعداد التي كانت توجد في
صحاري الشرق الأوسط، كما يوجد نوع آخر مشابه من النعام يتواجد في
جنوب غرب آسيا. تزن ذكور النعام حوالي 100 - 150 كغم, كم
يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر. يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث
يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم\ساعة وأن يحافظ على سرعته
تلك لمدة نصف ساعة والنعام هو الطائر الوحيد الذي له إصبعان في كل قدم.
التغذية:
تتغذى النعامات بالنباتات وأحيانا يأكل الزواحف وهو أيضا يأكل الكثير
من الرمال لكى يساعدها على هضم (طحن) الطعام.
التكاثر:
تزن بيضة النعام ما بين 1 كلغ و 1,5 كلغ. تتناوب أنثى النعام مع الذكر
على احتضان البيض حيث تحتضنه الأنثى نهارآ ويحتضنه الذكر
ليلا وتتميز بيضة النعامة بشكلها الدائري وكبر حجمهاو لونها الأصفر
الداكن ومسامها الكبيرة ويفقس بيض النعامه بعد خمسة أسابيع أو ستة
من وضعه.
لماذا تدفن النعامة رأسها في الرمال؟
تقوم النعامة بحفر حفرة في الأرض لتضع داخلها بيضها، ثم تقوم بين
الحين والآخر بإدخال رأسها في تلك الحفرة للاطمئنان على بيضها.
طيور النعام بالرغم من طول رقابها وارتفاع قامتها إلا أنها قصيرة النظر،
وهي تعيش في مراعيها باحثة عن ثمار نبات الحنظل، وهو من النباتات
التي تفترش الأرض مثل الشمام والقرع العسلي، فتقترب برأسها من
الأرض لدرجة تعجز معها عن رؤية ما يحيط بها من أخطار. وقد
حباها الله بالفطرة، فتعلمت أن ترهف سمعها للتصنت على وقع
خطوات الحيوانات المفترسة، وتعلمت بفطرتها أن إنتقال الصوت
في المواد الصلبة أسرع كثيراً من انتقاله في الهواء، لذلك فهي تتقن
التصنت على الذبذبات التي ينتشر صداها في الأرض من مسافات
بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطرة وتميز أيضاً الإتجاه الذي تأتي
من ناحيته تلك الأصوات، فتكون حافز لها على الهرب في الإتجاه
الذي يضمن سلامتها.
تربية:
تربية النعام مربحة جدا حيث تربى من أجل لحومها وريشها. وقد
ارتبطت صورة النعام خطأ بالجُبن والغفلة، حيث يقال بأنه يخفي
رأسه في الرمال عندما يشعر بالخطر، وليس هذا صحيحاً وفي
دراسة شملت 200.000 نعامة في عام 1980، لم تسجل حالة
دفنت فيها نعامة رأسها في الرمل ،أو حتى حاولت ذلك بل تبين
خلافا لذلك أن النعامة إذا استشعرت الخطر تركل بساقيها الكبيرتين
إذا مااضطرت للدفاع عن عشها ويتحول أحد أصابعها إلى سلاح فتاك
ضد كل من يحاول أن يهاجمها ويصدر ذكر النعام صوتا غريبا كزئير
الأسد به همسة غريبة من أجل الذود عن نطاقه.
يتم حاليآ استئناس النعام وتربيته في مزارع خاصة حيث أن المردود
الأستثماري لها عالي ومجزي أقتصاديآ. تحتل الصين الآن المركز
الخامس عالميآ في تربية النعام حيث يوجد لديهم حوالي 20 ألف من
النعام المدجن في مزارع اعدت مؤخرآ لهذا الغرض حيث تستخدم
منتجات النعام مثل اللحوم وقشور البيض والريش والدم والعظام
والدهون والجلد في مجالات واسعة, وهناك طلب عالي على لحوم
النعام ويباع الكيلو غرام من لحمها بسعر 60 - 80 جنيه مصري.
النعامة الأفريقية:
ذكر وأنثى نعامة إفريقية يظهر اختلاف ألوان الريش بينهما
النعامة الأفريقية (Struthio camelus) هي نوع من الطيور
العدائة المنتمية لعائلة النعاميات وهي أكبر الطيور الحية حتى الآن.
يبلغ متوسط طول النعامة الأفريقية 2.50 م ووزنها 130 كغ (150 كغ
كحد أقصى) ،وذكر النعامة هو أثقل وأكبر طائر في العالم كله. النعامة
الأفريقية كباقي النعام لها هيئة ضخمة، تدعمها سيقانها الكبيرة والقوية
التي تستعملها في العدو، وتعلوها رقبة طويلة التي تنتهي برأس صغير،
السيقان عارية. لون الجلد يختلف عن باقي الأنواع، عيون النعامة الأفريقية
كبيرة بالمقارنة مع رأسها ومزينة برموش طويلة. النعامة لديها أصبعين
فقط في الرجلين وهي الوحيدة في طائفة الطيور ولايوجد بها مخالب.
تأتي الذكور ريشها باللون الأسود مع نهاية الأجنحة والذيل بالأبيض ،أما
الأنثى فلون ريها رمادي باهت جدا مع القليل من الأبيض في الأجنحة.
تتواجد النعامة الأفريقية بمعظم الأراضي الأفريقية ولكنها مددت تواجدها
إلى سوريا وتوجد في المناطق الصحراوية الرملية أو شبه الصحراوية
مع الخضرة والغابات الأقل كثافة.
سلالات
تتكون النعامة الأفريقية من أربع سلالات هي:
Struthio camelus camelus، هي تعيش في المرتفعات بجبال
الأطلس بشمال أفريقيا ،على الأراضي الصحراوية والشبه الصحراوية بكل
من المغرب والجزائر والسنغال ونيجيريا وصولا إلى مصر وأثيوبيا والسودان.
Struthio camelus massaicus، يعيش في أفريقيا الشرقية
(كينيا وتنزانيا).
Struthio camelus australis، توجد في الشرق الأوسط
،إنقرضت منذ 1960، تتواجد في جنوب سوريا وسيناء.
Struthio camelus syriacus ، تتواجد بجنوب أفريقيا
وكذلك زامبيا وكوين.
لقد اختفت سلالة السورية من الوجود بعد صيدها المفرط بصحراء النقب
والأردن والسعودية في 1960 م، وقد وجدت بعض العينات حوالي 13 من
هذه السلالة بأثيوبيا وقد تعاد إلى صحراء النقب. هذه السلالات الأربع
مهددة في كل من الجزائر، بوركينا فاسو، الكاميرون، مالي، موريتانيا،
المغرب، النيجر ،نيجيريا، أفريقيا الوسطى، السنغال، السودان، تشاد.
وعلى هذا النحو فهي مسجلة في قائمة الحمراء المعرضة للأنقراض
ويمنع التجارة بها.
منقول: عواد الهران
العصر: (بليوسين إلى الحاضر)
ذكر وأنثى
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات Chordata
الشعيبة: فقاريات Vertebrata
الصف: فقاريات رباعية الأطراف Tetrapoda
الطائفة: طيور Aves
الصنف: طيور حديثة Neornithes
الطبقة: نعاميات الشكل Struthionimorphae
الرتبة: نعاميات Struthioniformes
الرتيبة: نعامينية Struthioni
الفصيلة: نعامية Struthionidae
الجنس: نعامة
النوع: نعامة جملية
الاسم العلمي
Struthio camelus
Linnaeus، 1758
سلالات
S. camelus australus (Gurney,, 186
Southern Ostrich
S. camelus camelus (Linnaeus, 1758)
North African Ostrich
S. camelus massaicus
(Neumann, 1898)[1]
Masai Ostrich
† S. camelus syriacus
(Rothschild, 1919)[1]
Arabian Ostrich
S. camelus molybdophanes
(Reichenow, 1883)[1]
Somali Ostrich
مناطق انتشار النعام:
نعامة عربية رسمها الجاحظ في كتاب الحيوان في القرن التاسع الميلادي.
نعامة (الاسم العلمي:Struthio camelus) هو نوع من الطيور يتبع
جنس النعامة من فصيلة النعامية. والنعامة من الطيور الكبيرة التي لا يمكنها
الطيران. موطنه الأصلي أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنه تعرض خلال
العصور لعمليات صيد جائر أتت على الأعداد التي كانت توجد في
صحاري الشرق الأوسط، كما يوجد نوع آخر مشابه من النعام يتواجد في
جنوب غرب آسيا. تزن ذكور النعام حوالي 100 - 150 كغم, كم
يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر. يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث
يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم\ساعة وأن يحافظ على سرعته
تلك لمدة نصف ساعة والنعام هو الطائر الوحيد الذي له إصبعان في كل قدم.
التغذية:
تتغذى النعامات بالنباتات وأحيانا يأكل الزواحف وهو أيضا يأكل الكثير
من الرمال لكى يساعدها على هضم (طحن) الطعام.
التكاثر:
تزن بيضة النعام ما بين 1 كلغ و 1,5 كلغ. تتناوب أنثى النعام مع الذكر
على احتضان البيض حيث تحتضنه الأنثى نهارآ ويحتضنه الذكر
ليلا وتتميز بيضة النعامة بشكلها الدائري وكبر حجمهاو لونها الأصفر
الداكن ومسامها الكبيرة ويفقس بيض النعامه بعد خمسة أسابيع أو ستة
من وضعه.
لماذا تدفن النعامة رأسها في الرمال؟
تقوم النعامة بحفر حفرة في الأرض لتضع داخلها بيضها، ثم تقوم بين
الحين والآخر بإدخال رأسها في تلك الحفرة للاطمئنان على بيضها.
طيور النعام بالرغم من طول رقابها وارتفاع قامتها إلا أنها قصيرة النظر،
وهي تعيش في مراعيها باحثة عن ثمار نبات الحنظل، وهو من النباتات
التي تفترش الأرض مثل الشمام والقرع العسلي، فتقترب برأسها من
الأرض لدرجة تعجز معها عن رؤية ما يحيط بها من أخطار. وقد
حباها الله بالفطرة، فتعلمت أن ترهف سمعها للتصنت على وقع
خطوات الحيوانات المفترسة، وتعلمت بفطرتها أن إنتقال الصوت
في المواد الصلبة أسرع كثيراً من انتقاله في الهواء، لذلك فهي تتقن
التصنت على الذبذبات التي ينتشر صداها في الأرض من مسافات
بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطرة وتميز أيضاً الإتجاه الذي تأتي
من ناحيته تلك الأصوات، فتكون حافز لها على الهرب في الإتجاه
الذي يضمن سلامتها.
تربية:
تربية النعام مربحة جدا حيث تربى من أجل لحومها وريشها. وقد
ارتبطت صورة النعام خطأ بالجُبن والغفلة، حيث يقال بأنه يخفي
رأسه في الرمال عندما يشعر بالخطر، وليس هذا صحيحاً وفي
دراسة شملت 200.000 نعامة في عام 1980، لم تسجل حالة
دفنت فيها نعامة رأسها في الرمل ،أو حتى حاولت ذلك بل تبين
خلافا لذلك أن النعامة إذا استشعرت الخطر تركل بساقيها الكبيرتين
إذا مااضطرت للدفاع عن عشها ويتحول أحد أصابعها إلى سلاح فتاك
ضد كل من يحاول أن يهاجمها ويصدر ذكر النعام صوتا غريبا كزئير
الأسد به همسة غريبة من أجل الذود عن نطاقه.
يتم حاليآ استئناس النعام وتربيته في مزارع خاصة حيث أن المردود
الأستثماري لها عالي ومجزي أقتصاديآ. تحتل الصين الآن المركز
الخامس عالميآ في تربية النعام حيث يوجد لديهم حوالي 20 ألف من
النعام المدجن في مزارع اعدت مؤخرآ لهذا الغرض حيث تستخدم
منتجات النعام مثل اللحوم وقشور البيض والريش والدم والعظام
والدهون والجلد في مجالات واسعة, وهناك طلب عالي على لحوم
النعام ويباع الكيلو غرام من لحمها بسعر 60 - 80 جنيه مصري.
النعامة الأفريقية:
ذكر وأنثى نعامة إفريقية يظهر اختلاف ألوان الريش بينهما
النعامة الأفريقية (Struthio camelus) هي نوع من الطيور
العدائة المنتمية لعائلة النعاميات وهي أكبر الطيور الحية حتى الآن.
يبلغ متوسط طول النعامة الأفريقية 2.50 م ووزنها 130 كغ (150 كغ
كحد أقصى) ،وذكر النعامة هو أثقل وأكبر طائر في العالم كله. النعامة
الأفريقية كباقي النعام لها هيئة ضخمة، تدعمها سيقانها الكبيرة والقوية
التي تستعملها في العدو، وتعلوها رقبة طويلة التي تنتهي برأس صغير،
السيقان عارية. لون الجلد يختلف عن باقي الأنواع، عيون النعامة الأفريقية
كبيرة بالمقارنة مع رأسها ومزينة برموش طويلة. النعامة لديها أصبعين
فقط في الرجلين وهي الوحيدة في طائفة الطيور ولايوجد بها مخالب.
تأتي الذكور ريشها باللون الأسود مع نهاية الأجنحة والذيل بالأبيض ،أما
الأنثى فلون ريها رمادي باهت جدا مع القليل من الأبيض في الأجنحة.
تتواجد النعامة الأفريقية بمعظم الأراضي الأفريقية ولكنها مددت تواجدها
إلى سوريا وتوجد في المناطق الصحراوية الرملية أو شبه الصحراوية
مع الخضرة والغابات الأقل كثافة.
سلالات
تتكون النعامة الأفريقية من أربع سلالات هي:
Struthio camelus camelus، هي تعيش في المرتفعات بجبال
الأطلس بشمال أفريقيا ،على الأراضي الصحراوية والشبه الصحراوية بكل
من المغرب والجزائر والسنغال ونيجيريا وصولا إلى مصر وأثيوبيا والسودان.
Struthio camelus massaicus، يعيش في أفريقيا الشرقية
(كينيا وتنزانيا).
Struthio camelus australis، توجد في الشرق الأوسط
،إنقرضت منذ 1960، تتواجد في جنوب سوريا وسيناء.
Struthio camelus syriacus ، تتواجد بجنوب أفريقيا
وكذلك زامبيا وكوين.
لقد اختفت سلالة السورية من الوجود بعد صيدها المفرط بصحراء النقب
والأردن والسعودية في 1960 م، وقد وجدت بعض العينات حوالي 13 من
هذه السلالة بأثيوبيا وقد تعاد إلى صحراء النقب. هذه السلالات الأربع
مهددة في كل من الجزائر، بوركينا فاسو، الكاميرون، مالي، موريتانيا،
المغرب، النيجر ،نيجيريا، أفريقيا الوسطى، السنغال، السودان، تشاد.
وعلى هذا النحو فهي مسجلة في قائمة الحمراء المعرضة للأنقراض
ويمنع التجارة بها.
منقول: عواد الهران