imported_ريآن
10-31-2021, 03:08 AM
http://up.gnon1.com/uploads/15395466741211.png
يقول ابنُ سعدٍ في الطبقات: إن عبد الله بن أرقط هذا الدليل الذي كان خبيراً بالطريق،
أخذ بهم في السير و هو يرتجز، في العادة الهارب لا يرتجز، الهارب ساكت، انظُر إلى الذكاء،
ما دام النبيُّ الكريم و صاحبه الصدِّيق يتخفَّيان في السفر فقد يُلحقان،
أما هذا الدليل فصار يرتجز في الطريق و ينشد، ليوهم الناسَ أو من يسمعه أن هذه قافلة عادية،
و من صفات المؤمن أنه كيَّس،
من صفات الأنبياء أنهم فَطنون، من صفات المؤمنين أن المؤمن كيِّس فطِن حذِق، مرة أحد الصحابة أرسله
النبيُّ عليه الصلاة و السلام إلى صفوف المشركين في معركة الخندق ليتفقَّد أحوالهم، يبدو أن أبا سفيان شعر أن فيما بين المقاتلين أشخاصاً غرباء،
فأعطى توجيهه لجنوده أن يتفقد كلٌّ منهم صاحبه فكان هذا الصحابي الجليل
نبيهاً و فطِناً و ذكياً، ما إن انتهى أبو سفيان من كلامه حتى وضع يده على يد من جانبه، و قال له: من أنت ؟
هو الغريب قال: أنا فلان، المؤمن من صفاته الذكاء
و الفطانة و الكياسة.
اطَّلعتُ على أهل الجنة فرأيت عامة أهلها من البُله ،
هذا يحتاج إلى تفسير آخر، أي الإنسان أحياناً يؤثر طاعة الله عز وجل على الدنيا
فيُعدُّ عند البُله أبلهَاً، أما الذي يؤثر طاعة الله عز وجل على معصيته، يؤثر طاعته على الدنيا،
هذا في قمة الذكاء، و هذا في قمة الكياسة، و هذا في قمة العقل،
و على كلٍّ هذا الدليل كان يرتجز في أثناء السير
ليضلِّل الناس من حوله،
لأن الذي يهرب و يتخفَّى لا يرتجز.
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28103%29.gif
http://up.gnon1.com/uploads/153954667417862.png
يقول ابنُ سعدٍ في الطبقات: إن عبد الله بن أرقط هذا الدليل الذي كان خبيراً بالطريق،
أخذ بهم في السير و هو يرتجز، في العادة الهارب لا يرتجز، الهارب ساكت، انظُر إلى الذكاء،
ما دام النبيُّ الكريم و صاحبه الصدِّيق يتخفَّيان في السفر فقد يُلحقان،
أما هذا الدليل فصار يرتجز في الطريق و ينشد، ليوهم الناسَ أو من يسمعه أن هذه قافلة عادية،
و من صفات المؤمن أنه كيَّس،
من صفات الأنبياء أنهم فَطنون، من صفات المؤمنين أن المؤمن كيِّس فطِن حذِق، مرة أحد الصحابة أرسله
النبيُّ عليه الصلاة و السلام إلى صفوف المشركين في معركة الخندق ليتفقَّد أحوالهم، يبدو أن أبا سفيان شعر أن فيما بين المقاتلين أشخاصاً غرباء،
فأعطى توجيهه لجنوده أن يتفقد كلٌّ منهم صاحبه فكان هذا الصحابي الجليل
نبيهاً و فطِناً و ذكياً، ما إن انتهى أبو سفيان من كلامه حتى وضع يده على يد من جانبه، و قال له: من أنت ؟
هو الغريب قال: أنا فلان، المؤمن من صفاته الذكاء
و الفطانة و الكياسة.
اطَّلعتُ على أهل الجنة فرأيت عامة أهلها من البُله ،
هذا يحتاج إلى تفسير آخر، أي الإنسان أحياناً يؤثر طاعة الله عز وجل على الدنيا
فيُعدُّ عند البُله أبلهَاً، أما الذي يؤثر طاعة الله عز وجل على معصيته، يؤثر طاعته على الدنيا،
هذا في قمة الذكاء، و هذا في قمة الكياسة، و هذا في قمة العقل،
و على كلٍّ هذا الدليل كان يرتجز في أثناء السير
ليضلِّل الناس من حوله،
لأن الذي يهرب و يتخفَّى لا يرتجز.
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28103%29.gif
http://up.gnon1.com/uploads/153954667417862.png