الامير سالم
11-03-2021, 09:07 PM
حديث .. في قصة جريج العابد مع امه ..
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ :
" لَمْ يَتَكَلَّمْ فِى الْمَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ.
وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلاً عَابِدًا، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً، فَكَانَ فِيهَا، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُصَلِّى.
فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ .
فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ .
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي .
فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ .
فَقَالَ: يَا رَبِّ أمي وصلاتي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ.
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي .
فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ.
فَقَالَ : أَي رَبِّ أُمِّي وصلاتي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ.
فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ.
فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِىٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا
فَقَالَتْ: إِنْ شِئْتُمْ لأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ .
قَالَ : فَتَعَرَّضَتْ لَهُ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا.
فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا، فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَحَمَلَتْ.
فَلَمَّا وَلَدَتْ .
قَالَتْ: هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ .
فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ :
مَا شَأْنُكُمْ ؟.
قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِي فَوَلَدَتْ مِنْكَ .
فَقَالَ : أَيْنَ الصبي ؟ فَجَاءُوا بِهِ .
فَقَالَ : دعوني حَتَّى أُصَلِّىَ، فَصَلَّى .
فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَى الصَّبيَّ فَطَعَنَ فِى بَطْنِهِ .
وَقَالَ : يَا غُلاَمُ مَنْ أَبُوكَ ؟
قَالَ : فُلاَنٌ الراعي .
قَالَ : فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ، وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ .
وَقَالُوا: نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ .
قَالَ : لاَ أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ، فَفَعَلُوا" ..
ـــــــــــــــــــــــــ
تخريج الحديث:
رواه البخاري: 3436 ، ومسلم : 6673.
ورواه أحمد: 7726 ، وابن حبان في صحيحه: 6489.
غريب الحديث:
الصومعة: بناء مرتفع يتخذ للعبادة.
المومسات: الزواني البغايا.
تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي: 1/157.
لا تنسونا من صالح دعائكم ..
مما راق لسيف ذيزن ..
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ :
" لَمْ يَتَكَلَّمْ فِى الْمَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ.
وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلاً عَابِدًا، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً، فَكَانَ فِيهَا، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُصَلِّى.
فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ .
فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ .
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي .
فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ .
فَقَالَ: يَا رَبِّ أمي وصلاتي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ.
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي .
فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ.
فَقَالَ : أَي رَبِّ أُمِّي وصلاتي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ.
فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ.
فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِىٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا
فَقَالَتْ: إِنْ شِئْتُمْ لأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ .
قَالَ : فَتَعَرَّضَتْ لَهُ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا.
فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا، فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَحَمَلَتْ.
فَلَمَّا وَلَدَتْ .
قَالَتْ: هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ .
فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ :
مَا شَأْنُكُمْ ؟.
قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِي فَوَلَدَتْ مِنْكَ .
فَقَالَ : أَيْنَ الصبي ؟ فَجَاءُوا بِهِ .
فَقَالَ : دعوني حَتَّى أُصَلِّىَ، فَصَلَّى .
فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَى الصَّبيَّ فَطَعَنَ فِى بَطْنِهِ .
وَقَالَ : يَا غُلاَمُ مَنْ أَبُوكَ ؟
قَالَ : فُلاَنٌ الراعي .
قَالَ : فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ، وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ .
وَقَالُوا: نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ .
قَالَ : لاَ أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ، فَفَعَلُوا" ..
ـــــــــــــــــــــــــ
تخريج الحديث:
رواه البخاري: 3436 ، ومسلم : 6673.
ورواه أحمد: 7726 ، وابن حبان في صحيحه: 6489.
غريب الحديث:
الصومعة: بناء مرتفع يتخذ للعبادة.
المومسات: الزواني البغايا.
تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي: 1/157.
لا تنسونا من صالح دعائكم ..
مما راق لسيف ذيزن ..