عيسى العنزي
11-16-2021, 02:45 PM
تفسير♦ الآية: ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ
تفسير♦ الآية: ﴿ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (95).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثمَّ بدلنا مكان السيئة الحسنة ﴾ بدل البؤسِ والمرضِ الغنى والصحَّة ﴿ حتى عفوا ﴾ كثروا وسمنوا وسمنت أموالهم ﴿ وقالوا ﴾ من غِرَّتهم وجهلهم: ﴿ قد مسَّ آباءنا الضراء والسراء ﴾ قد أصاب آباءنا في الدَّهر مثل ما أصابنا وتلك عادة الدَّهر ولم يكن ما مسَّنا عقوبة من الله فكونوا على ما أنتم عليه فلمَّا فسدوا على الأمرين جميعاً أخذهم الله بغتة ﴿ وهم لا يشعرون ﴾ بنزول العذاب وهذا تخويفٌ لمشركي قريش.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ﴾، يَعْنِي: النِّعْمَةَ وَالسَّعَةَ وَالْخِصْبَ وَالصِّحَّةَ، ﴿ حَتَّى عَفَوْا ﴾، أَيْ: كَثُرُوا وازدادوا، أو كثرت أَمْوَالُهُمْ، يُقَالُ: عَفَا الشَّعْرُ إِذَا كَثُرَ. قَالَ مُجَاهِدٌ: كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ، وَقالُوا، مَنْ غِرَّتِهِمْ وَغَفْلَتِهِمْ بَعْدَ مَا صَارُوا إِلَى الرَّخَاءِ، ﴿ قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ ﴾، أَيْ: هَكَذَا كَانَتْ عَادَةُ الدَّهْرِ قَدِيمًا لَنَا وَلِآبَائِنَا وَلَمْ يَكُنْ مَا مَسَّنَا مِنَ الضَّرَّاءِ عُقُوبَةً مِنَ اللَّهِ، فَكُونُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ آبَاؤُكُمْ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكُوا دِينَهُمْ لِمَا أَصَابَهُمْ مِنَ الضَّرَّاءِ، قَالَ اللَّهُ تعالى عزّ وجلّ: ﴿ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ﴾، فَجْأَةً آمَنَ مَا كَانُوا ﴿ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾، بِنُزُولِ الْعَذَابِ.
تفسير♦ الآية: ﴿ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (95).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثمَّ بدلنا مكان السيئة الحسنة ﴾ بدل البؤسِ والمرضِ الغنى والصحَّة ﴿ حتى عفوا ﴾ كثروا وسمنوا وسمنت أموالهم ﴿ وقالوا ﴾ من غِرَّتهم وجهلهم: ﴿ قد مسَّ آباءنا الضراء والسراء ﴾ قد أصاب آباءنا في الدَّهر مثل ما أصابنا وتلك عادة الدَّهر ولم يكن ما مسَّنا عقوبة من الله فكونوا على ما أنتم عليه فلمَّا فسدوا على الأمرين جميعاً أخذهم الله بغتة ﴿ وهم لا يشعرون ﴾ بنزول العذاب وهذا تخويفٌ لمشركي قريش.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ﴾، يَعْنِي: النِّعْمَةَ وَالسَّعَةَ وَالْخِصْبَ وَالصِّحَّةَ، ﴿ حَتَّى عَفَوْا ﴾، أَيْ: كَثُرُوا وازدادوا، أو كثرت أَمْوَالُهُمْ، يُقَالُ: عَفَا الشَّعْرُ إِذَا كَثُرَ. قَالَ مُجَاهِدٌ: كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ، وَقالُوا، مَنْ غِرَّتِهِمْ وَغَفْلَتِهِمْ بَعْدَ مَا صَارُوا إِلَى الرَّخَاءِ، ﴿ قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ ﴾، أَيْ: هَكَذَا كَانَتْ عَادَةُ الدَّهْرِ قَدِيمًا لَنَا وَلِآبَائِنَا وَلَمْ يَكُنْ مَا مَسَّنَا مِنَ الضَّرَّاءِ عُقُوبَةً مِنَ اللَّهِ، فَكُونُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ آبَاؤُكُمْ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكُوا دِينَهُمْ لِمَا أَصَابَهُمْ مِنَ الضَّرَّاءِ، قَالَ اللَّهُ تعالى عزّ وجلّ: ﴿ فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ﴾، فَجْأَةً آمَنَ مَا كَانُوا ﴿ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾، بِنُزُولِ الْعَذَابِ.