عواد الهران
11-14-2021, 04:05 PM
الحب الاول , والحب الثاني, المتجدد:
الحب بشموليته عالم كامل, فطره الله سبحانه وتعالى بقلوب الكائنات الحيه.
ولايستغني عنه اي كائن حي. تتعدد صور هذا الحب وانواعه واهدافه بين الكائنات,
ويتكرر هذا الحب مرات مع الكائن الحي ( وحديثنا هنا هو الحب و الانسان.) كلاهما
حب اي الاول والثاني المتجدد , ولكن قد يتغير الاسلوب والمفهوم....حسب الحال.
وهنا نقول :
هل كل الحب المتجدد صادقا؟ ربما يكون , وريما لا.. تتحكم بهذه الحاله ظروف
معينه...ولكن الحب هو الحب وا لاختلاف بدرجاته وواقعيته وفرضيته.و ستبقى
ذكريات الامس وبقاياه حاظره. فالحب الثاني والثالث..والزوجه الثانيه والثالثه...الخ. قد نستدل بهما كمثال.....
قد يغنيك الجديد عن القديم......وقد تفشل.( فالحب الاول مميز بكينونيته فقط )
وهل درجات الصدق بالحب المتجدد تتفاوت عن الاول؟
قد تتفاوت ويتحكم بها الظرف حسب الحاجه ومرحلة العلاقه وواقع الحال.. والعدل
في المخزون العاطفي : ليس له فاعده ثابته, ولا ميزان قياس, في عالم الحس, ولكن
قد يكون له في عالم المنظور بالافعال....دوما المتجدد له مرجعيه وتجربه...رغم
تواجد ناقوس الامس .
وهل ذكرى الحب الاول وماضيه تؤثرعلى الحب المتجدد؟
نعم,فمسح الذكرى والماضي صعب,( حتى ولو ان ارضيةالاول غير صلبه ) ...
مهما عشنا بارض الواقعيه وحال المنطقيه , فناقوس الذكرى يدق والمؤثرات
لاتزول بزوال الحال.وتتحكم بهذا كينونة الشخص ونوعيته .قد نستخدم التناسي
والتجاهل وكلمة كان ( رمز لحال انتهت ) كوسائل....
يقول الشاعر ابو تمام : بالشعر الفصيح:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى = ماالحب الا للحبيب الاول
كم منزل في الارض يالفه الفتى = وحنينه ابدا لاول منزل
ويقول الشاعر او الناقل على مااظن احمد الدرعان : بالشعر النبطي:
كل حب عقب الحب الاول تمره = لاتامن اوصاله ولا تخاف فرقاه
الحب نعيشه بالعمر بس مره = باقي علاقاتك على شان تنساه
الابيات السابقه افادت بان الاحب الاول والمنزل الاول , لايحل محلهما احد!
قد تكون العاطفه تمادت وتعاطفت ,ولم تؤمن بماهية القادم,, ورسمت غيمة سوداء
كحاجز للتفكير....
ويبقى المرء بين الاصل والتقليد ,او بين العاطفه والمنطق متفاعلا, تتحكم به
مؤثرات الاحساس والشك واليقين .قد تلزم الانسان ظروف خاصه للتجديد الذي
يستلزم حب متجدد كعلاقة امر واقع , ولكن يبقى مابعد الاول وتبقى المسايسه.
لاننا يمكن ان نجبر على هذا الحب المتجدد ..او حال لابد منها.قد يكون الحب الثاني
امر واقع لابد منه....البعض يقول عقابا والبعض يقول مكافئه.بل لاننسى انه القدر
وقد كتب لنا بصحيفة العمر.......
الحب في الله قد يغير الموازين ايجابيا , اما بقية انواع الحب بين الناس, فهي بعالم
القلوب بين البشر,وتتقلب معنا بمسرح الحياه,وطوبي لمن عرف الحب, وادرك معناه
الالهي.. ونبقى بشر.
عفوا: اسأل نفسي واجيب...ولكن يبقى الراي شخصي..ولكل منا راي.
بقلمي : عواد الهران
الحب بشموليته عالم كامل, فطره الله سبحانه وتعالى بقلوب الكائنات الحيه.
ولايستغني عنه اي كائن حي. تتعدد صور هذا الحب وانواعه واهدافه بين الكائنات,
ويتكرر هذا الحب مرات مع الكائن الحي ( وحديثنا هنا هو الحب و الانسان.) كلاهما
حب اي الاول والثاني المتجدد , ولكن قد يتغير الاسلوب والمفهوم....حسب الحال.
وهنا نقول :
هل كل الحب المتجدد صادقا؟ ربما يكون , وريما لا.. تتحكم بهذه الحاله ظروف
معينه...ولكن الحب هو الحب وا لاختلاف بدرجاته وواقعيته وفرضيته.و ستبقى
ذكريات الامس وبقاياه حاظره. فالحب الثاني والثالث..والزوجه الثانيه والثالثه...الخ. قد نستدل بهما كمثال.....
قد يغنيك الجديد عن القديم......وقد تفشل.( فالحب الاول مميز بكينونيته فقط )
وهل درجات الصدق بالحب المتجدد تتفاوت عن الاول؟
قد تتفاوت ويتحكم بها الظرف حسب الحاجه ومرحلة العلاقه وواقع الحال.. والعدل
في المخزون العاطفي : ليس له فاعده ثابته, ولا ميزان قياس, في عالم الحس, ولكن
قد يكون له في عالم المنظور بالافعال....دوما المتجدد له مرجعيه وتجربه...رغم
تواجد ناقوس الامس .
وهل ذكرى الحب الاول وماضيه تؤثرعلى الحب المتجدد؟
نعم,فمسح الذكرى والماضي صعب,( حتى ولو ان ارضيةالاول غير صلبه ) ...
مهما عشنا بارض الواقعيه وحال المنطقيه , فناقوس الذكرى يدق والمؤثرات
لاتزول بزوال الحال.وتتحكم بهذا كينونة الشخص ونوعيته .قد نستخدم التناسي
والتجاهل وكلمة كان ( رمز لحال انتهت ) كوسائل....
يقول الشاعر ابو تمام : بالشعر الفصيح:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى = ماالحب الا للحبيب الاول
كم منزل في الارض يالفه الفتى = وحنينه ابدا لاول منزل
ويقول الشاعر او الناقل على مااظن احمد الدرعان : بالشعر النبطي:
كل حب عقب الحب الاول تمره = لاتامن اوصاله ولا تخاف فرقاه
الحب نعيشه بالعمر بس مره = باقي علاقاتك على شان تنساه
الابيات السابقه افادت بان الاحب الاول والمنزل الاول , لايحل محلهما احد!
قد تكون العاطفه تمادت وتعاطفت ,ولم تؤمن بماهية القادم,, ورسمت غيمة سوداء
كحاجز للتفكير....
ويبقى المرء بين الاصل والتقليد ,او بين العاطفه والمنطق متفاعلا, تتحكم به
مؤثرات الاحساس والشك واليقين .قد تلزم الانسان ظروف خاصه للتجديد الذي
يستلزم حب متجدد كعلاقة امر واقع , ولكن يبقى مابعد الاول وتبقى المسايسه.
لاننا يمكن ان نجبر على هذا الحب المتجدد ..او حال لابد منها.قد يكون الحب الثاني
امر واقع لابد منه....البعض يقول عقابا والبعض يقول مكافئه.بل لاننسى انه القدر
وقد كتب لنا بصحيفة العمر.......
الحب في الله قد يغير الموازين ايجابيا , اما بقية انواع الحب بين الناس, فهي بعالم
القلوب بين البشر,وتتقلب معنا بمسرح الحياه,وطوبي لمن عرف الحب, وادرك معناه
الالهي.. ونبقى بشر.
عفوا: اسأل نفسي واجيب...ولكن يبقى الراي شخصي..ولكل منا راي.
بقلمي : عواد الهران