نزف القلم
11-13-2021, 12:20 PM
نفحات قرآنية
في سورة الفرقان
قال تعالى: ï´؟ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ï´¾ [الفرقان: 21].
قوله: ï´؟ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ï´¾، أي المكذبون بالبعث.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
قال تعالى: ï´؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ï´¾ [الفرقان: 45].
قال عالم الإعجاز الشيخ عبدالمجيد الزنداني: مد الظل يبدأ من زوال الشمس بعد الظهر إلى طلوعها في اليوم التالي ويقبض بطلوع الشمس.
وقوله:ï´؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ï´¾ جملة اعتراضية لإثبات قدرة الله تعالى وأنه قادر على كل شيء.
قال تعالى: ï´؟ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ï´¾ [الفرقان: 59].
قوله: ï´؟ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ï´¾، أي: علا وارتفع على العرش؛ استواءً يليق بجلاله وعظمته؛ لا نعرف كنهه ولا كيفيته؛ كما أننا لا نعرف كيفية ذاته، وأما ذاته فهي معروفة بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
قال تعالى: ï´؟ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ï´¾ [الفرقان: 72].
هذه من صفات عباد الرحمن، وهي: البعد عن مجالس اللهو والفسوق والغيبة والزور.
الشيخ محمد بن صالح الشاوي
في سورة الفرقان
قال تعالى: ï´؟ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ï´¾ [الفرقان: 21].
قوله: ï´؟ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ï´¾، أي المكذبون بالبعث.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
قال تعالى: ï´؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ï´¾ [الفرقان: 45].
قال عالم الإعجاز الشيخ عبدالمجيد الزنداني: مد الظل يبدأ من زوال الشمس بعد الظهر إلى طلوعها في اليوم التالي ويقبض بطلوع الشمس.
وقوله:ï´؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ï´¾ جملة اعتراضية لإثبات قدرة الله تعالى وأنه قادر على كل شيء.
قال تعالى: ï´؟ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ï´¾ [الفرقان: 59].
قوله: ï´؟ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ï´¾، أي: علا وارتفع على العرش؛ استواءً يليق بجلاله وعظمته؛ لا نعرف كنهه ولا كيفيته؛ كما أننا لا نعرف كيفية ذاته، وأما ذاته فهي معروفة بأنه الواحد الأحد الفرد الصمد.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
قال تعالى: ï´؟ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ï´¾ [الفرقان: 72].
هذه من صفات عباد الرحمن، وهي: البعد عن مجالس اللهو والفسوق والغيبة والزور.
الشيخ محمد بن صالح الشاوي