الدكتور على حسن
11-14-2021, 02:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الكريم
وعلى آله وصحبه أجمعين.
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا
عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(قل) فعل أمر من الله تعالى لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم
ولكل من يبلغ آيات الله ممن يتبعونه بإحسان.
ماذا يقول للناس الذين زينت لهم تلك الشهوات؟
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(قل أؤنبئكم بخير من ذلكم)
ينبئنا بما هو الأفضل من كل تلك الشهوات
من النساء والبنين والأموال بأنواعها..
فما هو الأفضل منها؟ وهل هي للجميع؟
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(للذين اتقوا) هي فقط للمتقين
وليست لكل الناس وكثيرا ما جاء وصف الجنة
أو الوعد بالجنة للمتقين فالمتقين هم الذين
جعلوا بينهم وبين الله وقاية
من النار باتباع رضوانه وتجنب سخطه.
أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ
كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ
وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ غڑ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
[سورة آل عمران 162]
تأملوا معي هذه الوعود بالجنة للمتقين..
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
[سورة الشعراء 90]
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
[سورة ق 31]
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
[سورة القلم 34]
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ï´؟ظ£ظ،ï´¾ حَدَآئِقَ وَأَعْنَابًا ï´؟ظ£ظ¢ï´¾
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ï´؟ظ£ظ£ï´¾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ï´؟ظ£ظ¤ï´¾
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ï´؟ظ£ظ¥ï´¾
جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابًا ï´؟ظ£ظ¦ï´¾
[سورة النبأ 31 - 36]
ستجد أن الوعد بالجنة للمتقين الذين آمنوا
إيمانا حقيقيا وصدقوا إيمانهم بالعمل الصالح.
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
جزاء المتقين جنات وليس جنة واحدة تجري
من تحتها الأنهار وليس نهرا واحدا خالدين
فيها ولا يموتون ولا ينقطع
رزقهم فيها ولا يمنعون منها.
ولهم فيها أزواج مطهرة من سوء الأخلاق
ومن الحيض والنفاس وليس زوجة واحدة فقط.
ورضوان من الله وهذا هو الأهم إذ لو رضي الله عنهم
فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(والله بصير بالعباد) بصير يراهم ويرى سعيهم
وجهدهم وجهادهم ويرى نوايا قلوبهم ويعلم
ما تخفي صدورهم أو تبديه.
وهنا تشويق من الله لكي ننقل تعلقنا بتلك
الشهوات الفانية في دنيا فانية وحياة قصيرة لنتعلق
بالآخرة الباقية الخالدة التي لا تفنى
ولا تنقص ولا ينقطع فيها الرزق.
فالنساء هنا يكبرن ويمتن في أية لحظة وقد
تصاب بالمرض أو العجز وقد تكون سيئة
الخلق وتجلب لك العذاب بدلا من السعادة.
والبنين كذلك يبدلك الله بخير منهم فهنا
قد يعقوك أو يغدروا بك طمعا في مالك.
والمال قد تخسره بين ليلة وضحاها.
فلا تتعلق بها ولا تجعلها سببا لإبعادك
عن الجهاد ونصرة دينك بالمال والنفس
لتجني حياة سعيدة أبدية بعدها.
نسأل الله أن يستعملنا لنصرة دينه وأن ينصرنا.
سبحانك وبحمدك
لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الكريم
وعلى آله وصحبه أجمعين.
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا
عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(قل) فعل أمر من الله تعالى لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم
ولكل من يبلغ آيات الله ممن يتبعونه بإحسان.
ماذا يقول للناس الذين زينت لهم تلك الشهوات؟
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(قل أؤنبئكم بخير من ذلكم)
ينبئنا بما هو الأفضل من كل تلك الشهوات
من النساء والبنين والأموال بأنواعها..
فما هو الأفضل منها؟ وهل هي للجميع؟
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(للذين اتقوا) هي فقط للمتقين
وليست لكل الناس وكثيرا ما جاء وصف الجنة
أو الوعد بالجنة للمتقين فالمتقين هم الذين
جعلوا بينهم وبين الله وقاية
من النار باتباع رضوانه وتجنب سخطه.
أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ
كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ
وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ غڑ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
[سورة آل عمران 162]
تأملوا معي هذه الوعود بالجنة للمتقين..
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
[سورة الشعراء 90]
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
[سورة ق 31]
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
[سورة القلم 34]
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ï´؟ظ£ظ،ï´¾ حَدَآئِقَ وَأَعْنَابًا ï´؟ظ£ظ¢ï´¾
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ï´؟ظ£ظ£ï´¾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ï´؟ظ£ظ¤ï´¾
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ï´؟ظ£ظ¥ï´¾
جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابًا ï´؟ظ£ظ¦ï´¾
[سورة النبأ 31 - 36]
ستجد أن الوعد بالجنة للمتقين الذين آمنوا
إيمانا حقيقيا وصدقوا إيمانهم بالعمل الصالح.
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
جزاء المتقين جنات وليس جنة واحدة تجري
من تحتها الأنهار وليس نهرا واحدا خالدين
فيها ولا يموتون ولا ينقطع
رزقهم فيها ولا يمنعون منها.
ولهم فيها أزواج مطهرة من سوء الأخلاق
ومن الحيض والنفاس وليس زوجة واحدة فقط.
ورضوان من الله وهذا هو الأهم إذ لو رضي الله عنهم
فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَظ°لِكُمْ غڑ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ غ—
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
[سورة آل عمران 15]
(والله بصير بالعباد) بصير يراهم ويرى سعيهم
وجهدهم وجهادهم ويرى نوايا قلوبهم ويعلم
ما تخفي صدورهم أو تبديه.
وهنا تشويق من الله لكي ننقل تعلقنا بتلك
الشهوات الفانية في دنيا فانية وحياة قصيرة لنتعلق
بالآخرة الباقية الخالدة التي لا تفنى
ولا تنقص ولا ينقطع فيها الرزق.
فالنساء هنا يكبرن ويمتن في أية لحظة وقد
تصاب بالمرض أو العجز وقد تكون سيئة
الخلق وتجلب لك العذاب بدلا من السعادة.
والبنين كذلك يبدلك الله بخير منهم فهنا
قد يعقوك أو يغدروا بك طمعا في مالك.
والمال قد تخسره بين ليلة وضحاها.
فلا تتعلق بها ولا تجعلها سببا لإبعادك
عن الجهاد ونصرة دينك بالمال والنفس
لتجني حياة سعيدة أبدية بعدها.
نسأل الله أن يستعملنا لنصرة دينه وأن ينصرنا.
سبحانك وبحمدك
لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى