SAMAR
11-09-2021, 05:01 PM
♦ الآية: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ. ﴾
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (49).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي ﴾ نزلت في جدِّ بن قيس المنافق قال لرسول الله رسول صلى الله عليه وسلم: هل لك في جلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري وُصفاءَ فقال: ائذن لي يا رسول الله في القعود عنك وأُعينك بمالي ﴿ ولا تفتني ﴾ ببنات بني الأصفر فإني مُسْتَهترٌ بالنِّساء إني أخشى إن رأيتهنَّ ألا أصبر عنهنَّ فقال الله تعالى: ﴿ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ﴾ أَيْ: في الشِّرك وقعوا بنفاقهم وخلفهم أمرك ﴿ وإنَّ جهنم لمحيطة بالكافرين ﴾ لمحدقةٌ بمَنْ كفر جامعةٌ لهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي ﴾، نَزَلَتْ فِي جَدِّ بْنِ قَيْسٍ الْمُنَافِقِ. وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم لما تجهز لغزو تبوك قال له: «يَا أَبَا وَهْبٍ هَلْ لَكَ فِي جِلَادِ بَنِي الْأَصْفَرِ»؟ - يَعْنِي الرُّومَ - «تَتَّخِذُ مِنْهُمْ سِرَارِيَ وَوُصَفَاءَ» ، فَقَالَ جَدٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ عَرَفَ قَوْمِي أَنِّي رَجُلٌ مُغْرَمٌ بِالنِّسَاءِ، وَإِنِّي أَخْشَى إِنْ رَأَيْتُ بَنَاتَ بَنِي الْأَصْفَرِ أَنْ لَا أَصْبِرَ عَنْهُنَّ، ائْذَنْ لِي فِي الْقُعُودِ وَلَا تَفْتِنِي بِهِنَّ وَأُعِينُكَ بِمَالِي - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اعْتَلَّ جَدُّ بْنُ قَيْسٍ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ عِلَّةٌ إِلَّا النِّفَاقُ - فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَذِنْتُ لَكَ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمِنْهُمْ يَعْنِي مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي فِي التَّخَلُّفِ وَلا تَفْتِنِّي ببنات بني الْأَصْفَرِ. قَالَ قَتَادَةُ: وَلَا تُؤْثِمْنِي.﴿ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ﴾، أَيْ: فِي الشِّرْكِ وَالْإِثْمِ وَقَعُوا بِنِفَاقِهِمْ وخلافهم أمر الله ورسوله، ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ ﴾، منطبقة بِهِمْ وَجَامِعَةٌ لَهُمْ فِيهَا.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (49).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي ﴾ نزلت في جدِّ بن قيس المنافق قال لرسول الله رسول صلى الله عليه وسلم: هل لك في جلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري وُصفاءَ فقال: ائذن لي يا رسول الله في القعود عنك وأُعينك بمالي ﴿ ولا تفتني ﴾ ببنات بني الأصفر فإني مُسْتَهترٌ بالنِّساء إني أخشى إن رأيتهنَّ ألا أصبر عنهنَّ فقال الله تعالى: ﴿ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ﴾ أَيْ: في الشِّرك وقعوا بنفاقهم وخلفهم أمرك ﴿ وإنَّ جهنم لمحيطة بالكافرين ﴾ لمحدقةٌ بمَنْ كفر جامعةٌ لهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي ﴾، نَزَلَتْ فِي جَدِّ بْنِ قَيْسٍ الْمُنَافِقِ. وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم لما تجهز لغزو تبوك قال له: «يَا أَبَا وَهْبٍ هَلْ لَكَ فِي جِلَادِ بَنِي الْأَصْفَرِ»؟ - يَعْنِي الرُّومَ - «تَتَّخِذُ مِنْهُمْ سِرَارِيَ وَوُصَفَاءَ» ، فَقَالَ جَدٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ عَرَفَ قَوْمِي أَنِّي رَجُلٌ مُغْرَمٌ بِالنِّسَاءِ، وَإِنِّي أَخْشَى إِنْ رَأَيْتُ بَنَاتَ بَنِي الْأَصْفَرِ أَنْ لَا أَصْبِرَ عَنْهُنَّ، ائْذَنْ لِي فِي الْقُعُودِ وَلَا تَفْتِنِي بِهِنَّ وَأُعِينُكَ بِمَالِي - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اعْتَلَّ جَدُّ بْنُ قَيْسٍ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ عِلَّةٌ إِلَّا النِّفَاقُ - فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَذِنْتُ لَكَ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمِنْهُمْ يَعْنِي مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي فِي التَّخَلُّفِ وَلا تَفْتِنِّي ببنات بني الْأَصْفَرِ. قَالَ قَتَادَةُ: وَلَا تُؤْثِمْنِي.﴿ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ﴾، أَيْ: فِي الشِّرْكِ وَالْإِثْمِ وَقَعُوا بِنِفَاقِهِمْ وخلافهم أمر الله ورسوله، ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ ﴾، منطبقة بِهِمْ وَجَامِعَةٌ لَهُمْ فِيهَا.