SAMAR
11-02-2021, 06:48 PM
كعادتها، دائما ما تحاول الصين إبهار دول العالم، وذلك بعد مرور عامين على تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية وبدأ في التفشي في كافة أنحاء العالم.
ومع تضارب الأنباء بأن الصين قد خلقت هذا الفيروس اللعين الذي أصاب الملايين وأودى بحياة الآلاف، حاولت أيضا تصنيع لقاح مضاد لهذا الفيروس التاجي وبالفعل بدأ العالم ينتج العديد من اللقاحات مثل قفايزر واسترازينكا وجونسون آند جونسون وغيرها.
إعلان مريب
وفي السياق ذاته، كانت قد نشرت وزارة التجارة الصينية مساء أمس الاثنين إعلانا على موقعها الإلكتروني قائلة: "ندعو العائلات إلى تخزين كمية معينة من المنتجات الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ".
وأشارت وكالة "فرانس برس" والتي نقلت الإعلان الخاص بوزارة التجارة الصينية إلى أنه لم يحدّد الإعلان سبب الدعوة أو ما إذا كان البلد مهدّدا بنقص الغذاء.
ولم تكتف وزارة التجارة أيضا بهذا النبأ فقط ولكنها دعت أيضا مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفقه والإمداد ومراقبة مخزون اللحوم والخضروات والحفاظ على استقرار الأسعار.
الأسباب وراء دعوة الصين
بالإضافة إلى ما سبق، فكانت قد سلطت شبكة "سكاي نيوز" بالعربية الضوء على الأسباب التي جعلت الصين تدعو لهذا الأمر ومن بينها تعطل سلاسل التوريد بسبب الحجر الصحي في ذروة تفشي الوباء في مطلع العام 2020 في عدة أجزاء من البلاد، وأُغلقت العديد من الطرق السريعة.
ومن ضمن الأسباب أيضا هو أنه مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير المقبل، تخشى الحكومة من تفشي الوباء من جديد، واتخذت إجراءات جذرية في الأسابيع الأخيرة بعد ظهور حالات تفشي متفرقة في شمال البلاد.
وكذلك كان قد حُجر أكثر من ستة ملايين أشخاص لا سيّما في مدينة لانتشو الواقعة على بعد 1700 كيلومتر غرب بكين.
ومن ضمن الأسباب أيضا هة تعرض الصين في الصيف الماضي لفيضانات عطلت الإنتاج الزراعي ورفعت الأسعار، حيث وتعتبر الصين أكبر مستورد للمنتجات الغذائية في العالم ما يجعلها عرضة للتوترات الدبلوماسية مثل تلك القائمة مع مورديها الرئيسيين مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وذكرت الصحف الصينية الاثنين أن أسعار 28 سلعة غذائية ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 16 في المئة عن الشهر السابق، بالاعتماد على بيانات رسمية.
ودعا الرئيس شي جين بينغ مواطنيه العام الماضي إلى التوفير منددا بهدر الطعام.
وتعرضت الصين في تاريخها لفترات مجاعة لا سيما في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات عندما تسبب نظام الملكية الجماعية للأراضي الذي فرضه النظام الشيوعي بعشرات ملايين الوفيات في الأرياف.
ومع تضارب الأنباء بأن الصين قد خلقت هذا الفيروس اللعين الذي أصاب الملايين وأودى بحياة الآلاف، حاولت أيضا تصنيع لقاح مضاد لهذا الفيروس التاجي وبالفعل بدأ العالم ينتج العديد من اللقاحات مثل قفايزر واسترازينكا وجونسون آند جونسون وغيرها.
إعلان مريب
وفي السياق ذاته، كانت قد نشرت وزارة التجارة الصينية مساء أمس الاثنين إعلانا على موقعها الإلكتروني قائلة: "ندعو العائلات إلى تخزين كمية معينة من المنتجات الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ".
وأشارت وكالة "فرانس برس" والتي نقلت الإعلان الخاص بوزارة التجارة الصينية إلى أنه لم يحدّد الإعلان سبب الدعوة أو ما إذا كان البلد مهدّدا بنقص الغذاء.
ولم تكتف وزارة التجارة أيضا بهذا النبأ فقط ولكنها دعت أيضا مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفقه والإمداد ومراقبة مخزون اللحوم والخضروات والحفاظ على استقرار الأسعار.
الأسباب وراء دعوة الصين
بالإضافة إلى ما سبق، فكانت قد سلطت شبكة "سكاي نيوز" بالعربية الضوء على الأسباب التي جعلت الصين تدعو لهذا الأمر ومن بينها تعطل سلاسل التوريد بسبب الحجر الصحي في ذروة تفشي الوباء في مطلع العام 2020 في عدة أجزاء من البلاد، وأُغلقت العديد من الطرق السريعة.
ومن ضمن الأسباب أيضا هو أنه مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير المقبل، تخشى الحكومة من تفشي الوباء من جديد، واتخذت إجراءات جذرية في الأسابيع الأخيرة بعد ظهور حالات تفشي متفرقة في شمال البلاد.
وكذلك كان قد حُجر أكثر من ستة ملايين أشخاص لا سيّما في مدينة لانتشو الواقعة على بعد 1700 كيلومتر غرب بكين.
ومن ضمن الأسباب أيضا هة تعرض الصين في الصيف الماضي لفيضانات عطلت الإنتاج الزراعي ورفعت الأسعار، حيث وتعتبر الصين أكبر مستورد للمنتجات الغذائية في العالم ما يجعلها عرضة للتوترات الدبلوماسية مثل تلك القائمة مع مورديها الرئيسيين مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وذكرت الصحف الصينية الاثنين أن أسعار 28 سلعة غذائية ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 16 في المئة عن الشهر السابق، بالاعتماد على بيانات رسمية.
ودعا الرئيس شي جين بينغ مواطنيه العام الماضي إلى التوفير منددا بهدر الطعام.
وتعرضت الصين في تاريخها لفترات مجاعة لا سيما في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات عندما تسبب نظام الملكية الجماعية للأراضي الذي فرضه النظام الشيوعي بعشرات ملايين الوفيات في الأرياف.