عواد الهران
10-31-2021, 04:16 PM
قصة الثلاثة انطبقت عليهم صخرة ونجتهم أعمالهم:
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ صَالِحٍ الصَّالِحِيُّ أَبُو الْفَرَجِ ، مِنْ
وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، صَاحِبِ الْمُصَلَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ أَحْمَدُ بْنُ
الْحُسَيْنِ بْنِ طلابٍ الْمَشْغَرَائِيُّ ، مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى غَوْطَةِ دِمَشْقَ يُقَالُ لَهَا :
مَشْغَرَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ :
" بَيْنَمَا ثَلاثَةُ رَهْطٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسِيرُونَ ، إِذْ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ ، فَأَوَوْا إِلَى
غَارٍ ، فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ ، فَسَدَّتِ الْغَارَ ، فَقَالُوا : تَعَالَوْا فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ
تَعَالَى كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا بِأَفْضَلِ عَمَلِهِ . فَقَالَ أَحَدُهُمُ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ
جَمِيلَةٌ ، وَكُنْتُ أَهْوَاهَا ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهَا مِائَةَ دِينَارٍ ، فَلَمَّا جَلَسْتُ مِنْهَا مَجْلِسَ
الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ ، قَالَتِ : اتَّقِ اللَّهَ يَابْنَ عَمِّ ، ولا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلا بِحَقِّهِ .
فَقُمْتُ عَنْهَا ، وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ، أَنِّي فَعَلْتُ هَذَا
خَشْيَةً مِنْكَ ، وَابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْفَرَجَ عَنْهُمْ ثُلُثُ الصَّخْرَةِ .
وَقَالَ الآخَرُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، كُنْتُ
أَغْدُو عَلَيْهِمَا بِصبُوحِهِمَا ، وَأَرُوحُ عَلَيْهِمَا بِغبُوقِهِمَا ، فَغَدَوْتُ عَلَيْهِمَا يَوْمًا ،
فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا ، وَكَرِهْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ عَنْهُمَا ،
فَيَفْقِدَا غَدَاءَهُمَا ، فَوَقَفْتُ حَتَّى اسْتَيْقَظَا ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِمَا غَدَاءَهُمَا ، اللَّهُمَّ إِنْ
كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، وَخَشْيَةً مِنْكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ،
فَانْفَرَجَ الثُّلُثُ الثَّانِي . وَقَالَ الثَّالِثُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ، أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ
أَجِيرًا ، فَلَمَّا دَفَعْتُ إِلَيْهِ أَجْرَهُ ، قَالَ : عَمَلِي بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا ، فَتَرَكَ عَلَيَّ
أَجْرَهُ ، وَقَالَ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمٌ يُؤْخَذُ فِيهِ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ ، وَمَضَى ،
فَابْتَعْتُ لَهُ بِأَجْرِهِ غَنَمًا ، وَلَمْ أَزَلْ أُنَمِّيهَا وَأَرْعَاهَا ، وَهِيَ تَزِيدُ وَتَكْثُرُ ،
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ مُدَّةٍ ، أَتَانِي ، فَقَالَ لِي : يَا هَذَا إِنَّ لِي عِنْدَكَ أَجْرًا ، عَمِلْتُ
كَذَا وَكَذَا فِي وَقْتِ كَذَا وَكَذَا ، فَقُلْتُ : خُذْ هَذِهِ الْغَنَمَ ، فَهِيَ لَكَ ، فَقَالَ :
تَمْنَعُنِي مِنْ أَجْرِي ، وَتَهْزَأُ بِي ، فَقُلْتُ : خُذْهَا فَهِيَ لَكَ ، فَأَخَذَهَا وَدَعَا لِي ،
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ هَذَا خَشْيَةً مِنْكَ ، وَابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ،
فَانْفَرَجَ عَنْهُمْ بَاقِي الصَّخْرَةِ ، وَخَرَجُوا يَمْشُونَ ،
وَذُكِرَ الْحَدِيثُ كَذَا ، قَالَ مُؤَلِّفُ هَذَا الْكِتَابِ : هَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ ،
رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ
بْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ
بَشِيرٍ الأَنْصَارِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَعَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عِدَّةُ طُرُقٍ ، وَقَدِ اخْتَلَفَ
فِي أَلْفَاظِهِ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ غَرَضِي هُنَا ، جَمْعُ طُرُقِهِ وَأَلْفَاظِهِ ،
فَأَسْتَقْصِي مَا رُوِيَ مِنْ ذَلِكَ . إِلا أَنَّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ ، غَلَطًا لا بُدَّ مِنْ
تَبْيِينِهِ ، وَهُوَ أَنَّهُ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ
حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ لَيْسَ فِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ وَالْمَشْهُورُ
أَنَّهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ . وَجَاءَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى أَبْيَنَ
مِنْ هَذَا ، وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ ، فَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ ،
الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ،
قَالَ : أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عُمَرَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" انْطَلَقَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، حَتَّى أَوَاهُمُ الْمَبِيتُ إِلَى غَارٍ ،
فَدَخَلُوا ، فَانْحَدَرَتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ ، فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الْغَارَ ،
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى نَحْوِ الرِّوَايَةِ الأُولَى .
منقول: عواد الهران
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ صَالِحٍ الصَّالِحِيُّ أَبُو الْفَرَجِ ، مِنْ
وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، صَاحِبِ الْمُصَلَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ أَحْمَدُ بْنُ
الْحُسَيْنِ بْنِ طلابٍ الْمَشْغَرَائِيُّ ، مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى غَوْطَةِ دِمَشْقَ يُقَالُ لَهَا :
مَشْغَرَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ :
" بَيْنَمَا ثَلاثَةُ رَهْطٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسِيرُونَ ، إِذْ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ ، فَأَوَوْا إِلَى
غَارٍ ، فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ ، فَسَدَّتِ الْغَارَ ، فَقَالُوا : تَعَالَوْا فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ
تَعَالَى كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا بِأَفْضَلِ عَمَلِهِ . فَقَالَ أَحَدُهُمُ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ
جَمِيلَةٌ ، وَكُنْتُ أَهْوَاهَا ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهَا مِائَةَ دِينَارٍ ، فَلَمَّا جَلَسْتُ مِنْهَا مَجْلِسَ
الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ ، قَالَتِ : اتَّقِ اللَّهَ يَابْنَ عَمِّ ، ولا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلا بِحَقِّهِ .
فَقُمْتُ عَنْهَا ، وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ، أَنِّي فَعَلْتُ هَذَا
خَشْيَةً مِنْكَ ، وَابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْفَرَجَ عَنْهُمْ ثُلُثُ الصَّخْرَةِ .
وَقَالَ الآخَرُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، كُنْتُ
أَغْدُو عَلَيْهِمَا بِصبُوحِهِمَا ، وَأَرُوحُ عَلَيْهِمَا بِغبُوقِهِمَا ، فَغَدَوْتُ عَلَيْهِمَا يَوْمًا ،
فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا ، وَكَرِهْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ عَنْهُمَا ،
فَيَفْقِدَا غَدَاءَهُمَا ، فَوَقَفْتُ حَتَّى اسْتَيْقَظَا ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِمَا غَدَاءَهُمَا ، اللَّهُمَّ إِنْ
كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، وَخَشْيَةً مِنْكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ،
فَانْفَرَجَ الثُّلُثُ الثَّانِي . وَقَالَ الثَّالِثُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ، أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ
أَجِيرًا ، فَلَمَّا دَفَعْتُ إِلَيْهِ أَجْرَهُ ، قَالَ : عَمَلِي بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا ، فَتَرَكَ عَلَيَّ
أَجْرَهُ ، وَقَالَ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمٌ يُؤْخَذُ فِيهِ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ ، وَمَضَى ،
فَابْتَعْتُ لَهُ بِأَجْرِهِ غَنَمًا ، وَلَمْ أَزَلْ أُنَمِّيهَا وَأَرْعَاهَا ، وَهِيَ تَزِيدُ وَتَكْثُرُ ،
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ مُدَّةٍ ، أَتَانِي ، فَقَالَ لِي : يَا هَذَا إِنَّ لِي عِنْدَكَ أَجْرًا ، عَمِلْتُ
كَذَا وَكَذَا فِي وَقْتِ كَذَا وَكَذَا ، فَقُلْتُ : خُذْ هَذِهِ الْغَنَمَ ، فَهِيَ لَكَ ، فَقَالَ :
تَمْنَعُنِي مِنْ أَجْرِي ، وَتَهْزَأُ بِي ، فَقُلْتُ : خُذْهَا فَهِيَ لَكَ ، فَأَخَذَهَا وَدَعَا لِي ،
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ هَذَا خَشْيَةً مِنْكَ ، وَابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ،
فَانْفَرَجَ عَنْهُمْ بَاقِي الصَّخْرَةِ ، وَخَرَجُوا يَمْشُونَ ،
وَذُكِرَ الْحَدِيثُ كَذَا ، قَالَ مُؤَلِّفُ هَذَا الْكِتَابِ : هَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ ،
رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ
بْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ
بَشِيرٍ الأَنْصَارِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَعَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عِدَّةُ طُرُقٍ ، وَقَدِ اخْتَلَفَ
فِي أَلْفَاظِهِ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ غَرَضِي هُنَا ، جَمْعُ طُرُقِهِ وَأَلْفَاظِهِ ،
فَأَسْتَقْصِي مَا رُوِيَ مِنْ ذَلِكَ . إِلا أَنَّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ ، غَلَطًا لا بُدَّ مِنْ
تَبْيِينِهِ ، وَهُوَ أَنَّهُ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ
حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ لَيْسَ فِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ وَالْمَشْهُورُ
أَنَّهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ . وَجَاءَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى أَبْيَنَ
مِنْ هَذَا ، وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ ، فَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ ،
الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ،
قَالَ : أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عُمَرَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" انْطَلَقَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، حَتَّى أَوَاهُمُ الْمَبِيتُ إِلَى غَارٍ ،
فَدَخَلُوا ، فَانْحَدَرَتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ ، فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الْغَارَ ،
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى نَحْوِ الرِّوَايَةِ الأُولَى .
منقول: عواد الهران