˛ ذآتَ حُسن ♔
11-15-2021, 05:15 PM
تفسير: (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين)
♦ الآية: ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (62).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثم ردوا ﴾ يعني: العباد يُردُّون بالموت ﴿ إلى الله مولاهم الحق أَلا لَهُ الْحُكْمُ ﴾؛ أَي: القضاء فيهم ﴿ وَهُوَ أسرع الحاسبين ﴾ أقدر المجازين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ﴾، يَعْنِي: الْمَلَائِكَةَ، وَقِيلَ: يَعْنِي الْعِبَادَ يُرَدُّونَ بِالْمَوْتِ إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ، فَإِنْ قِيلَ الْآيَةُ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَالْكُفَّارِ جَمِيعًا، وَقَدْ قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿ وَأَنَّ الْكافِرِينَ لَا مَوْلى لَهُمْ ﴾ [مُحَمَّدٍ:11]، فَكَيْفَ وُجِّهَ الْجَمْعُ؟ قيل: الْمَوْلَى فِي تِلْكَ الْآيَةِ بِمَعْنَى النَّاصِرِ وَلَا نَاصِرَ لِلْكُفَّارِ، وَالْمَوْلَى هاهنا بمعنى المالك الَّذِي يَتَوَلَّى أُمُورَهُمْ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَالِكُ الْكُلِّ وَمُتَوَلِّي الْأُمُورِ، وَقِيلَ: أَرَادَ هُنَا الْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً يُرَدُّونَ إِلَى مَوْلَاهُمْ، وَالْكُفَّارُ فِيهِ تَبَعٌ، ﴿ أَلا لَهُ الْحُكْمُ ﴾، أَيِ: الْقَضَاءُ دُونَ خَلْقِهِ، ﴿ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ ﴾، أَيْ: إِذَا حَاسَبَ فَحِسَابُهُ سَرِيعٌ لِأَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى فِكْرَةٍ وَرَوِيَّةٍ وَعَقْدِ يَدٍ.
♦ الآية: ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (62).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثم ردوا ﴾ يعني: العباد يُردُّون بالموت ﴿ إلى الله مولاهم الحق أَلا لَهُ الْحُكْمُ ﴾؛ أَي: القضاء فيهم ﴿ وَهُوَ أسرع الحاسبين ﴾ أقدر المجازين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ﴾، يَعْنِي: الْمَلَائِكَةَ، وَقِيلَ: يَعْنِي الْعِبَادَ يُرَدُّونَ بِالْمَوْتِ إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ، فَإِنْ قِيلَ الْآيَةُ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَالْكُفَّارِ جَمِيعًا، وَقَدْ قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿ وَأَنَّ الْكافِرِينَ لَا مَوْلى لَهُمْ ﴾ [مُحَمَّدٍ:11]، فَكَيْفَ وُجِّهَ الْجَمْعُ؟ قيل: الْمَوْلَى فِي تِلْكَ الْآيَةِ بِمَعْنَى النَّاصِرِ وَلَا نَاصِرَ لِلْكُفَّارِ، وَالْمَوْلَى هاهنا بمعنى المالك الَّذِي يَتَوَلَّى أُمُورَهُمْ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَالِكُ الْكُلِّ وَمُتَوَلِّي الْأُمُورِ، وَقِيلَ: أَرَادَ هُنَا الْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً يُرَدُّونَ إِلَى مَوْلَاهُمْ، وَالْكُفَّارُ فِيهِ تَبَعٌ، ﴿ أَلا لَهُ الْحُكْمُ ﴾، أَيِ: الْقَضَاءُ دُونَ خَلْقِهِ، ﴿ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ ﴾، أَيْ: إِذَا حَاسَبَ فَحِسَابُهُ سَرِيعٌ لِأَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى فِكْرَةٍ وَرَوِيَّةٍ وَعَقْدِ يَدٍ.