SAMAR
11-04-2021, 04:21 PM
إيضاح صفة الاستطالة التي يتصف بها حرف الضاد:
الاستطالة هي صفة ملازمة للضاد ويقول ابن الجزري في النشر سمي بذلك لأنه استطال عن الفهم عند النطق به حتى اتصل بمخرج اللام .
ويعرفه الجعبري بأنه : امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها وهي صفة الضاد المعجمة . . أ.ه
ومال المرعشي إلى هذا التعريف على قولهم بأنه امتداد الصوت مع تقييده بأنه من أول حافة اللسان إلى آخرها .
وقال الجعبري : الفرق بين المستطيل والممدود أن المستطيل جرى النفس في مخرجه والممدود جرى في نفْسه . ا.ه .
وعندما نريد تحديد المقصود من الاستطالة في كتب التجويد سواء الرعاية أم التمهيد أو التحديد أو المرعشي نجد الأمر يتراوح بين شيئين :
هذه الصفة تصف مخرج الحرف .
هذه الصفة تدل على طول زمني في الحرف وهذا واضح في كلام الجعبري أعلاه وقد استطرد فيه المرعشي رحمه الله في جهد المقل .
ويمكن أن نقول إنها تعني أن مخرج الضاد بأن يستطيل اللسان من أول الفم لآخره على أحد جانبي الحنك العلوي أو كليهما حسب ما شرحنا في مخرج الضاد ، وهذه الاستطالة للمخرج تساهم في جعل الضاد شديد الرخاوة ويأتي بعد حروف المد في رخاوته حيث ذكرنا سابقا أن الحروف ثلاثة أنواع في امتدادها الزمني : آني ( وهي حروف الشدة ) ، شديد الرخاوة وهي حروف المد ويليها حروف اللين ، ثم حروف رخوة ( زمانية : أي تأخذ وقتا زمانيا أكثر لا تصل إلى زمن حروف المد واللين وتتفاوت وتأتي الضاد مع الأكثر زمانية بسبب هذه الاستطالة ) ، ثم تأتي الحروف التي هي بين الرخاوة والشدة.
لذلك نرى الجعبري أعلاه أكد أن الاستطالة نتجت من امتداد المخرج وطوله ، أما الامتداد الذي في حروف المد فهو ناتج عن إطالة ذات الحرف .
والخلاصة هي :
أن هذه الصفة لا تصف شيئا مرافقا للحرف كما هو الصفير أو القلقلة أو غيرها وهي عبارة عن تأكيد لصفة الرخاوة التي في الضاد والتي تنتج عن الاستطالة التي في مخرج الضاد ، وقد أوضحنا عند ذكر الضاد ما انتشر من وجود ضاد دالية ليست رخوة ، وإن المحافظة على الاستطالة التي في الضاد تبقي الضاد محافظة على رخاوتها .
الاستطالة هي صفة ملازمة للضاد ويقول ابن الجزري في النشر سمي بذلك لأنه استطال عن الفهم عند النطق به حتى اتصل بمخرج اللام .
ويعرفه الجعبري بأنه : امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها وهي صفة الضاد المعجمة . . أ.ه
ومال المرعشي إلى هذا التعريف على قولهم بأنه امتداد الصوت مع تقييده بأنه من أول حافة اللسان إلى آخرها .
وقال الجعبري : الفرق بين المستطيل والممدود أن المستطيل جرى النفس في مخرجه والممدود جرى في نفْسه . ا.ه .
وعندما نريد تحديد المقصود من الاستطالة في كتب التجويد سواء الرعاية أم التمهيد أو التحديد أو المرعشي نجد الأمر يتراوح بين شيئين :
هذه الصفة تصف مخرج الحرف .
هذه الصفة تدل على طول زمني في الحرف وهذا واضح في كلام الجعبري أعلاه وقد استطرد فيه المرعشي رحمه الله في جهد المقل .
ويمكن أن نقول إنها تعني أن مخرج الضاد بأن يستطيل اللسان من أول الفم لآخره على أحد جانبي الحنك العلوي أو كليهما حسب ما شرحنا في مخرج الضاد ، وهذه الاستطالة للمخرج تساهم في جعل الضاد شديد الرخاوة ويأتي بعد حروف المد في رخاوته حيث ذكرنا سابقا أن الحروف ثلاثة أنواع في امتدادها الزمني : آني ( وهي حروف الشدة ) ، شديد الرخاوة وهي حروف المد ويليها حروف اللين ، ثم حروف رخوة ( زمانية : أي تأخذ وقتا زمانيا أكثر لا تصل إلى زمن حروف المد واللين وتتفاوت وتأتي الضاد مع الأكثر زمانية بسبب هذه الاستطالة ) ، ثم تأتي الحروف التي هي بين الرخاوة والشدة.
لذلك نرى الجعبري أعلاه أكد أن الاستطالة نتجت من امتداد المخرج وطوله ، أما الامتداد الذي في حروف المد فهو ناتج عن إطالة ذات الحرف .
والخلاصة هي :
أن هذه الصفة لا تصف شيئا مرافقا للحرف كما هو الصفير أو القلقلة أو غيرها وهي عبارة عن تأكيد لصفة الرخاوة التي في الضاد والتي تنتج عن الاستطالة التي في مخرج الضاد ، وقد أوضحنا عند ذكر الضاد ما انتشر من وجود ضاد دالية ليست رخوة ، وإن المحافظة على الاستطالة التي في الضاد تبقي الضاد محافظة على رخاوتها .